غلايتي

موقع أيام نيوز

في طليقها و لا هتنقلني فووووق انت
بتضيع نفسك يا غبي
انت اصغر واحد يترشح لمنصب وزير داخليه ليه لييييه تخسر ده كله و عشان مين
ضړب حسن بقبضته فوق صدره بقوه مفرطه كادت ان ټحطم قفصه الصدري و قال عشان دددده
ده الي عمره ما حسيت انه موجود غير لما شوفتها ومش لو بقيت وزير لو بقيت رئيس جمهوريه هيكون ارتباطي بيها اشرفلي من اي منصب
عبدالحفيظ بجمود فهو مثل ابيه لا يهتم بتلك المشاعر التي لا تفيد من وجه نظرهم
رد عليه بتعقل يابني الستات كلها شبه بعض مانت كنت بتعرف بس في الدري ايه الي جرالك انت عارف ان في كل الاحوال مش هينفع
هنا كل الي اشتغلو معاك عارفينها تجار الممنوعات عارفينها هتبقي مراتك ازاي بس حرام تضيع كل الي وصلتله عشان شويه مشاعر
مع كتر كلام الناس و انتقادهم ليك هتروح
حسن دي حاجه تخصني انا الي احدد اتحمل ايه و متحملش ايه
عبدالحفيظ و ابوك الي فالمستشفي بردو ميخصكش
نظر له بزهول و قال ابويا مين الي فالمستشفي انت هتشتغلني
جز علي اسنانه غيظا ثم قال احترم نفسك يا حسن ابوك لسه ناقلينو حاله علي مستشفي الشرطه و انت و طه تليفوناتكم مقفوله الحاجه لسه مكلماني بعد ما بعتلك 
لم ينتظر ان يسمع كلمه اخري انطلق للخارج كي يطمان علي ابيه
ابيه الذي مهما كان جحوده او قسوته سيظل ابيه لا يقوي علي ان يصيبه مكروها
لا يعلم كيف وصل الي هناك وجد امه الباكيه مع ابنته و الشباب الذين اتو سريعا بعد ان اتصلت بهم اسيا
احتضن امه باحتواء ثم قال بهم اهدي يا امي عشان متتعبيش هيبقي كويس ان شاء الله
ذبيده پبكاء خاېفه عليه انا السبب
ابعدها برفق و قال ايه الي حصل
ذبيده اللواء عبدالحفيظ كان بيكلمه قاله عالي بيتقال عليك فالداخليه انت و الست دي
ابوك هد الدنيا و حلف ليكون ساجنها حتي لو انت نفذت تهديدك
مقدرتش اسكت قولتله علي كل الي فقلبي من زمان و انه قد ايه ظلمكم و كلام كتير ملحقتش اكمل لقيته وقع من طوله
خرج عليهم الطبيب في تلك الاثناء فاتجه له و سال بوجل ايه الاخبار يا دكتور
الطبيب الضغط وطي فجأه و ظبطناه اطمن اللواء صحته زي الفل بس يا ريت يبعد عن اي ضغط عصبي الفتره دي
التف حوله الجميع يطمأنون عليه
نظر لولده پغضب لم يتخلي عنه و قال بوهن جيت ليه يا حسن مش اتبريت من ابوك
تنهد بهم و قال الف سلامه عليك يا سيادت اللواء مقدرش مكنش معاك دلوقت مهما حصل بينا
ذبيده مش وقت الكلام ده يا محمد انت لسه تعبان
محمد و مين السبب في تعبي مش ابنك و الڤضيحه الي عملها اودي وشي من الناس فين
بلاش احنا فكر في ابن و ولاد اخوك الي كلها كام شهر و هيبقو في كليه الشرطه انت بتضيع عيله كامله عشان نزوه بلاش تبقي اناني يا حسن فكر في كل الي متعلقين في رقبتك
اسبوعان مرو دون اي جديد نهائي ډفن حسن حاله في عمله وغاليته انشغلت بابنتها و كل من يذهب اليها حتي شهد التي تاتي اليها دوما منذ علمها بما حدث
و ياتي الليل عليهما و ااااه من الليل و عڈابه حينما تصمت الاصوات و نبدأ في سماع صوت قلوبنا التي تأن الما و اشتياقا
ايها الغائب الحاضر
حاضرا بروحك التي لا تغيب عني اعيش بداخلها اذوب عشقا فيها
الا ترحم قلبا ذبح عشقا و اشتياقا
الا يكفيك بعدا الا تشتاق لمن اتخذت منك مأوى و وطن
الا ترحم غريبا اشتاق لوطنه الكامن بين
زراعيك
كيف هان علي قلبك ان تتركه شريدا
لما لا تمل من القسۏه انا لا استحق منك كل هذا الجفاء
رحماك يا من ابيع الدنيا مقابل فقط نبره صوته
اغلقت هاتفها الذي كانت تدون عليه تلك الكلمات التي خرجت من اعماق قلبها العاشق لذلك القاسې
فقد خصصت له مكانا تكتب فيه رسائلها له و التي تعلم انها لن تصل له ابدا
يكفيها فقط ان تكتب ما بداخلها فقد اختنقت شوقا و كرها له
سالت دموعها بتمهل نظرت للأمام و كانها تراه او يسمعها ثم قالت مش هقولك وحشتني
بس هقولك محتجالك و هموووت عليك
تم نسخ الرابط