الافاعي الفصل الثالث عشر
المحتويات
أنتي طلعتي بتخري إيمان وتقوى... تصدقي ماعرفتكيش
ابتعدت عنه وهي تقول بزعل ودلع
-بتتريق عليا يا حاج
-ما أنتي اللي بتجيبيه لنفسك بصراحة
ضړبته على كتفه وهي تقولالحق عليا يعني ده بدل ما طمني بكلمتين
-اطمنك من إيه بس !!!
زينة بمشاعر مزيفة -أنا خاېفة ممكن أي ست تلف حوليك وتملي قلبك قبل عنيك
-ليه هو أنتي ماليا قلبي وأنا معرفش
-يعني أنتي آخرك تعيشي في بيتي تملي سريري بس إنك تملي قلبي دي جديدة دي ...وبعدين تعالي هنا هو احنا من امتى بتوع حب والكلام الفارغ ده
-حبيت أعيش الدور.. فيها ايه ...لازم تكبتني كده كل مرة يعني
-عيشي أحلام على قد سنك
-بقا كده ...طب شوف مين اللي يمشيلك شغلك بعد كده ...أنا زعلت منك خلاص شوفلك غيري
-نعمممممم
-اااالله ...في إيه هي أول مرة ولا إيه ده أنا ببعتك لكل حبايبنا الكبار جت على ده يعني وقولتي لاء...
ده بدل ماتشكريني إني بأشهرك بعالم الرذيلة وبعملك سيط وسطهم
زينة بتفكيرايوة بس ده غريب مش مننا وعلينا زي البقية
زينة بتوضيح -من طريقة كلامك عليه ...لأن لو كان معرفة كنت اديتني العنوان وخلصنا
-ذكية ...هااا قولتي ايه موافقة
زينة بتردد -لاء بردو الحكاية دي محتاجة تفكير مش هتتاخد كده
سلطان بقبول -وماله فكري فيها ياستهم كلهم ولو وافقتي ونفذتي اللي هقولك عليه بالحرف هيبقى ليكي عندي حلاوة كبيرة
في فيلا الجندي قبل المغرب بقليل جلست داليا الى جانب سيلين التي كانت تتابع أحد الأفلام الأجنبية باندماج وتأكل الفشار ...لتقطع اندماجها هذا عندما قالت بحب وهو تمسد على راسها
-وأغيره ليه ...قالتها وهي تمضغ الفشار بشراهة
داليا بشرح -عشان خاطر باباكي ده خرج الصبح وهو زعلان
التفتت لها وهي تقول بتركيز
-بابي خرج زعلان ... ليه
-لأنك ومن غير ماتحسي عاتبتيه لأنه خلاكي تسيبي شغلك ورجعنا هنا
تنهدت سيلين بحزن مبطن ثم قالت -يامامي ده شيء حصل وانتهى مافيش داعي لا أنا ولا هو نزعل عليه ...وبعدين محدش عارف الخير فين
سيلين بستفسار -يعني لو جيت معاكم ده هيفرحه
لتقول داليا ببتسامة -أكيد
-طيب هاجي ...لو ده فعلا هيخلي بابي مبسوط
-بنتي حبيبتي اللي پتخاف على زعل باباها يا ناس
قالتها وهي تقبلها من وجنتها بقوة لتضحك سيلين عليها وهي ټحتضنها بحب كبير
ستوووووووووب
( الفصل الرابع عشر )
دخلت مع عائلتها بهو الفندق الذي يقام به الحفل
ولكن قبل أن تذهب معهم نحو القاعة إستأذنت منهم للذهاب إلى الحمام وطلبت منهم أن يسبقوها
إبتعدت عنهم وغيرت مسارها نحو المرحاض لتعدل
وجهها و مكياجها وتغير أحمر شفاهها من العسلي الفاتح إلى الماروني الغامق فوالدتها أصرت هذه المرة ان تضع القليل فقط ولكن لم تكن سيلين إن لم تعاند وتفعل ما تريده هي ....
إنحنت إلى الأمام بجذعها وأخذت تمشط خصلاتها بأصابعها لتزيد من حجمه وما إن إعتدلت بجسدها حتى أخذت تحرك رأسها يمينا وشمالا بدلال لترقص معها خصلاتها المصفف بشكل الويفي
وما إن انتهت من وضع لمساتها الأخيرة حتى أخذت تنظر لنفسها بغرور فهي ترتدي فستان ذهبي من
متابعة القراءة