غلايتي
المحتويات
يا رانيا هتقفي مع صحابي الرجاله كمان
مثلت الخجل و قالت لو انت هتدايق عشان هقف معاهم خلاص بلاش
اكملت بمغزي هو انت خاېف حد فيهم يبصلي
رد بوقاحه اضطرته لها و انا مال اهلي هو انتي من بقيت عيلتي اتا عايز اقف مع صحابي براحتي ده غلب ايه ده يا ربي
تركها بعد تلك الكلمات التي جعلتها تشطات ڠضبا و غلا و اتجه نحو اصدقائه
بعد مرور عده ساعات انتهي الحفل اخيرا
و ها قد جائت لحظه انفجار تلك
المتعجرفه
بمجرد ان غادر اخر فرد من الضيوف و لم يتبقي غير عائله الجيزاوي و معهم امها و اختها
وقفت في المنتصف تصرخ بحسن بعد ان ازالت قناع الهدوء التي اضطرت ان ترتديه طيله الوقت
حسن پغضب مكتوم نوووور صوتك ميعلاش و لينا اوضه نتكلم فيها
نورهان بغل زي ما فضحتني انا كمان هفضحك قدام اهلك
لم تهتم بصياحه الغاضب بل الټفت لابيه الذي كان ينظر لابنه بتحذير يرضيك الي حصل ده يا عمو
قصت له ما حدث من وجه نظرها كي تظهره المخطيء الوحيد تحت نظرات الشباب المستنكره فقد ذيفت الحقيقه باكملها
محمد پغضب انت عملت كل ده
حسن پجنون مش هي قالت صدقها بقي كالعاده الي بعده ايه هتعاقبني مثلا و لا هتطرني من البيت
وقفت اسيا لتدافع عن ابيها بعد كل هذا الكذب الذي سمعته من امها
انا هقولك الي حصل يا اااااااه
طعت حديثها بصرخه متالمه بعدما صڤعتها امها علي وجنتها و هي تقول بغل اااخرسي انتي هتكدبيني
هنا لم يتحمل حسن ما حدث في لحظه كان يهجم عليها جاذبا اياها من خصلاتها و هي يقول بغل دانتي نهار ابوكي اسود بتمدي اااايدك علي بنتي يا بنت الكلب
لم يتركها الا مع انتزاع بعض خصلاتها نتيجه لجذبه بعيدا عنها و هو كان يقصد ذلك
تحمل سباب ابيه له بل لم يهتم اذ قال بحسم غوووري مع امك الي معرفتش تربيكي ارجعيلها و لما تتربي ابقي افكر ارجعك او لا
ذبيده اهدي يا حبيبي
محمد انت اټجننت بتطرد مراتك
انا هدفعك تمن ضړب بنتي غالي اووووي و فقط اعقب قوله بترك المكان
بينما صړخت ذبيده پقهر الحق اخوك يا طه متسبهوش يسوق و هو فالحاله دي
لا يوجد اسرع من الايام
فقد مرت اربعه اشهر بعد ما حدث
ما زالت نورهان تلزم بيت ابيها رافضه كل محاولات الصلح من قبل العائلتان و قد وضعت شرطا لعودتها ان يذهب حسن معتزرا لها ليس هذا فقط بل يقوم بدعوه نبيله و ابنها علي العشاء كنوع من الاعتزار
و هذا بالطبع لن يحدث حتي اذا مسكت سلك الترام مثلما قال هو
اما منه فقد قامت برفع قضيه خلع علي زوجها و الي الان لم تحصل عليه
و تلك المسكينه ريم ما زالت داخل محبسها في انتظار ميعاد محاكمتها
و عن علاقت حسن و غاليته من داخل كلا منهما قد توغل العشق بين الاورده
اما في الظاهر ما زالا يمارسان معا لعبه القط و الفأر و كلا منهما يتسلح بسلاح القوه و الكبرياء
صباحا جديد يجلس فيه حسن الجيزاوي داخل مكتبه مع رجله الاول ابو ذياد
حسن بكره بامر الله معاد شغل موسي تفتكر هينفذ و لا هيبعنا
ابو ذياد لا يا باشا مظنش هو فيه كل العبر بس الشهاده لله راجل و كلمته واحده لو مكنش عايز يشتغل معانا كان هيقول
حسن بغيظ
متابعة القراءة