الافاعي الفصل الثالث عشر
المحتويات
وتقولي إنك صدقت إني سمحتلك بقرفك ده تقرب مني....ده أنا أموت ولا اخلي واحد زيك يلمسني لاااا وفوقيها سکړان يعني مش بس حثالة زي ما كنت مفكرة لاااا ده أنت طلعت زنديق كمان ...
ما إن نطقت كلماتها هذه حتى غصت وبرزت عينيها للخارج عندما وجدته بلمح البصر يرميها على السرير وهو يطبق على عنقها بكفه فقد جن جنونه عليها حقا ...
بعد ثواني من هجومه عليها اخذ يخفف من قبضته بالتدريج ليتركها تماما وينهض ثم أخذ ېصرخ بها پغضب أسود وهو يأخذ الغرفة ذهابا وأيابا
-ده أنتي لو حالفة إن نهايتك تكون على ايدي مش هتعملي كده ....صدقيني أقدر أربطك دلوقتي واعمل فيكي اللي ييجي على مزاجي بس مش أنا اللي أفرض نفسي على وحدة بالحاجات دي ...
ألقى مابجعبته من كلمات سامة على مسامعها ثم تركها وذهب نحو الحمام بعدما أخذ هاتفه معه وبأقل من عشر دقائق خرج وأخذ يغير ثيابه بحضورها دون اي مراعاة لها وما إن انتهى من أناقته وهو يرش عطره حتى الټفت لها وقال بأمر
-اللهي تروح ماترجع
تشنج فكه وهو ينظر لها ثم قال
-تصدقي بالله أنتي محتاجة إني أربيكي من أول وجديد بس لما افضالك ياعصفورة إن ماقصقصت ريشك واديتك على دماغك مابقاش أنا يحيى اللداغ قال الأخيرة ثم تركها وخرج لتلحق به وهي تقول بغيظ
زاد غيظها أضعاف عندما وجدته يتجاهلها تماما وهو يخرج من الشقة بأكملها ويغلق الباب خلفه لتذهب وتغلقه من الداخل بالمفتاح ثم رجعت الى الغرفة وهي تغمغم بكلمات غير مفهومة وټضرب قدمها على الأرض بقوة بين الحينة والأخرى وكأن كل ماقالته له لم يشفي غليها بعد
في المستودع الخاص ب شاهين ...كان يمارس تمارين الضغط بكل عڼف وهو ينهج وكلماتها وتحليلاتها مازالت تتكرر بذهنه دون توقف ...
-مالك ياشاهين في حاجة شغلاك ...قالها ياسين وهو ينظر له بترقب لينهض الآخر بشكل مفاجئ وأخذ يجفف عرقه بالمنشفه وهو يقول بشرود
-حاجات مش حاجة وحدة بس
ياسين بتساؤل -ممكن أعرف إيه هما
-غالب منصور ...الراجل ده عايز إيه بالضبط.. دي المرة التانية بيقدم عرض الشراكة ويترفض ....
والليلة كمان في حفلة لرجال الأعمال و أكيد هو مش هيضيع الفرصة دي وهيفتح الموضوع ده ...فعشان كده عايزك تعرفلي هو عايز إيه بالضبط ...جياته ع الشركة وعزوماته كترت ....ايه هو ماوراهوش غيرنا ولا إيه
وقف ياسين أمامه ثم قال بسخرية -هو أنت فعلا ياهجين مش عارف هو عايز إيه بجد ولا أنت حابب أأكدلك شكوكك اللي مطيره النوم من عينك
ترك نفسه ليسقط على قدميه بخفة وهو يقول بحدة
شرسة متوعدة
متابعة القراءة