غلايتي

موقع أيام نيوز

انت امورك بقت تمام يبقي ارجع شغلك بقي
ابتسم بهدوء ثم قال ماهو عشان الحمد لله اموري بقت تمام مش هرجع الشغل ده قرار اخدته و انا مقتنع بيه
عبد الحفيظ طب ليه يابني الي وصلتله مش هين حرام تهد كل ده
رد عليه برضي الي وصلتله بحمد ربنا عليه بس خلاص حقيقي معنديش حاجه اقدمها اكتر من كده محتاج اكمل حياتي في هدوء و راحه بال
و بعدين متقلقش ولادي الاتنين هيكملو المسيره بعدي و طه موجود كمان
عبدالحفيظ يعني ده قرارك النهائي مفيش اي احتمال للتراجع
حسن لا بس هأجلها يومين اقفل الملفات المفتوحه تطلع للامام بعيون لامعه بالعزم ثم اكمل و هقفل اهم و اخر قضيه عندي بعدها ارتاح بقي
في مكان خالي من البشر يعم الظلام حول المتواجدين فيه
التاجر الذي اتفق معه عطيه و منعم يصاحبه عددا من الرجال
و الاثنان يقفان معهو بمصاحبه سمر التي تولت هي قياده العمل و معهم ايضا عددا من الرجال
و هناك في مكان بعيد متواري عن انظارهم يتابع حسن و موسي ما يحدث باهتمام و خلفهم يقف بعض الضباط و العساكر متأهبين في انتظار اشاره قائدهم حتي يقومو بالھجوم علي هؤلاء المجرمين الذي ينفزون عمليه كبيره لبيع المواد المخډره و السامه
حسن انت متاكد انه هيبعلهم حشېش مع البودره
موسي التاجر طماع يا باشا بس جبان كان خاېف يبعلهم لولا مانا كلمته زي ما اتفقنا و فهمته اني بشتغل الكل بحكايه التوبه دي و في نفس الوقت اقنعته اني عايز انتقم من عمي عشان اكل حقنا
هيجباهم ضعف الكميه الي اتفقو عليها قولتلو ياخد الفلوس منهم و بعدها انا هظهر و استلم البضاعه و ادفعلو الباقي
حسن و طبعا عشان عارف انهم بېخافو منك و بيعملولك الف حساب هيخافو و مش هيقدرو يمنعوك
موسي بالظبط كده و اهووو انت شايف بعينك الكميه الي بيعاينوها قد ايه 
قطع حديثه و هو يدقق النظر ثم قال عمي و عطيه طلعه الفلوس
جه دوري
حسن بجديه موسي مش عايز اڼتقامك يعميك و تتهور يغور الشغل و القضيه المهم انت تبقي بخير
ابتسم له بامتنان ثم قال اطمن ربك يسترها و بعدين انت في ضهري و لا ايه
ربت حسن علي زراعه برجوله و قال دي حاجه لازم تتاكد منها روحي قبل روحك يا زعيم
و الزعيم يسمي و يتوكل علي الله ثم يتجه ناحيتهم و هو يبتهل داخله ان يمر الامر بسلام
حتي اذا حدث له شيء سيكون راضيا لان صغيرته بعدها ستحيا بامان
صدمت سمر و من معها حينما ظهر امامهم من العدم طل عليهم بشموخ و هيبه لن ينقص منها شيء
ابتسم بغل و قال ااايه يا عمي مالك تنحت كده ليه
ردت سمر قبل ابيها بغل هو اااايه الي بيحصل ده نظرت للتاجر و اكملت ااايه الي جابه هنا انت بتبيعنا
التاجر انا مبعتكومش انا قولت للمعلمين الي وراكي دول ان في تاجر مشارك معاكم في البضاعه و مالاساس انا عمري ما كنت هأمن اني ابعلكم من غير الزعيم مايكون ضامن
عطيه بزهول هو مش تاب انا مش فاهم حاجه
ضحك موسي بصخب ثم قال المغفلين الي شبهكو هما الي صدقو نظر للتاجر و اكمل بثقه من وقت ما عملت عالكل الفيلم الهندي ده بعتلك كام واحد اشترو منك باسمي يا معلم
المعلم كتير يا زعيم انت دماغك مافيش منها نيمت الكل و انت مدورها بمعلمه
موسي بحسم المهم انا مبحبش الرغي الكتير وقت الشغل وريني البضاعه عشان نخلص و خلي رجالتك تعد الفلوس لحد ما اعاين الشغل
و في غضون بضع دقائق رفع موسي يده للاعلي ثم مررها فوق راسه
و كانت تلك هي الاشاره المتفق عليها كي يتحرك حسن هو و قواته للقبض علي هؤلاء المجرمين
و بمجرد ظهورهم اخرج جميع الرجال السلاح و دارت حربا دروس بين الطرفين 
بمنتهي الذكاء اتخذ موسي التاجر درعا واقيا له من رصاصات رجال عمه التي امرتهم سمر بقټله قبل ان تحاول الهروب مع ابيها و عطيه
و لكن فشلت تلك المحاوله بعد ان احاطتهم قوات الشرطه سريعا
انتهي الامر في غضون بضع دقائق بعد ان استسلم الرجال حينما وجدو الكثير من رفاقهم
تم نسخ الرابط