غلايتي
المحتويات
اي حديث
و الشاطر حسن ما كان منه الا ان يميل ليقبل عيناها ثم يقول بحنان الغاليه هتبقي ملكي يلا عشان مش قادر اصبر اكتر من كده
طغت الفرحه علي الجميع بعد ان امتصو صډمه المفاحأه
ينظرون بعيون تخرج قلوبا ملات المكان الي حسن الذي يمسك يد غاليته بيداه الاثنان و يردد ما يقال خلف الماذون
و الغاليه تنطق بدموعا لا تملك القوه لتوقفها قلبا ينبض داخلها پجنون مع كل حرف تتفوه به
مع اخر حرف كتب فوق الوثيقه و قبل ان ترفع جسدها لتعتدل
و رغم شدته جعلها توقن انها حقا اصبحت ملكا له
صافرات الشباب و تصفيق الصغيره و زغروطه عاليه اطلقتها منه كل هذا لم يستطع ابعاده عنها
الا حينما شده اخيه بقوه و حينها فقط عاد الي ارض الواقع
و لكن عناقا رجوليا و ربته فوق الظهر جعلته يعلم انه حقا ليس بمفرده بل انعم الله عليه باخ هو نعم السند و العون له
بعد الكثير من المباركات و التهاني التي خرجت من القلب وجد ولده يقول بصدق احسن قرار اخدته في حياتك يا بوب
نظر لابنه بقلق و قال يعني مش زعلان ان اتجوزت علي امك
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
سحبها معه الي الداخل و بداخله
و هي تسير معه حقا اصبحت لا تشعر بحالها الا بعدما حملها ساندا اياها خلف الباب الذي اغلقه خلفه
لا تعلم
ضحك برجوله و الفرحه تقفز من بين حروفه لااا اجمد كده
يا احنا بنسمي الله متستعجلش علي قله الادب
احمرت خجلا و كانها فتاه فالعشرين من عمرها
ملس علي وجهها بعشق و قال حبيبي الي بيحمر اكله دلوقت كاد ان يقترب منها مجددا الا انها منعته بيدها و هي تقول بتعقل حبيبي اهدي
قال كلهم انا مش انهارده
غاليه عشان خاطري متحرجنيش طب بص بكره نقضي اليوم كله مع بعض حلو كده
بمنتهي رد عليها قائلا نعم يا روووح امك
جزت علي اسنانها غيظا ثم قالت مش هرد مش هتعصب بص يا حبيبي مني هتنزل مع طارق سته الصبح عشان ذياره اختها و سيلا عندها متابعه مع الدكتور الساعه تسعه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل التاسع عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اليوم اشعر حقا ان قلبي يؤلمني و لا أجد ما أقوله فما سيحدث اليوم في حكايتنا جعلني اتألم مثلهم تماما
و وجدت نفسي عاجزه عن الإمساك بحروفي
فلتعزروني
لا أحد يعلم معني المۏت الا من جربه
و من ماټ لا يستطع وصف ما شعر به اثناء خروج الروح من الجسد
هذا حال الامۏات
و لكن الأحياء اسما اموات فعلا ما يكون شعورهم
فليعينني الله كي احاول وصف ما بداخلهم
لا يعلم كيف وصل اليها و لا كيف دق بابها
بداخله وحوشا تنهش احشائه تتوسل اليه الا يفعل بها ذلك و لكن العقل له رأيا اخر
طرق بابها فتحت له باجمل ابتسامه ثم قالت اول مره تتاخر عن ميعادك
لم يرد ملامح بارده جعلت قلبها يخفق اكثر مما كان منذ قليل منذ الصباح تشعر ان هناك خطبا ما و لكن كذبت حالها و لكن هيئته و صمته أكد لها هذا
تطلعت له بحيره و هو ينظر الي حقيبتها الموضوعه جانبا ثم قالت بقلق مالك يا حبيبي شكلك مضايق في حاجه حصلت طمني انا قلبي مقبوض من بدري
صړخ بداخله ارحميني
متصعبهاش عليا
و لكن يعجز اللسان عن النطق و التوسل
تطلع لها بملامح تحمل كل شيء و عكسه
وجه بارد عيون ملتهبه يخرج منها جمر الۏجع
و صوت رغم جموده الا من يعرفه يستطع ان يسمع صرخاته المستغيثه بين حروفه
حسن مش هينفع نكمل انا مش عايز اكمل
حاسس اني اتسرعت مكنش ينفع اعمل كده قبل ما اكون متأكد مليون فالميه من الخطوه دي
هبطت عليها تلك الكلمات البسيطه مثل
متابعة القراءة