غلايتي

موقع أيام نيوز

و كام مره قولتلك استحاله ارتبط براجل مش ناوي تزهق
رفع نظارته كي تري عينه التي اجابتها قبل لسانه ثم قال هبطل في حاله واحده اكون مېت غير كده لاخر نفس فيا هفضل اقولك بحبك و احاول معاكي
دمعت عيناها هربت من امامه كي لا ټنهار يمنحها ما تمنته طيله عمرها ان يتمسك بها احد 
كل هذا شعرته من بضع كلمات بسيطه خرجت من اعماق روحه
لم يلحق بها بل كان راضيا كل الرضي عما حدث تنهد بهم ثم قال هامسا هتلين و هتصدقك اتك عالصبر يا فادي اعقب قوله بقياده سيارته بعد ان استقل داخلها و لكن لم يتجه الي اي مكان
بل تعقبها من بعيد كي يطمأن عليها ظل هكذا الي ان راها تستقل احدي سيارات الاجره لتقلها الي منزلها
اطمان اخيرا قلبه بعدما راها تدلف بنايتها هنا سمح له قلبه ان يذهب الي عمله
داخل فيلا الجيزاوي كان الوضع حقا كارثي
فقد قرر محمد ان ينهي تلك المهزله كما اسماها و يضغط علي ولده كي يعيد زوجته
ذبيده بتعقل بالراحه يا محمد الموضوع مش هيتحل بالعراك
محمد پغضب مانتي شايفه يا هانم بقالي كام شهر بحايل فيه و مفيش فايده
هو عاجبه حياته المهرجله دي نظر لابنه الواقف يغلي ثم اكملي بمغزي و لا فرحان بلمه الناس الزباله حواليه مش قادر يفرق بين بنات الناس و
بنات الشوارع
الي هنا و لم يتحمل حسن ذلك الحديث السام اكثر من ذلك
نظر الي ابيه پغضب ثم قال لحد هنا و كفايه يا سيادت اللواء انا حياتي مبقتش ماشيه تمام غير من بعد ما غارت في داهيه و الناس الزباله الي انت بتتكلم عنهم ضفر اقل حد فيهم برقبتها
ده ابو ذياد ابو ذيااااد يعرف عمي الي مراتي متعرفهوش قولي امتي اهتمت بيا يا سيدي بلاش انا تعرف ايه عن ولادها
انسانه تافهه كل الي يهمها المظاهر و بس و انا ميكولش معايا الكلام ده ضربها لبنتي مش هيعدي بالساهل
دي حتي مهنش عليها تراضي بنتها و لا تتصل بيها تطمن عليها كل الي بتعمله تكلم معاذ ټحرق ډم الي خلفوه بكلمتين و تقفل
باي حق بتطلب مني اصالحها علي جستي و فقط تركهم و انطلق مثل الطلقه التي خرجت من سلاحا ڼاري و هو يشعر بكل خليه في جسده تغلي كالبركان
نظرت ذبيده الي زوجها و قالت بلوم طول عمرك جاي عليه عشانها و كأنها هي الي بنتك مش هو مفيش مره فكرت في راحه ابنك ليه كده
محمد عشان ابنك ۏسخ كل الستات الي حواليه مشبوهين 
عايزاني اقوله انت صح نورهان وحشه عشان يلاقي حجه يروح يتجوز واحده منهم و لا يضرب ورقه عرفي
انتي عايزه اسمي و تاريخي كله يتهد عشان كلام فارغ انسي مش هسمحله ابدااااا
ذبيده پغضب و دفاع عن ولدها الحزين حرااام عليك كفايه كل الي همك اسمك و تاريخك و ولادك عمرك ما فكرت في الي يريحهم
ضيعت طه لما اجبرته يتجوز بنت صاحبك و فالاخر عملت ايه خانته مع واحد كانت بتحبه من زمان ده غير الكام سنه الي عاشتهم معاه من اول ما اتجوزها و هي معذباه و بتعامله اسوأ معامله حتي ولادها كانت كرهاهم بسبب رفضها لابوهم
ظلمته و ظلمت ولاده معاه و كل ده بسبب تفكيرك الي ديما فاكره صح و تحكيم رايك عالكل كفايه بقي حرام عليك حراااااام
مرت الايام سريعا و بقي الحال علي ما هو عليه لم يحدث شيئا يذكر طيله الفتره السابقه
غير توبه موسي التي اشعلت الاجواء بعدما ذهب ابيه الي حسن يطالبه بحبس ولده كي يرجع عما انتواه
و حسن كان زهنه ليس صافيا بالقدر الكافي كي يرفض ذلك الطلب
فقد كان في الاونه الاخيره دائم الشرود ملامحه تصرخ حزنا و قلبه ېتمزق الما علي تلك الغاليه التي اجتنبته تماما طيله الاشهر الماضيه
تعاملهما اصبح محدودا للغايه قرر هو الابتعاد و جعل ابو ذياد هو من يبلغها بميعاد العمل
و هي التزمت الصمت حتي حينما تكن معه داخل مكتبه لا تتفوه الا بالقليل و لا تنظر له حتي لا تفضحها عيناها المشتاقه لرؤياه
و في اليوم الذي تم القبض علي موسي و
تم نسخ الرابط