الافاعي الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

يراها عليها من قبل كانت ترتدي فستان منزلي قطني باللون الأسود يصل طوله لركبتيها مع ربع كم اي يعني ملابسها كانت تظهر يديها و ساقيها بسخاء له .... أما فتحة العنق كانت كارثية فهي واسعة تظهر من خلالهما عظام الترقوة بشكل مغري بالله كم يود أن يلثمها بحب وما زاد زينتها هذه فتنة هو شعرها المنكوش الذي لطالما كان يذمها به ولكن لماذا الآن أصبح يغريه
اخذ يبتلع لعابه بصعوبة وكاد أن يقترب منها ليتذوق ما لذ وطاب من رحيقها الطبيعي إلا انه فاق من سكرته بها ما إن وجدها تتخطاه لتحبس نفسها داخل تلك الغرفة اللعېنة لتحرمه منها ومن رؤية جمالها هذا ..
عند هذه الفكرة تحرك جسده مباشرتا ووقف أمامها ليمنعها من الدخول وهو يقول بإستفزاز ساڤل مثل صاحبه
-طالما عندك حاجات حلوة كده ياغلاتي حرماني منها ليه ...ماتمتعيني بيها ....
الله مالك كده إهدي ياغلا انت خاېفة كده ليه مني ده أنا حتى جوزك
قال الأخيرة عندما وجدها تبتعد من أمامه پخوف من مغزى كلامه هذا ولكن ما إن نطق بكلمة جوزك حتى تبخر خۏفها كله ولوت شفتيها بضجر من هذه الحقيقة المرة التي لطالما يرميها بوجهها
إبتعدت من أمامه لتتخطاه وتدخل الغرفة إلا أن كلامه أوقفها ما إن سمعته يقول بصوت شاعري مليئ بنبرة الإغواء وكأنه على وشك أن يقدم لها العرض الذهبي
-أكيد في صفقة هترضينا إحنا الإتنين
..يعني هات وخد فاهماني انت صح ...هدلعك وأعيشك ملكة متوجة وفي حاجات كتير أوي هتتغير ...فكري فيها وهتلاقي ان ده أنسب حل ليك ... لأن مافيش داعي آخد حاجة بالڠصب طالما ممكن إنها تتوفر ليا بالتراضي
إنصدمت غالية منه حقا فهو كان يتكلم بثقة يحسد عليها حقا وكأنه متأكد من ردها وبأنها ستطير فرحا وهي تصرخ بالموافقة من عرضه هذا الذي لا يرفض وما زاد صډمتها حقا هو ما إن أنهى كلامه حتى ذهب وجلس على الأريكة وهو يضع قدمه على الأخرى ونظره معلق عليها وأخذ يخرج هاتفه أمامه ينتظر خضوعها
إبتسمت له بسخرية بمعنى إنك تحلم بالتأكيد...ثم إلتفتت لتدخل وتغلق الباب بوجهه كرد الطبيعي على طلبه الساڤل هذا إلا أنها توقفت ما إن ذكرها هاتفه الخاص بشئ ما....عند هذه اللحظة إلتفتت له وهي تقول بلهفة
-عايزة أكلم ماما ...إنت عندك رقمها صح
حرك رأسه بنعم وإبتسم بإنتصار ثم قال 
-صح ....بس ياترى هتديني إيه في المقابل
غالية بتذمر 
-مقابل ايه بس ....ده أنا بغسل هدومك وبنظف البيت وبعملك سم هاري تطفحه ....عايز إيه أكتر من كده
رفع يحيى رأسه بكبرياء وقال بغطرسة 
-الغسيل والتنضيف ده مقابل إقامتك هنا ياهانم والاكل انتى كمان بتطفحي منه زيى ...ده غير إنه 
على حسابي
عضت على شفتيها بتفكير سريع لتخرج من هذا المأزق ...وبالفعل ماهي سوى ثواني حتى أبتسمت بمكر لا يستهان به وهي ترفع إحدى حاجبيها و تقول 
-طب ردا للجميل إني لحد دلوقتي مابلغتش عنك إنك حابسني هنا
قطب جبينه بترقب وإعتدل بجلسته وقال بإستفهام 
-تبلغي عني ازاي
غالية بتوضيح مضحك لاتستطيع ان تقنع به طفل صغير ولكن هذا ماخطر على بالها
-من تلفونك هو صح في رمز سري ماقدرش أفتحه بس بقدر اتصل على مكالمة الطوارئ وأبلغهم إني محپوسة عندك ووقتها هتروح بخبر كان وتعفن فالسجن أكتر ما إنت معفن
نظر لها پصدمة وكأنها كان فضائي وقال
-إيه الهبل ده .... بس خليني ماشي معاكي للأخر لو كنتي بلغتي فعلا ياحلوة ماكنش حدش هيروح فيها بخبر كان غيرك ...مافيش حد يقدر يخرج من
تم نسخ الرابط