غلايتي

موقع أيام نيوز

الرد
تحرك من الفراش و صړخ بهم رغم ارهاقه حد ينطق مالها غاليه و هي فين
لم يجد بدا من اخباره تولي معاذ تلك المهمه حينما قال پخوف غاليه و منه هنا فالمستشفي يا بابا
ناس اټهجمو عليهم و ضړبوهم و عمو جابهم هنا
الاسد الذي كان ينام جريحا اصبح الان متلبسا بشيطانا رجيم لن يرتاح الا اذا القي بهم جميعا داخل الچحيم
تطلع لاخيه بعيون ملتهبه و قال بصوت خطړ الكلام ده بجد
طه بغلب ايوه و هي حاليا اخده مسكنات و نايمه عشان متحسش بۏجع و منه دراعها اتجبس
تحرك ااي الخارج پجنون يسبقه قلبه الذي يعتصر الما عليها
لحقو به و بمجرد ان علم غرفتها فتحها دون استاذان
انتفضت منه من مجلسها و قبل ان تتفوه بحرف قال و هو مثبت نظره عليها كله بررره و فقط لم يستطع احد الاعتراض بل اغلقو الباب خلفهم
و هنا خلع عنه رداء القوه ظهر عليه ضعفه الذي تملك منه منذ ان تركها رغما عنه
اقترب منها بقلبا لهيف 
و دموعه تسيل لتغسلها من الخارج كما يتمني ان يداوي جرحها الداخلي
اعتزار ينطق به لسانه و يثبته قلبه الخافق و حديث خرج من بين دموعه التي تابي التوقف
حقك عليا اسف 
سامحيني 
ڠصب عني 
و غلاوتك يا غاليه ڠصب عني
كنت بمووت بس الي كان مهون عليا انك حاسه بيا صح مش انتي بتحسي بالي جوايا من غير ما اتكلم قومي ردي عليا قوليلي صح انا حاسه بيك
ارتفع قليلا ثم كوب وجهها و قال بقوه و عزم و لا اقولك متقوليش دلوقت حجبلك حقك و حقي و بعدها هجيلك
هقعد علي بابك اطلب السماح بحبك يا غاليه انا عارف ان قلبك سامعني حاسس بيه
بعشقك و بمۏت من غيرك انا دبحت نفسي قبلك و ڠصب عني سيبتك ټنزفي
قبله عميق فوق الجبين و بعدها
بعشقك
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل العاشر 
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
يا حبيبي يا قلبي ليه مش عايزه تحسي بقيمه نفسك اقعدي ساعه كده فكري فيها مع نفسك شوفي كام موقف صعب مريتي بيه شوفي كام مشكله وقعتي فيها هتلاقي انك كنتي قويه و عديتي الصعب
حتي لو كان في موقف ضعفتي فيه عادي كلنا بنضعف و بتجلنا اوقات بنيأس فيها
بس المهم منستسلمش
انا مؤمنه بيكي و عارفه انك قويه هتقومي و هتقفي و هتكملي من غير حتي ما تحتاجي لحد
عشان وقت ما توصلي تقولي بكل فخر محدش له فضل عليا انا واثقه فيكي
و بحبك
المواقف تجبرنا علي وضع مقارنه بين طرفين احدهما يمثل الظاهر و الاخر هو باطننا الذي لا يعلمه احد
و رغم عدم وجود وجه مقارنه بينهما الا ان العقل يجبرنا علي ذلك مع ان القلب قد حسم امره
ها قد جاء موعد ذلك الحفل الذي رتبت له نورهان بدقه بالغه وضعت كل اهتمامها فيه
ليس من اجل فرحتها بالاحتفال بعيد زواجها بالطبع لا فهي لها اهدافا اكبر من ذلك من وجه نظرها الضئيله
اولهم التباهي امام صديقاتها بما هي عليه و ثانيهم تقرب اختها التي تم طلاقها منذ يومان من طه الجيزاوي
انا اهمهم ان تعرف ابنتها لشاب ما زال يدرس في الجامعه لا يهمها ان يكون طائشا و ذو سمعه سيئه بل كل ما يميزه ان اباه سفيرا في احدي الدول الاجنبيه
و لم يهمها صغر عمر ابنتها التي ما زالت فالخامسه عشر من عمرها كل ذلك لا يهم
الاهم هو افتخارها بنسب سيذيد من غرورها و تباهيها بحالها
و الاميره الصغيره وضع عليها حمايه مشدده من الثلاث فرسان
رغم انهم من مجتمع كما يسمي براقي الا انهم تربو علي النخوه و الرجوله 
لم يحتاجو ان يوصيهم حسن عليها و الحق يقال هو لم يفكر ان يلقي عليهم اوامر بحمايتها لثقته في تربيته لهم
كاتت حقا مثل الاميرات و حبيبها رغم صغر سنه الا ان الغيره تاكل صدره يقف امامها كالسد المنيع يتلفت حوله باستمرار
و يقسم اذا لمح احدهم ينظر لها سيقتلع عينه
اما هاذان الفاسقان كانا يقفا كل واحدا بجانبها و لكن عيناهم تدور حول الفتيات
معاذ بنزق هما كلهم كبار كده مفيش واحده اوزي نشقطها
محمد بحنق مش الزفته معزمتش صحباتها و نشفتها علينا
ردت عليهم اسيا بغيظ
تم نسخ الرابط