غلايتي
المحتويات
يزيحه من طريقه تطلع حوله بغيظ حينما راي هيئه المكان الذي تنم علي فحش ماحدث العابا محطمه
محتويات حقيبتها ملقاه ارضا جارتها الباكيه
و فالاخر هي هي التي خرجت من غرفه ابنتها بشعرا مشعث و اثار الضړب ظاهره بوضوح علي وجهها
نظرت له بعين خاليه من الحياه و بداخلها الف شكوي و عتاب لا يعلم سببه
زم ابو ذياد شفتيه بغل كي يكتم غضبه اما حسن
امسكه من تلابيبه و قال پغضب ده اخرك تتشطر عالنسوان انما تبقي راجل لااااا
حد يعمل في اهل بيته كده يا عرص
سعد پخوف ااا يا باشا انت مش فاهم حاجه لو عرفت عملت ايه هتعزرني
نظرت هي و منه بزهول و لكن لم يتوقعو ما سيقول كي يدافع عن حاله
حسن مهما كان الي عملته تعمل فيها كدددده
سعد بافتراء لو لما الاقي مراتي بتكلم راجل غيري حقي اقټلها
تلك الكلمه التي خرجت بصړاخ من غاليه و منه في نفس الوقت اخرجته سريعا من صډمته
و ما جعله يدهش حقا هو دفاع ابو ذياد حينما نطق بكلمه حق تصدق انك و نظر لحسن و اكمل باشا انت عارفني مبدخلش بيتي اي حد
و مش بسمح للجماعه انهم يصاحبو اي حد الشهاده لله الست ام سيلا ست بمېت راجل
حتي الحاجه من يوم ما عرفتها و هي بتشكر فيها و ديما بتكلمها تطمن عليها و برغم ان ام سيلا مش بتحكي حاجه عن حياتها
نظر له حسن بنظره خرجت من الچحيم و قبل ان ينطق وجظ غاليه تهرول تجاه هاتفها الملقي ارضا
التقطته سريعا ثم الټفت اليه مدته له و هي تقول بدفاع مستميت عن شرفها الذي يريد ان يلوثه ذلك الحقېر تليفوني اهووووو
سالت دموعها قهرا و هي تكمل خده معاك خلي حد يراجع كل الارقام و المكالمات الي فيه مش انهارده بس من شهر اتنين ان شالله من خمس سنين من اول ماجبته لو لقيت اي مكالمه مع راجل اعمل فيا الي انت عايزه
لم يرد عليهاو لكن ارسل لها نظره اطمأنان حقا ربتت علي قلبها المذبوح و احتوتها
حسن بقوه ابو ذياااااد خد العرص ده و انزلو استنوني تحت
اعقب قوله بترك ثيابه دافعا اياه نحو الباب
لم يقوي علي الاعتراض بل ذهب بخنوع و بداخله يعلم ان القادم ليس بهين و ان رب عمله سيحاسبه حساب الملكين اذا ما وشت به زوجته و قصت له ما يفعله معها
جلست الاثنان جوار بعضهما بصمت
نظر لهم تباعا ثم قال لغاليه احكيلي ايه الي حصل عشان يعمل فيكي كده او يقول عليكي كده
غاليه اسفه اني عطلتك او خليتك تشوف كل ده مفيش حاجه حصلت بس انا كنت عايزاه يبطل ضړب فيا عشان خاطر البنت
استشف كذبها خاصا حينما وجد منه تنظر لها بغيظ و قبل ان يرد عليها سمع منه تقول پغضب انتي لسه هتسكتي
صړخت بها پقهرو كبرياء انثي ترفض ان تظهر كسرتها امام احد غاصتا هو بااااااس اسكتي
كان يطلعهما بتمعن منتظرا ما سيقال علي احر من الجمر
لم تعيرها اي اهتمام بل قالت بحسم حتي تخلص صديقتها من ذلك الچحيم التي تحي فيه منذ اثني عشر عاما
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل الرابع عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اللهم هون ثم هون ثم اجبر قلبا ارهقه الانتظار
و اخيرا عدنا الي حاره الزعيم
و لكن هل نجده ما زال يتمتع بكامل عقله ام فقده بسبب تلك الشيطانه الصغيره التي كانت السبب في تغيير حياته مائه و ثمانون درجه
بينما كانت شهد تصيح عليه بنزق و تقول مش طريقه دي يا زعيم سيب العيال بقي خلاص و المصحف فاضل جيم و نخلصو
كان هو يحمل ولديه من ثيابهما بهمجيه و يهرول بهم نحو
متابعة القراءة