غلايتي

موقع أيام نيوز

انتو بتضحكو ليه مش ده شغال عنده الي هما اسمهم ايه دول ااااا
بوودي جارد صح
طه پجنون بووودي اااايه
نظر لاخيه ثم قال پجنون عجبك صح
حسن بضحك معلش هي متعرفش انت مين
نظر لمنه ثم قال بهدوء ده اخويا الكبير
ضړبت منه علي صدرها بقوه ثم جحظت عيناها و قالت احييييييييييييييه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل الثالث عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
قد جعلها ربي حقا 
بأذن واحد أحد ربنا هيكرمك و هتعيشي شعور الايه دي هيحققلك كل الي بتتمنيه هيجبر قلبك متساليش ازاي و لا تقولي مستحيل ربك قادر ان يغير الدنيا في لحظه عشان خاطر دعوه طلعت من قلبك او دمعه مقهوره نزلت من عينك ربك حنين مش هتهوني عليه انا واثقه
و بحبك
الدنيا تجبرنا ان نعيش حياه لا نرغبها نجبر عليها بل و نتعايش معها
و لكن بيدنا ان نسرق لحظات حلوه تعيننا علي تحمل الصعاب
و ما اجمل تلك اللحظات و ما اروعها سرقه حينما تكون دقات قلوبنا هي ما سړقت في الظاهر رغما عنا
اما في الباطن كانت بطيب خاطر و بكامل ارادتنا
ساعتان مرو علي الثلاث فرسان داخل منزل الغاليه و الذي برغم بساطته الا ان به راحه و دفيء لم يجدوه في مساكنهم الفاخره
اتاخذ طه من خوف منه بعدما علمت هويته زريعه كي يتسلي قليلا حينما راها من وقتا لاخر تنظر له بوجل
و حسن يفهم اخيه فينظر له و يقول بمغزي يا واش يا واش يا شيخ طه احنا مش قدك
فيرد الشيخ بمواربه لم يفهما غيرهم شكلك فاهم يا نصه بس هنعمل ديل يا اما هخلي اللواء يكدرك
و تنطلق الضحكات التي تخرج من القلب و يقطعها اتصال اللواء ب طه
ضړب علي جبهته و قال بفزع ايووووه نسيت اطمنهم فالبيت نظر للجميع ثم قال مش عايز صوت
اعقب قوله بالرد علي ابيه الذي قال پغضب عملت ايه لقيت البيه و لا لسه
ابتسم طه بمكر ثم مثل الحزن و قال لقيته تعبان
محمد لقيته فين و تعبان ازاي ااانطق
طه كان مع ابو ذياد الفجر و ضغطه وطي فجأه اخده عند دكتور صاحبنا ظبطهولو بس مكنش قادر يتحرك نام هناك
محمد بشك و الزفت ده متصلش بينا ليه و قدرت توصله ازاي
طه تليفوناتهم كانت فاصله شحن و طبعا مش حافظ ارقامنا 
محبش يسيبو و ينزل يشتري شحن بس اول ما فاق و اطمن عليه بعت البواب اشتري واحد و اتصل بيا و انا حاليا عنده انا و فادي
نظرت غاليه و منه له بزهول من اتقان كذبته اما حسن ارسل له قبله في الهواء تعبيرا عن امتنانه لما فعل
انتهي اليوم الرائع بحق و جاء وقت الرحيل
وقف حسن قبالتها بعدما انسحب باقي الرجال و معهم منه و سيلا
نظر لها بامتنان و قال شكرا يا غاليه انا عمري ما هنسي الي عملتيه معايا و لا هنسي اليوم ده
ابتسمت بهدوء ثم قالت مفيش داعي للشكر انا معملتش حاجه
تنهد بحيره ثم حسم امره و قال ايه رايك نعمل هدنه
نظرت له بعدم فهم فاكمل هدنه انتي تبطلي عناد و مقاوحه
اكملت عنه بغيظ مازح و انت تبطل تحكم و غرور و لسان طويل
ضحك بخفه و قال بعد ان مد يده ليصافحها اتفقنا
وضعت يدها المرتعشه داخل كفه كي تؤكد علي الاتفاق
و لكن هذا المتبجح لا يستطع ان يفوت لحظه دون ان يضع بصمته الوقحه
ضغط علي كفها برفق ثم مال عليها مقبلا وجنتها بحنان يشوبه التملك و فقط تركها دون ان يهتم لصډمتها و تحرك للخارج و علي وجهه اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما
اما عائلته فقد جلس الشباب مع اسيا التي تبكي في حضڼ جدتها خوفا علي ابيها و ذبيده التي يتاكلها القلق خوفا علي ولدها تنظر لتلك البارده بغيظ ثم تتطلع الي زوجها پغضب و اتهام صريح ان ما حدث لولدها هو السبب فيه
معاذ اهدي يا اسيا عمو طه طمن جدو عليه
و زمانهم جايين
اسيا پبكاء مرير انا عايزه بابي مش هطمن غير لما يكون قدامي
نورهان بغل خلاص يا بنت كل ده عشان غاب يوم امال معملتيش كده ليه عشاني و انا بقالي كام شهر بعيد عنكم حتي
تم نسخ الرابط