غلايتي
المحتويات
قالت بنبره تقطر حزنا و رجاء غاليه بكت رغما عنها و لم تستطع ان تكمل
غاليه بوجل شهد مالك يا حببتي بټعيطي ليه قلقتيني
ردت عليها بصعوبه معلش و النبي الباشا عندك او تعرفي تكلميه
غاليه لا مش عندي هو في شغل من بدري مكلمنيش طب فهميني في ايه عشان اقدر اساعدك
شهد باڼهيار بيقولو موسي كان بيشتري ممنوعات و سمر قټلته
شهقت بقوه و اكملت بغلب و انا و لا مصدقه انه ضحك عليا و متبش و لا هقدر اصدق ان هعيش من غيره ابوس ايدك كلمي جوزك يمكن يعرف حاجه
قدرت موقفها و قالت بعدما اتجهت لغرفه منه
طب بصي يا حبيبي هتصل بيكي من فون منه عشان اعرف اتصل بحسن من تليفوني و انتي معايا
دلفت علي منه و قالت سريعا هاتي فونك اعطته لها و هي تنظر لها باستفهام اشارت لها ان تصبر
فعلت ما قالت و ظلت تسمع كل محاولاتها بالاتصال علي زوجها و فادي و لكن لن تجد اجابه من احدهما
فقالت مش بيرد و لا فادي طب ثواني كده
اضطرت ان تهاتف ابو ذياد و حينما رد عليها قالت فين حسن يا محمد مش بيرد ليه انا عايزاه ضروري
رد عليها بحزن الباشا فوق فالمستشفي و انا نزلت اجبلو سجاير
رد عليها سريعا كي يطمأنها لااا اهدي الباشا بخير ده موسي
هنا خفق قلب شهد التي تسمع ما يدور عبر مكبر الصوت التي طلبت من غاليه ان تفتحه
غاليه انطق يا محمد ايه الي حصل انت هتنقطني كلمه كلمه
محمد كنا في مأموريه متفق عليها الباشا مع موسي و تمت علي خير و كل حاجه تمام بس بنت الكلب طليقته غدرت بيه و ضړبته بمطوه في بطنه
غاليه ليه
محمد اصل موسي اول ما اخد الضربه وقع و اغمي عليه في ساعتها بس كل الي قاله قبلها شهد امانه في رقبتك
كلنا فكرنا انه ماټ بس لما نقلناه المستشفي الدكتور طمنا و قال الضربه ماصابتش اي اعضاء حيويه و حالت الاغماء الي حصلت وقتها عشان تقريبا بقاله كام يوم ماكلش غير الضغط العصبي الي اتعرضله
غاليه الحمد لله طب انتو في انهي مستشفي
محمد في
غاليه طب اقفل و بلغ حسن ان جايه
اغلقت قبل ان تسمع رده ثم قالت لشهد اطمنتي
صړخت شهد بفرح و جنون و هي تهرول حافيه القدمين الي الخارج الحمد لله الله يسترك الله يسترك
ازاحت الهاتف من فوق اذنها دون ان تنهي المحادثه
الزعيم عاااايش يا ولاد الكلب
مضحكش عليا
لا احد استطاع اللحاق بها و لا منعها من الاتجاه نحو الشارع بينما لم تستطع حياه الهروله نظرا لامتلاء بطنها بجنينها الاول
تولت هي قص ما حدث للنساء
بينما شهد وصلت الي محمد النجار و قالت باڼهيار بابااااا موسي عايش ابوس ايدك وديني ليه
ظنو انها جنت من الصدمه و لكن في وسط تكرارها لتلك الجمله بتوسل
نطقت ريها بصوت عالي يا جماعه فعلا موسي عايش هو متصاب و في مستشفي لسه مرات ااباشا مبلغه شهدهي متجنتش و لا حاجه
انطلق الجميع نحو المشفي بسرعه و حينما وصلو كان قد خرج من غرفه العمليات لتوه
تفاجأ حسن بوجود غاليته تتجه اليه تزامنا مع وصول عائله موسي باكملها و بعض رجال الحي
جز علي اسنانه غيظا من وجودها رغم انه اتصل بها كي يمنعها و لكنها قد نسيت هاتفها قبل ان تغادر
هرولت شهد تجاهه حتي انها سبقت غاليه وقفت امام و قالت باڼهيار موسي فين يا باشا الله بخليك عايزه اشوفه
اشفق علي هيأتها المشعثه و رد مازحا اطمني يا بنتي جوزك زي القرد ج
قبل ان يكمل حديثه كانت ټقتحم الغرفه المتواجد فيها زعيم
متابعة القراءة