غلايتي
المحتويات
اللهم صلي علي كامل النور يا بركه دعاكي ياما
تطلعت له بعشق ثم قالت بحبك يا شاطر حسن انت تستاهل كل الحلو الي فالدنيا
لن يستطع تحمل وجيب قلبه الذي ينبض پجنون
اوقف السياره فجأه و
يا تري ماذا سيحدث
سنري
الفصل السابع العشرون
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
و لسوف يعطيك ربك فترضي
ربنا سبحانه و تعالي نزلها في سوره الضحي عشان يطيب خاطر النبي
واحنا كمان لازم يكون جوانا يقين ان ربنا سبحانه و تعالي هيعطينا حتي يرضينا
بس نحسن الظن بيه و نتوكل عليه
قسما بمن احل القسم هتشوفي معجزات عمرك ما تتخيليها
اسعي و اعملي الي عليكي و قولي الباقي عليك يا رب
اللهم اعطينا حتي ترضينا
انا بحبك
عشقا احتل الاورده بل اصبح الهواء الذي يدخل رئتهم كي يمنحهم الحياه
ما اجمل ان تحيا مع من عشقت كل شيء في الدنيا يهون و انت داخل احضانه
لن ېكذب ابدا من قال وطني هو بين كتفيك
هو وطن و احتلال نقيضين و لكن بهما كل الكمال
خلال الايام التي كان يجهز فيها تلك الخطه المجنونه كي يعيد غاليته اليه
كان علي يقين تام انها ستعود اليه
قلبه العاشق لها حتي الثماله اخبره بذلك
و لن ېكذب القلب ابدا حينما يكون العشق صادقا
وصل بها الي مكانا اشبه بالجنه قريه سياحيه تم انشائها حديثا تصميمها يخطف الانفاس و اهم ما يميزها هو مساحات الخضره الشاسعه و المنازل متناثره فيها علي هيئه اكواخ خشبيه تشعرك بالدفيء
و هو يطالعها من وقت لاخر و داخله فرحه لا مثيل لها كان علي يقين ان المكان سينال اعجابها
و ها هو يصف سيارته امام سور صغير يحيط بالكوخ و كأنه يحتضنه
تنهد براحه و قال وصلنا عجبك المكان
نظرت له بعدم تصديق و قالت بجد انت بتسال معقول في جمال بالشكل ده انا مش مصدقه
و كانت الصدمه حليفتها حينما دلفت الي الداخل ورودا تملأ المكان اسمها ينير اللوح الزجاجي الذي يظهر البحر خلفه
بحبك قرأتها فوق السور المحيط بالسلم الداخلي
شموعا حمراء تنير الارض بشكل يخطف الانفاس
دمعت عيناها بعد ان شهقت من المفاجأه
و الشاطر حسن ما كان منه الا ان يحتضنها و يقول بهمس حاني عجبك
لفها كي تواجهه دون ان يفلتها تطلع لها بعيون لامعه بعشق لم يقوي علي تحمله و قال مكنش عندي شك للحظه انك هترفضي
قلبك قالي تعالي و انا هنسي كل حاجه سمعتك بتقولي اجبرني اني ارجعلك
اخطفني يا حسن
هزت راسها علامه علي موافقتها ثم اكملت عنه انا قولت كده فعلا قولتك اجبرني اكون معاك متخليش الدنيا تسرقك مني
مش هقدر اعيش من غيرك يا شاطر حسن غاليه ضعيفه و انت قوتها و سندها متسبهاش
ملس علي وجهعا و قال يووووه ده هو و كتير غيره كمان مليت الدولاب بس الظاهر ان ملكيش نصيب فيهم
سالته بعدم فهم بعد ان زوت بين حاجبيها ليه بقي ان شاء الله
احمر وجهها خجلا و قالت بتكسف يا حسن بس بقي
و انا حبيت كده اوووي و فقط
و بعد مرور يومان كان يجلس فادي مع طه و طارق و وجهه متجهم للغايه
ساله الاخير باهتمام مالك يابني عامل زي الوليه المطلقه ليه
فادي بغيظ طبعااااا هتحسو بيا ازاااي مانتو كل واحد هيكتب علي حبيبته و يروح الا انا
ضحك طه بكيد و قال احنا بنكتب يبقي كده اتجوزنا انما انتو يا عيني تعمل نص اكليل و لازم تستني اربعين يوم عشان تعمل اكليل و تاخودها بيتك
فادي حاجه تشل يا جدع لا و الي تنشك في معامعها نقعد سنه علشان نفهم بعض اكتر انا كده اتنازلت لما وافقت بنص
الاكليل كنت عايزه خطوبه بس
طارق هيعدو بسرعه متقلقش
فادي ازاااي
متابعة القراءة