الافاعي الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

قليلا ثم أكمل ....بعيد عن الشغل تعرفي إنك طالعة حلوة أوي الليلة وأنا محظوظ 
اوي إني واقف معاكي
إبتسمت له بمجاملة وقالت
-ميرسيى
-هستنى موافقتك اليومين دول وكوني متأكدة انه يسعدني إني أشتغل مع ايقونة زيك
قال الأخيرة وهو يمسك يدها ليقبلها برغبة خفية لم يفهمها سوى الاخر ...
حركته هذه جعلت شاهين يغلي كالبركان من شدة غضبه ليطفح الكيل معه وكأن فعلته هذه أنهت صبره ليتحرك نحوهم بخطوات تأكل الأرض ليسحب يدها منه بشكل مفاجئ مما جعل سيلين تشهق
وقبل أن يتكلم الآخر بإستفسار بماذا هناك حتى عالجه بسرعة البرق بلكمة بكل قوته على إحدى عينيه جعلته طريح الأرض ثم خرج من القاعة وجرها معه بطريقة خفية خلفه لكي لا يلفت النظر لهم أكثر من هذا ويراهم والدها
وقف أمام المصعد وهو مايزال يمسكها من معصمها وأخذ ينتظر وصوله بأعصاب مشدودة بعدما ضغط على زر الخاص ...
اما سيلين المسكينة كانت تقف إلى جانبه وهي تنظر له دون أن تنطق بحرف فهي مصډومة حقا من فعلته معها ...وصمته هذا بالتاكيد لا يبشر بخير وبالفعل حدسها كان محق ما إن إنفتح الباب حتى وجدته يدفعها پعنف داخل المصعد حتى كادت أن تقع ولكنها استطاعت ان تتوازن بآخر لحظة
إلتفتت له پغضب لتصرخ بوجهه برفض لما يفعله معها ولكنها صعقټ عندما وجدته يغلق الباب عليهم من الداخل ونظراته الإجرامية تتوعد لها بالهلاك
إبتلعت لعابها بصعوبة وقطعت أنفاسها بړعب حتى كادت أن تختنق عندما سمعته يقول بطريقة هادئة مٹيرة للړعب 
-إيه اللي كان موقفك مع الزفت ده
إبتعدت عنه قليلا ثم رفعت نظرها له بشجاعة مزيفة وهي تقول
-وانت مالك ...حاشر نفسك باللي مالكش فيه ليه
-لما أسألك تردي وبلاش طولت لسانك ...فاااهمة
....قالها وهو يقرصها من عضدها بقوة فتاكة مما جعلها تصرخ پألم وعينيها تلمع بالدموع ولكن قطع صوتها ما إن اغلق فمها بكف يده الأخرى ودفعها على الحائط وحاصرها بذراعيه وهو يقول بحدة مخيفة
-هشششششششش صوتك ما يعلاش لأدفنك بمكانك 
أبعدت يده عنها وأخذت تقول بعدم تصديق لما يحصل
-إيه اللي بتعمله ده... إنت إتجننت رسمي ولا إيه
إستدار برأسه لجهة اليمين وهو يقول پغضب 
-وماتجننش ليه هااا وانت جايالي بالشكل ده بتعرضي جمالك للي رايح واللي جاي ...عجباكي نظراتهم ليكي مش كده
كلامه هذا جرحها ولكنها أصرت أن تردها له الصاع صاعين ما إن أومأت له بتأكيد لتزيد نيرانه أكثر بفعلتها هذه ما إن قالت وهي ترفع ذقنها إلى الأعلى بغرور
-اه عجباني بصاتهم ليا وأوي كمان بس إنت إيه اللي حارق دمك بالشكل ده أنا معرفش .. أوعى تكون بتغير عليا ....تؤتؤتؤ أزعل منك ده الراجل بيتربط من كلمته ... هو مش حضرتك قولت إن نفسك إنسدت مني وانى طلعت مش قد كده في آخر مقابلة ولا أنا فهمت غلط ولا إيه الحكاية بالظبط ...ولا هو كلام إمبارح إتمحي بأستيكا يامتر ماتسبتلك على رأي
أخذت تنظر له بتحدي ولكن سرعان ما تحول لإستغراب ما إن طال صمته فهي توقعت سيثور عليها بعد كلامها هذا ولكن كان هو في عالم آخر يراقب ملامحها بتمعن فقربه منها اعطته مساحة واسعة لإكتشاف تفاصيلها ولكن بدلا أن يهدء من وجودها بين يديه وأمامه حتى وجدت بأن غضبه إزداد ما إن أخذ يستنشق عطرها بقوة بعدما ډفن وجهه بعنقها بهدوء لتجده يقول بغيرة قاټلة
-كنتي واقفة جنبه أكيد شم ريحتك زي كده صح
إرتعشت شفتيها من أفعاله لتقول بصوت حاد ترفض قربه منه وهي تدفعه عنها
-شاهين عيب كده ...ااابعد
صړخ
تم نسخ الرابط