الافاعي الفصل الثالث عشر
المحتويات
بها شاهين پجنون على عكس هدوئه منذ ثواني
-ليه أبعد ...اااااه صح قولتيلي لأن حرام ...ليا حرام ولغيري حلال ....و إنك تبيني ده كله عادي مش كده جعلتها تدفعه عنها بكل قوتها وما إن رفعت يدها لتضربه حتى مسكها من رسخها وأخذ ينزل يدها وهو يعتصرها مما جعلها تغمض عينيها بۏجع وهي تكز على أسنانها ولكن سرعان ما فتحتهم بصعقة ممزوجة بذهول ما إن
لتتنفس أنفاسه والعكس صحيح أيضا
-مالك قالها بخبث وهو يشدد من قبضة على خصلاتها المموجة ليرفع وجهها ويقربها منه أكثر ليزداد إلتصاقه بها
-شاهين ....سسسس ...سبني ...قالتها وهي تحاول أن تحرر نفسها ولكن كيف وهو قيد يديها بيده بكل أحكام كالغلال ويده الآخرى يثبت بها رأسها أمامه تماما ....
-عارفة وقفتك دي مع غالب هتدفعي تمنها غالي اوي لأنك ملكي أنا
أبعدت رأسها على الجهة الأخرى وقالت برفض
-أنا مش ملك حد ...وبعدين بأي حق بتحاسبني ...إنت مالكش حكم عليا
مسك فكها وضغط عليه دون رحمة وهو يقول
نظرت له پحقد لا آخر له ثم أخذت تقول بصعوبة من بين شفاهها المزمومة
-إنت مريض
ترك فكها وقال بتأكيد مخيفصح .... أنا مريض وهطلع مرضي كله عليكي إن ماسمعتيش الكلام
حركت رأسها برفض لتترقص خصلاتها معها بغرور وهي تقول بعناد لا آخر له
-عناد !!!!!!! قالها وهو يبتعد عنها وأخذ ينظر إلى الأرض ويضحك بتوعد ثم رقع نظره لها وأكمل ...انت اللي لعبتي پالنار وغرورك وعنادك ده هما اللي ساعدوني
سيلين بترقب
-ساعدوك بأيه
-إنك تبقي ليا وملكي....بسسسسسس مش حبا فيكي إوعي تفكري إن ده كله بعمله عشان معجب ولاحاجة بس إنتي إتحدتيني وانا اللي يتحداني بكسره
-لا عاش ولا كان اللي يكسر سيلين سعد الجندي يا إبن اللداغ
نظر لها شاهين بترقب
-شكلك بتحبي باباكي اوي
سيلين بصدق وفخر
-اكتر مما تتخيل
شاهين بإنتصار
-طالما كده ... أنا إتطمنت أنك فعلا هتجيلي بنفسك
قطبت حاجبيها وقالت بجهل
-مش فاهمة كلامك
-حلوة اوي وذكية أوي أوي بس غرورك وقلة خبرتك في الحياة هما اللي وقعوكي معايا ...وأه صحيح بكرة هتلاقيني فمكتبي لو عوزتينى فحاجة
-هتعوزي وهتفتكري كلامي ده ...ما إن قالها بثقة حتى ردت عليه بتعمد
-لو عوزت حاجة هكلم غالب يجي يساعدني
رفع حاجبه وقال
-هي بقت كده
-أيوة كده وأعلى ما بخيلك إركبوا و وريني أخرك
-ما أنا هوريكي بس بعد ماهوري التاني ...قالها وهو يضغط على زر التشغيل ليفتح الباب على الطابق الأرضي ليخرج منه ويتركها وحدها
رمت قناع القوة وسندت نفسها على الحائط وهي ترجف ما إن خرجت هي أيضا بعده ... أخذت تنظر حولها پضياع وهي لاتصدق كل ماعاشته الآن ....يا لله هذا الانسان ماذا يريد منها .... هذا ما كان يدور برأسها
فاقت من دوامتها على صوت والدتها الغاضب
-سيلين كنتى فين بقالي ساعة بدور عليكي مېت مرة قولتلك بلاش تختفي بالشكل ده باباكي ممكن يطين عيشتي
نطقت بتوتر خفي
-كنت فالأسانسير
داليا بعدم اقتناع
-كل الوقت ده فالاسانسير بتعملي إيه ...
-هاااا ....ما ان قالها بتردد وشرود حتى نظرت لها بشك وقالت
متابعة القراءة