غلايتي
المحتويات
يبقي خلاص
انسي الي فات و استغفري ربنا و
ادعيه يوفقك في حياتك الي جايه
وقف موسي في مكان مظلم يتحدث في الهاتف قائلا بهمس كله تمام
يعني هو صدق انك توبت
موسي ما قولنا خلاص بقي انا نيمت الكل هات الناهيه
كله تمام ومستنيك يا زعيم و الله و هتلعب معانا تاني بعد ما الزعيم رجع الملعب يا جدعااااان
موسي بحسم لو حد في الدنيا عرف الكلام ده هقطع رقبتك تمام
و هنا وكزه قلبه حينما ذكر اسم صغيرته و لكنه نفض تلك الافكار و قال بحسم
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل التاسع والعشرون
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
صباحك جبر و عوض من رب العالمين الي قال للملايكه
اجيبو دعوه عبدي ان يقينه غلب قضائي
يعني ايه يعني من كتر ما بتلحي في الدعاء و انتي جواكي يقين ان ربنا هيقبل منك بيغير قدره عشان خاطرك
و بحبك
مر اسبوعا سعيدا علي الجميع بعد عقد قران الرباعي انطلق كلا مع حبيبته الي احدي القري السياحيه كي يفضي معها اسعد اللحظات بعدما من الله عليه و جعلها من نصيبه
و لكن ذلك الخبيث الذي لا ينسي ثأره هل تعتقدون انه تركهم يهنؤون لا و الله
ارغم فادي ان يتم نصف الاكليل بعد مرور ثلاث ايام علي سفرهم كما اتفق مع احمد علي اتمام خطبته بمني بعد اسبوع
مش هقدر اقعد من غير ما اطمن عليكم اعملوه سايلنت و لما تلاقو فرصه كلموني
و الشاطر حسن علم منها ذلك بطريقته و حينما وجدها في احدي المرات تحادث منه بينما طه كان ينعم بحمام دافيء
وجلت من طريقته فتحركت تجاه المرحاض
طرقت الباب و قالت طه حسن عايزك ضروري
و بينما كان الشيخ ېصرخ و يسب اخيه كان اخيه يهمس للغاليه بوقاحه دي بتخبط عالباب العيال دي انا شاكك فيها
و تضربه الغاليه ثم تقول انت فاكر كل الناس قليله ادب زيك انا نفسي اتهني مره بقعده في البانيو
قطع حديثه الوقح حينما سمع صړاخ اخيه و هو يقول لما ااانت بتبلبط يا روح امك متصل تقرف امي ليييييه
تنحنح كي يجلي صوته و يقول بخبث حبيب اخوك الي واحشني عامل ايه يا شيخ طه طمني عليك يا حبيبي
طه بشك ولااااا مش مرتاحلك في ايه
طه يخربيت اااامك عالي جابوك يااااا شيخ
ثم فعل بالمثل مع هذا الوقور الذي فشل في اطلاق سباب لازع كان حقا يستحقه
و داخل الكنيسه يقف فادي بسعاده احتلت كيانه ينتظر حبيبته التي في غضون بضع لحظات ستصبح ملكا له انتظرها لسنوات و ها هو يقف علي احر من الجمر لا يطيق الانتظار اكثر من ذلك
و الجميله تدلف عليه بفستانها الابيض الذي ارغمها علي ارتداءه وسط تسفيق الحضور الذي يصطفو علي كلا الجانبين
يقف جانبه رفاق دربه الذين لم يتركوه في احلك لحظات حياته حزنا و اشدها فرحا
كانو بمثابه اربع فرسان و معهم الثلاث شباب الذين خطڤو الانظار من وسامتهم
و خلف ماريان التي تسير بتمهل عكس وجيب قلبها الذي يدق پعنف منه و ريم و مني و معهم الغاليه التي ظهرت بطله خطفت انفاس الشاطر حسن
و الذي حين رأها همس بغيره حارقه ينهاااار ابوكي اسود الله يحرقك يا شيخه الله يحرقك
و غاليته التي رغم ازدحام المكان كانت عيناها مسلطه عليه من الاساس لا تري غيره بمجرد ان لاحظت تجهم وجهه
غمزت له فالخفاء و اهدته اجمل ابتسامه لا يراها الا هو
متابعة القراءة