غلايتي

موقع أيام نيوز

مش مخلي في جهده جهد عشان يرضيك و بيعشق بنتك عايز ايه تاني
عايز تطفشه عشان ابن اخوك خطوبته باظت و عزه جلال الله ما هسيبك تخرب عالبت يا
معوض حتي لو حكمت هاخدها و امشي سااااامع
تقابل مع اخيه قبل ان يذهب الي غاليته كي يطمأن علي ولده و لكن طه كان له رأيا اخر
قال له بحكمه بلاش تروح دلوقت يا حسن خلص شغلك و نروح سوي بالليل انت عارف معاذ نفسه عزيزه و هيتوجع اكتر لو شوفته في الحاله دي
حسن يعني ايه اسيبه كده لوحده
طه انت عارف انه مش لواحده و غاليه كل شويه بتتصل تطمنك عليه 
حسن بهم انا هطلقها خلاص كفايه كده
طه بتعقل بردو مش هينفع بلاش تفتح علي نفسك جبهات مش هتقدر تصد عليها كلها في وقت واحد
اساسا ابوك اتصل بيا و خارب الدنيا روحتلو المستشفي و فضلت معاهم لحد ما الدكتور جبسها و روحتهم
و طبعا مش قادر اقولك عالمناحه الي عملاها هي و الحيزبونه التانيه
حسن باستغراب هي مراحتش بيت ابوها
طه بحيره ده الي هيجنني انا توقعت كده بس شوفت رانيا بتوشوشها و بعدها نورهان سكتت و رجعت معانا حتي مبلغوش امها كالعاده
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
حسن يبقي كده في حاجه و حاجه كبيره كمان اخر حاجه كانت بتقولها للولا اتلميت علي بتوع الحواري
طه تفتكر عرفت حاجه عن غاليه بس ازاي ايه الي هيوصلها ليها و لو كده ادام ساكته يبقي ناويه علي سواد
كاد ان يرد عليه الا انه وجد ابو ذياد يتصل به رد عليه قائلا باهتمام هااا في جديد
رد عليه بغيظ مكتوم الي انت شاكك فيه حصل يا باشا
قام بفتح مكبر الصوت كي يسمع اخيه ما حدث و قال قول الي وصلتله بالظبط
ابو ذياد بقالي اسبوعين مراقب سعد يا ريس و في مرتين راح النادي الي ولاد سعادتك مشتركين فيه
بس اول ما بيدخل بيختفي جوه اوضه مكتب يقعد نص ساعه و يطلع
المهم قابل بعدها واحد مالمرشدين الي شغالين فالمكتب و بعد كام يوم قابلو تاني و اخد منه ظرف
حسن باهتمام هاااا و بعدين عرفت كان في ايه
ابو ذياد الواد مجاش سكه بالذوق سحبته عندي انا و الرجاله انهارده الصبح و فين يوجعك لحد ما قر عالي فيها
طه بنفاذ صبر اخلص يا محمد
رد سريعا سعد كان موصيه يراقب بيت الست ام سيلا و كل الي راح عندها الفتره الي فاتت كلها مصوره الظرف كان فيه صورك انت و البهوات الصغيرين و طه بيه
حتي مني و طارق باشا و طبعا سعد ميعرفهاش فالواد جبله قرارها
حسن پجنون يا ولاااد دانا هطلع ميتين ابوووهم ولاد 
طه بتعقل اهدي بقي ياخي مش كده ادام راح النادي يبقي قابل رانيا يا نورهان زم شفتيه بحنق ثم قال اقفل انت دلوقت و خالي الواد عندك لحد ما نكلمك
اخذ حسن يضرب علي المقود بقوه و غل مع كم من السباب اللازع الذي وجهه الي زوجته و الحرباء الاخري
منعه طه بالقوه كي لا يتأذي و قال بصياح غاضب اهدي بقي يا اخي مش كده كل ده مش هيفيد هما كده سبقوك بخطوه لازم نفكر صح لانك مش ضامن ايه الي مرتبنله
حسن پغضب طب تبقي تلمس شعره منها و انا اډفنها حيه
طه الخۏف مش منها الخۏف من ابوك الي اكيد هتبلغه بكل ده ده لو مكنش عارف مالاساس
انطلق حسن بسرعه چنونيه و هو يقول بحسم يبقي انا الي هحطهم قدام الامر الواقع اما اشوف هيقدرولي علي اااايه
و للاسف لا يعلم
ان ما يقدرون عليه عقله لن يتخيله
فبعد ان عادت نورهان و رانيا الي الفيلا بناء علي اصرار الاخيره
طلبت من اللواء محمد ان تحادثه علي انفراد
و بمجرد ان اغلق باب المكتب عليهما اڼهارت في بكاء مرير برعت في اتقانه
محمد في ايه يا بنتي لو تعبانه اجلي اي كلام لحد ما ترتاحي
نظرت له بمسكنه و قالت مش بعيط عشان تعبانه يا انكل ۏجعي من خېانه ابنك اكبر بكتير من كسر ايدي
محمد بوجل خېانه ايه
تم نسخ الرابط