غلايتي
المحتويات
في كده و قولتلها أقسمت بالله انه ما يعرف انها عايزاني و كمان قالتلي اروحلها بدري عشان ميكونش هناك
الصراحه انتي عارفه انها كويسه و مشوفتش منها حاجه وحشه اتكسغت اقولها لا
اما هو كان يغمره شعورا بالراحه و السعاده التي لا يعلم مصدرها
حقا كاذب تعلم سببها قلبك ېصرخ باسمها و شكرها علي ما جعلتك تعيشه معها في بضع دقائق لم تتخيله طوال حياتك
و لكن وجد حاله خرج من الجنه لتطء قدمه چحيما فرض عليه
تفاجأ بعوده نورهان و التي لم يخبره احد بها
شعر لاول مره ان الهواء سحب من رأتيه و اصبح عاجزا عن التنفس
الجميع ينظر لوجهه الشاحب باستغراب و قلق و مع نظرات التعالي و الشماته التي انطلقت من تلك الخبيثه و حينما فتحت فمها كي تتحدث كان هو يلتف بجسده مهرولا الي الخارج
و كعادته ظل يجوب شوارع الاسكندريه دون هدف و في لحظه ضعف اراد ان يهرب من تفكيره الذي كاد ان يصيبه بالجنون
وقف امام احد المحال اشتري واحده منهم ثم عاد الي سيارته
و بعد ان انهاها و بعد ان ظل داخل سيارته دون حراك طوال الليل بل ايضا بعد مرور عده ساعات علي ظهور شمس يوما جديد
اما هي بعد ذهاب ابنتها مع منه قررت ان تقلب شقتها راسا علي عقب حتي تريح عقلها كن التفكير و احساسها داخل زراعيه ظل يطاردها طوال الليل لم تذق طعما للنوم
و بينما كانت منهمكه في تنظيف احدي الغرف
سمعت طرقا فوق الباب هرولت سريعا كي ترى من اتى لها في ذلك الوقت المبكر
اما هو رغم عدم تركيزه وقف مبهوتا بجمالها رغم ان ما ترتديه
عباره عن بنطال يصل الي اسفل ركبتيها فوقه تي شيرت من نفس اللون و لكن مطبوع عليه حبه رمان
اما خصلاتها الناعمه جمعتهم خلف راسها باهمال مما جعل بعضهم يتدلل فوق وجهها
دفعها بقوه الي حد ما نحو الداخل ثم تقدم هو الاخر و اغلق الباب خلفه و قال پغضب انتي ازاي تفتحي الباب بالمنظر ده
هنا فاقت من صډمتها فجابهت غضبه پغضب اكبر منه وهي تقول و انت مين سمحلك تيجي لحد بيتي لا و دخلت و قفلت الباب كمان يا جبروتك يا اخي
شعوره الذي احسه حينما قبلها
ام بسبب غيرته العمياء بعد ان رآها هكذا
ام لغيظه من قوتها و تحديها له
امسك زراعها بقوه و تفوه حديث لا يمت بصله لما قالته انتي عايزه مني اااايه هاااا
فاكره نفسك مين انا افعصك تحت رجلي بتعملي فيا كده ليه
ليه انتي ليه انتي يا غاليه
لم تفهم شيئا من كلماته الغير مترابطه
و حينما همت ان تسأله بعدما استنشقت رائحه
خف ضغطه علي يدها و قال بوهن تعبت و مش عارف اعمل ايه تعبت
قلبها الخائڼ اشفق عليه من تلك الحاله التي لأول مره تراه عليها
مدت يدها تزيح يده القابضه علي زراعها بوهن هي تقول تعالي اقعد خمس دقايق هعملك فنجان قهوه
انصاع لها دون أراده لأول مره قبل ان تغادر وجدته يتطلع حوله
فقالت بخجل معلش بقي يا باشا البيت مش قد المقام
نظر لها بحزن يغلفه التمني و قال بس فيه دفئ محستهوش في الفيلا الي عايش فيها بقالي عشرين سنه يا غاليه
تركته دون ان تستطع الرد عليه بعدما انتابتها تلك القشعريره التي تتملك منها بمجرد ان ينطق اسمها بذلك الاسلوب المميز
و كأنه يقول لها انتي غاليتي حقا ليس اسما لقبتني به
ابدلت ثيابها سريعا باخري مناسبه
متابعة القراءة