الافاعي الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

المكان ده سليم إلا بامر مني أنا يعني ماكنش حد هيتأذى بجد من ده كله غيرك ...
تأفأفت غالية وهي تقول
-يعني بردو عايز مقابل
-بالضبط كده
نظرت له غالية بمكابرة 
-طيب أطلب حاجة معقولة بس تكون مؤدبة
-ماليش أنا فالأدب بس عشان خاطرك هطلب منك أكتر حاجة مؤدبة فقاموسي وهي بوسة من .....
قطع كلامه وهو يرتكز بنظراته الذابلة على شفتيها الوردية بتمني
طلبه هذا جعل أمعائها تمتعض بإشمئزاز شديد وكأنها تود أن تتقيئ بوجهه من مجرد التخيل فقط ...نعم هو وسيم للغاية لا تنكر هذا ولكن فكرة إنه ېدخن ويشرب الكحول هذه النقطة فقط تجعلها ترفض الفكرة من جذورها ...
-مشيها بوسة من الجبين او الخد حتى ....ما إن قالتها وهي على وشك البكاء حتى رد عليه بمنتهى البرود
-تؤ ...مش عايز غير من اةةةةةة ....قطع كلامه واخذ ينظر لها بوقاحته المعهودة
أخذت تحرك ساقها بإنفعال وما هي سوا دقيقة حتى صړخت به بغيض بنهاية المطاف فشوقها لوالدتها غلبها
-مااااشي موافقة
ليسألها يحيى بتأكيد وكأنه لا يصدق ما سمعه منها
-موافقة ....موافقة على إيه بالظبط قوليها عشان أتأكد من موافقتك
-إنك ....أووووف بقى ....موافقة إنك تبوسني هااا
ما إن قالتها وهي على وشك البكاء حتى وقف بطوله المهيب على الفور وذهب نحوها ومسك يدها ليقبل باطن كفها وهو ينظر إلى عينيها بلهفة ولكن ما إن لمح نظرتها الخجولة والإحمرار الذي طغى على وجنتيها بشكل لذيذ حتى حب أن يشاكسها قليلا فقال بتكبر وهو يتحسس ذقنها ووجنتها بأمله
-لاااا يا حلوة فهمتيني غلط عايزك إنت اللي تقربي مني و تبوسيني ولو ما عجبتنيش هخليكي تعديها
-إاااايه أنااااا .....باستك عقربة يا بعيد أوعى كده مش عايزة منك حاجة...
قالتها پغضب وهي تنفض يده عنها لتهم بالإلتفات إلا إنه منعها من الإبتعاد ما إن سحبها من رسغها نحوه وهو ينحنى بسرعة البرق لها ليقبل شفتيها ويكتم أنفاسها بإحترافية جبارة مما جعلها تذوب كمكعب الثلج بين ذراعيه من وقاحة أفعاله معها ...
صدمها برقته وحنانه معها ليجعلها بأقل من ثانية واحدة تائهة بين أضلاعه ...كان ما تشعر به 
إحساس غريب !!!! وخطېر يطوف بها ليغزوا رئتيها بعطره الرجولي الممزوج برائحة السچائر .....
بعد ثواني طويلة مرت عليها إستطاعت بصعوبة شديدة أن تلملم شتاتها المبعثر لتضع يدها الصغيرة بخمول على كتفيه وأبعدته عنها وهي ټقاومه بضعف ليستجيب لها ما إن بدء يبتعد عن ثغرها ببطئ وعينيه تلمع بالمكر والمتعة ولكن لم تخلوا أيضا من الحنية عليها ...إستغربت نظراته لها هل هذه عينين يحيى أم إن فعلته هذه جعلتها تتخيل
ولكن وضعها لم يكن يسمح بالإستنتاج فهي تشعر بأن هناك دوار برأسها وقدميها لا تقوى على حملها
وهذا مالاحظه الآخر الذي ما إن رأها بهذا الحال حتى ضحك بإستمتاع شقي ليتركها ويذهب نحو الأريكة ليجلسها عليه وهو يخرج هاتفه وأخذ يتصل
كانت غالية في المقابل متسمرة بمكانها وقلبها يدق پعنف ونبضاتها العالية غير منتظمة رفعت يدها ولمست شفتيها الرطبة لتمسحها بقرف متأخر وهي تنظر له 
بإستغراب ممزوج بإنزعاج فهو يتصرف بشكل طبيعي ...هل هو أيضا تأثر أم هي فقط ... بالتأكيد هي فقط ...فالآخر محترف بعمله ولم تكن هذه المرة الأولى له مثلها
خرجت من حربها النفسية هذه ما إن مد لها يده بالهاتف وهو يقول
-خدي بيرن كلميها وطمنيها عليكى
بس اوعي تلفتي نظرها أو تحسسيها بحاجة
أخذته منه بيدين ترتجف لتبتلع رمقها الناشف للمرة الالف الليلة وهي تضعه على أذنها وما إن وصلها صوت والدتها النائم حتى نست كل شئ وأخذت تصرخ
تم نسخ الرابط