غلايتي
المحتويات
و اخر ما معرفش يوصلك جابني المكتب و بهدلني قالي تقب و تغتص تجيبو هنا في نص ساعه
نظر حسن للامام ثم قال بحسم ربع ساعه و اكون عندك و فقط
اغلق الهاتف ثم قال لموسي قبل ان يرحل هخلص مالارقف ده و ارجعلك تطلع له برجاء ثم اكمل خد بالك منها و خالي الجماعه عندك ياكلوها اكيد محطتش لوقمه في بوقها من يومين
وصل المكتب سريعا و اتجه نحو رئيس و بداخله قرار لن يرجع فيه مهما حدث
تحلي بالهدوء و هو يقول ڤضيحه ايه معلش واحد بيعاكس مراتي اسكتله
صړخ به قائلا الكلام ده تقولو لاي حد الا اناااااا ايه الي وصل المرشده لياسر الدويري
طرق حسن فوق المكتب بقوه ثم قال پجنون كلمه كمان و هنسي انت مين مرااااتي خط احمر و عشان بس دماغك متروحش لبعيد كانت بترجم للوفد الالماني
حسن برعونه مانت مراتك شغاله موجهه في التربيه و التعليم ايه مجوعها و لا مستأله بيك
حسسسسسن هكذا صړخ كي يمنعه من اهانته اكثر من ذلك
فقال الاخر عايز ايه انت سالت و انا جاوبت و حياتي الخاصه محدش له الحق يدخل فيها سااااامع
عبدالحفيظ ده لما تكون حياتك ملكك او متكونش في المنصب الي انت فيه يا سيادت العقيد
نظر له پصدمه بعدما راي ما خط داخلها لم يهتم و اكمل دي استقالتي مبقاش يلزمني مناصب و لا رتب و ترقيات كفايه لحد كده
عبدالحفيظ بزهول اكيد اټجننت ازاي ترمي كل الي وصلتله بسهوله كده عشان ايه و عشان مين
وضع يده فوق خافقه و قال بهدوء عشان ده تعبت نفسي ارتاح و عشان الي مش عجباكم تستاهل ان ابيع الدنيا و اشتريها
ترك المكتب بل المبني باكمله كي يعود الي موسي و ينهي ما ېهدد غاليته و بعدها يعلم كيف يعيدها داخل ضلوعه مره اخري
انتشر الخبر مثل الڼار
فالهشيم و الجميع يسال لما كل هذا بل الاكثر من ذلك ابيه الذي اصيب بنوبه قلبيه بمجرد ان علم بما فعله ولده
و الجميع وقف امامه داخل محل موسي الذي كان ينظر له بفخر و اعجاب اذداد كثيرا عن ذي قبل
طه بتعقل انت راضي عن الي عملته و مقتنع بيه
حسن عمري ما رضيت عن قرار اخدته زي ده
فادي حقك و احنا معاك و هندعمك في اي حاجه يا صاحبي
نظر لهم بامتنان ثم قال انا كده بره الداخليه كنت هأجل الاستقاله لحد ما اخلص من موضوع الملف بس الي حصل بقي
طه قول الي عايزه و اعتبره حصل
حسن لما ابوك وراني الملف لمحت اسم سنيه بس الي حصل خلاني مش مركز
المهم بعد ما هديت و بدات ارتب افكاري افتكرت الاسم
كلمت موسي و سالته لو يعرف حد بالاسم ده لاني مكنتش عايز ادخل حد من الظباط
المهم وصلها طلعت واحده كان مرافقها زمان قبل ما يتوب
نظرو لموسي و ساله طه باهتمام قدرت تعرف منها حاجه
موسي كله قرت علي كله
فادي طب ايه
موسي ظابط اسمه مؤمن السيوفي هو الي جابها و اتفق معاها تقول فالتحقيق ان ام سيلا شغاله معاها في الدعاره بس من غير ما تنزل الكباريه عشان كده مكنتش معروفه للاداب
عندها بت شغاله معاها نفس شكل ام سيلا الي يشوفها من ضهرها او جنب وشها يقول هيا
صورتها كام صوره وسخه و اتحطت فالملف
غلي الډم في عروقهم و خاصا حسن الذي لاول مره يسمع هذا الحديث
طه بغل انا مش لاقي وصف اوصف بيه ابويا
فادي يابني ده مسالش فيكم من ساعه ما كنا هناك امك بس الي صعبانه عليا
حسن اسمع انت وهو البت دي هتفضل هنا تحققو معاها و تسجلولها طارق هيجبلكم ازن نيابه فالمداري كده
بعدها تاخد
متابعة القراءة