غلايتي
المحتويات
منهم من قتل و منهم من اصيب
تلك الحيه رغم وضعها الا انها لن تقوي علي تحمل نظرات الشماته الصادره من موسي لها
وقف امامها قبل ان يضع احد العساكر الاصفاد الحديديه في يدها
نظر لها بفرحه و قال كنتي عايزه الرجاله تمرمط شرفها فالارض و تخليها مدمنه صح امسك خصلاتها بغل ثم اكمل طول مانا عايش عمرك ما هتقدري تأذيها يلااااا مبارك عليكي العبايه البيضه ده لو مكنش حبل المشنقه يعني
قبل ان يفهم ماذا تقصد كانت تغرز مطواه صغيره الحجم بكل غل و كره
حينما حدث ما حدث اخرجتها من صدرها ثم وضعتها داخل كم عبائتها الضيق متخذه قرار بقټله اذا تم القبض عليها
و ها هو اعطاها الفرصه بسهوله حينما وقف امامها قبل ان تكبل بالاصفاد
هرول حسن تجاهه بعدم سمع صرخته المكتومه نطق باسمه پخوف و حينما وقع ارضا
ابعده احد الضباط فهبط ارضا محتضنا موسي بيد و يده الاخري تضغط فوق جرحه في محاوله لايقاف الڼزيف
تطلع له بدموع و قال اجمد يا زعيم الاسعاف اهيه داخله علينا بالله عليك اتحمل و حيات شهد مش هقدر اعيش بذنبك
تطلع له بعيون يجاهد في فتحها ثم قال بصعوبه
ش ه د امانه في رقبتك و فقط
غدا موعدنا مع اخر فصول غاليتي
سنري سفينه ابطالنا رست علي اي بر
الفصل الثلاثون والاخير
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
انهارده و مع ختام غاليتي يصادف حفل زواج صاحبتي و عوضي من الدنيا
حبيت اشارك فرحتي بيها معاكم
ادعولها ربنا يجبرها و يعوض صبرها و يراضيها
انتي تستاهلي كل الحلو الي فالدنيا
انا بحبك احلي و اجدع روبا فالدنيا
و الاخر كان بين السلطه و العشق
ابطالهم مرو بمواقف و صعاب لا يتحملها بشړ حتي اثبتو بقوتهم ان العشق هو الغالب الوحيد في تلك المعركه
و كما عشنا معهم تلك
فلنري كيف عاشو بسلام بعد الاستسلام لعشقا احتل كيانهم
انهار الجميع و بين كم الاشاعات و كل منهم يدلو بدلوه وقف محمد النجار بقوه و قال صارخا ليصمت الجميع بااااااس مش عايز اسمع صووووت يا ولاد الكلب ابني عايش الزعيم عايش ما متش
في تلك اللحظات كان كلا من حسين و علاء و سيد يجرون اتصالات بكل من يستطع ان يخبرهم الحقيقه
و من هنا انطلقت الاقاويل عن ادعاء موسي التوبه و انه ما زال يعمل في تلك التجاره المشبوهه
و ما حدث له كان اختلاف في العمل او اڼتقام سمر لطلاقها منه و و و
و عكس المتوقع شهد تربيه الزعيم حينما وصلها الخبر لم ټنهار بل رفضت تصديقه من الاساس
و حينما وجدت النساء يصيحون و يبكو بل وصل الامر للصړاخ و لطم الوجوه
صړخت بهم حتي بح صوتها و هي تقول بقوه و كأن روحه هو التي تتحدث ااااخرسو
ايااااك اسمع واحده بتعدد و لا تنزل دمعه موسي حي و راااجع
اعتبرتها النساء جنت من صډمتها و حينما وجدت ان ما يحدث سيجعلها ټنهار في وقت يجب ان تظل صامده الي ان يعود حبيبها
تركتهم متجهه الي الاعلي سريعا لحقت بها ريهام و حياه مخافه ان تفعل في نفسها شيء
دلفت شقتها و اخذت تبحث عن هاتفها و هي لا تري من الدموع المحپوسه داخل عيناها
ريهام اهدي يا شهد
حياه طب بتدوري علي ايه و احنا نجبهولك
ردت بصعوبه تليفوني انا مش شايفه حد يدور عليه
نظرو لها بشفقه بينما سحبته ريهام من فوق احد المقاعد و قالت اهو يا حببتي بس كلهم بيتصلو بيه تليفونه مقفول
خطفته سريعا و مسحت عيونها كي تستطع الرؤيا
لم ترد علي صديقتها بل بحثت عن رقما ما و طلبته سريعا
و حينما اتاها الرد
متابعة القراءة