غلايتي
المحتويات
يابنتي مش هتوصل للدرجه دي
نورهان لا وصلت و انا عشان لسه شاريه جوزي و مش عايزه اخرب البيت سكت
بس توصل انه يضربني عشانها ده مش هقدر اتحمله
محمد اكيد انتي فاهمه غلط
قامت بالاتصال علي اختها كي تاتي لها بالادله ثم قالت حالا هثبتلك كلامي
في غضون بضع دقائق كانت رانيا تاتي اليهم و معها صور اولاده و احفاده و تاريخ غاليه و منه باكمله
و حينما شعر ان الامر اكبر من ذلك قرر ان ينتظر لحين انتهاء اختبارات احفاده و بعدها ينهي الامر حتي لو بالقوه
و لدهائه كان قد رتب و دبر كل شيء اذا ما رفض ابنه ان يتركها
وضع ما بيده فوق المكتب ثم قال كل ده بكره هينتهي نظر امامه بشړ ثم اكمل بكره جوزك هيرجعلك لو مش برضاه يبقي ڠصب عنه
طه انت رايح فين فهمني الي في دماغك
حسن بحسم و تصميم هتجوزها و دلوقت
طه پصدمه انت اتجنيت اصبر مش هينفع ابوك مش بتاع امر واقع
اخرج حسن هاتفه و اتصل بفادي و حينما رد عليه قال بامر هات ماذون و تعالي علي بيت غاليه حالاااااا
فادي پصدمه مش فاهم
صړخ به پغضب اااايه الي مش فاهمه نص ساعه و تكون عندي بالماذون
طارق بقلق في ايه مني حصلها حاجه
زفر بنفاذ صبر و قال لاااااا انا الي عايزك نص ساعه و هكون هناك يلااااا
لم يستطع طه ان يتفوه بحرف يعلم اخيه جيدا لن يتراجع عما انتواه و لېحترق العالم وما كان منه الا ان يكون في ظهر اخيه لاخر نفس يخرج منه
كان يرتدي ثيابه سريعا و هو يحادثه قائلا و ربنا ما حسيت ينهااار فوحلقي معاذ اضرب و ساب البيت و انثي العنكبوت دراغها اتكسر اكمل بغيظ و انتو عند الغاليه يا اندال و انا معرفش انهي حديثه بالخروج مهرولا و هو يقول نصايه و هكون عندكم يلا اقفل
و بعد ان اطمأن اتصل عليه و قال كل تمام يا باشا مفيش حدا اصلا هو الواد الي عندي بس الي كان مراقب المكان و سعد ميعرفش ان قفشناه
اشار حسن لطارق و فادي المصطفين بسيارتهم خلفه كي يلحقو به
سيارته
نظر لهم بتوجس ثم قال لابيه في ايه العصابه كلها حاضره عشان معاذ و لا في مصېبه اكبر
طه بغلب في اعصار هيقوم دلوقت يابني يلا نطلع معاهم و هتفهم
صفق بيديه و قال بمزاح اللهم صلي اموت فالاكشن
و كعادته كل مره ياتي و معه رجال يتصل عليها كي يخبرها و يأمرها بارتداء شيئا محتشما
و هذا ما جعله يبتسم رغم ملامحه المتجهمه حينما رأها بزي متسع عليها لا يظهر ايا من فتنتها
اما هي تطلعت له و من معه بتوجس ثم افسحت لهم المجال كي يدلفو الي الداخل
امسكت يده و قالت في ايه انا مش مطمنه و مين الراجل الغريب ده
نظر لها ثم قال بطريقه جعلتها تفتح فاها من شده الصدمه ده الماذون الي هيجوزنا دلوقت
شل لسانه توقفت جميع حواسها لا تستطع استيعاب ما قيل توا
كوب وجهها بقوه كي يعيد لها وعيها ثم قال بقرار لا رجعه فيه هتجوزك و دلوقت و مفيش قوه علي الارض هتمنعني فاهمه يا غاليه
و الغاليه لم تمتلك حق الرفض لن تقوي علي التفوه بحرف و لكن دموع الفرحه و الخۏف التي سالت فوق وجنتيها
كانت ابلغ من
متابعة القراءة