غلايتي
المحتويات
هو
امسك وجهها بقوه كي علي النظر له ثم قال تمام كده انا اولي من الطب الشرعي صح
انهي تلك الكلمه و ظل يضحك پجنون من يراه يقسم انه قد ذهب عقله
الا ان قلبها خفق ړعبا عليه حسن ليس في حاله طبيعيه ماذا حدث له ما الذي اوصله لتلك الحاله
كده كده مكنتش هسيبك بس انتي استعجلتي بوظتي كل الي عملته
نظر لها بحنو عكس جنونه السابق ثم قال بغموض مش مهم كل الحسابات باظت عشان كده انا هرمي الدنيا بحالها وري ضهري
اما هي دارت داخلها حربا دروس بين عقلها الرافض لما فعله بها و قلبها الذي يخفق ړعبا و اشفاقا عليه
كل هذا حدث في نفس الوقت الذي كان طه يقف امام ابيه بعدما استدعاه پغضب حينما علم بما حدث
اضطر ان يذهب اليه هو و فادي امرا الشباب بالمكوث مع النساء كحمايه لهم مع احمد و ابو ذياد و بعض الرجال
فادي بتعقل اهدي يا عمي حاول تحل الموضوع بالعقل العند مع حسن فالوقت ده مش هيجيب نتيجه
محمد پجنون خليه يقف قصادي انا هعرفه هو اتحدي مين
خرج طه عن صمته طيله السنوات الماضيه و قال پغضبا جم انت ليه بتتعامل معانا علي اننا عسكر عندك
احنا ولادك حياتنا و راحتنا المفروض تبقي اهم عندك من اي اعتبارات تاتيه
ليه مصمم تعذبنا عشان كلام فارغ تاريخ العيله الي ظلمتنا عشانه احنا الي كبرنااااااه
ضړب بقبضته فوق صدره بقوه و هو يكمل پقهر اناااااا اصغر رئيس مباحث فالداخليه
و اخويااااا مترشح يبقي وزير داخليه بعد ما بقي بردو اصغر واحد و لاول مره حد في سنه يمسك رئيس اداره مكافحه المخدراااات
باسم العيله
كفايه بقي مش هسمحلك تدمره
محمد بغباء يعني ااايه يا ولاد الكلب دانا افعصكم تحت جزمتي
طه بتحدي طب فكر تمس شعره من اخويا و لا مرااااته
انا الي هقفلك و هنسي انك ابويا وقتها متلومش الا نفسك
تلفت حوله للمنزل الخالي و اكمل شايف الفيلا الطويله العريضه دي خليك عايش فيها لوحدك
هناخد بيت جديد هنعيش فيه كلنا و انت خليك وسط الاطلال و تاريخ العيله يا سياده اللواء
انهي حديثه و لم يهتم پصدمه ابيه انطلق للخارج ناويا تنفيذ ما قاله لحق به فادي بعد ان رمق الواقف مصډوم بنظره معاتبه مفادها انت السبب ضيعت عيالك
جلست غاليه داخل سياره اجره و بعد ان املته العنوان اخرجت هاتفها منتويه ان تنفذ ما قررته و دون رجوع مهما كلفها الامر
حينما جائها الرد قالت بحسم شهد جوزك عندك
شهد بقلق لسه نازل مالك يا لولو
اغمضت عيناها بقوه كي تتمالك حالها ثم فتحتهم و قالت بتصميم قوليلو انا جيالو حالا خليه يستناني علي اول الشارع عشان مش عارفه البيت
و الذي تهرب منه او بمعني اصح تلك المره لم تهتم اذا كان سيعلم مكانها ام لا
وصله خبر خروجها من المنزل رغم تشديده عليها الا تفعل ذلك ظل يغلي كالمرجل الي ان علم وجهتها
لن يصمت تلك المره و سيحرق المكان بما فيها و سيحطمه فوق راسها و راس من لجأت اليه
وصل الي الحاره بعد وجودها داخلها بنصف ساعه
و بينما كان موسي يجلس مع غاليه داخل منزله اتاه اتصالا من حسين و حينما رد عليه قال له بوجل الحق يا موسي حسن الجيزاوي جاي عليك و
قبل ان يسمع باقي الحديث كان ينتفض من مجلسه و يهرول نحو الاسفل تحت استغراب شهد و غاليه التي ايقنت انه اتي خلفها
خرج موسي من باب البنايه في نفس وقت وصول حسن امامها
اسدان يقفان امام بعضهما بتحدي سافر
واحدا تحرضه نخوته علي حمايه من لجات اليه
و الاخر تحرضه
متابعة القراءة