متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

بترقب فرغم ثباتها وقوتها هناك شئ غريب بها شعرت به حياة ولم تعرف سببه اردفت نيرمين تقول بأسترسال 
انتى عارفه ان انا مليش اخوات .. قصدى غير فريد طبعا .. ومعرفش لو فريد صدف وقالك بس انا كنت متجوزه قبل كده من زمان وانفصلنا بسبب الأولاد لانى مبخلفش ..
صمتت قليلا لتبتلع غصه اصابت قلبها جعلت حياة تشعر بالأشفاق نحوها استطردت نيرمين حديثها وقد بدء صوتها يختنق قليلا 
يعنى بأختصار كده انا مليش حد بعد مامى وبابى .. عشان كده ومتستغربيش من اللى هقوله .. انا مش عايزه علاقتى مع فريد تفضل وحشه .. نفسى نتصالح ونتعامل زى اى اخ وأخت بيحبوا بعض .. انا عارفه ان مامى وانا كمان ضايقناه كتير بس صدقينى انا ندمت على كل ده ونفسى اصلح علاقتى بيه ونبدء صفحه جديده ..
سألتها حياة يتوجس مستفسره 
طيب انتى بتقوليلى انا الكلام ده ليه !! عندك فريد اخوكى هو اولى بالكلام ده ..
اجابتها نيرمين محاوله استماله حياة لصالحها 
فريد شايل منى انا ومامى كتير وعارفه انه استحاله يقبل يشوفنى او يسمعنى وانتى شفتى بنفسك عاملنى ازاى لما زرتكم فى البيت ..
عضت نيرمين فوق شفتيها ولعنت غبائها بصمت وقد ادركت خطأها فأسرعت تقول مصححه 
انا كمان بتأسفلك على الكلام اللى قلته اليوم ده وبتمنى تسامحينى وتتوسطيلى عند فريد على الاقل يسمعنى ويدينى فرصه وعشان تكونى مطمنه مش انتى بس اللى هتحاول معاه ده بابى كمان هيحاول .. بس انا عارفه انه بيحبك وهيسمعلك فبليز متحرمنيش من ان يكون عندى اخ وسند ليا اقدر اعتمد عليه والجأله ..
تنهدت حياة مطولا ثم اجابتها على مضض قائله بحيره 
مقدرش أوعدك بحاجه لانى مش ضامنه رد فعل فريد .. بس على الاقل هحاول معاه ..
ابتسمت نيرمين بأنتصار واندفعت تحتضن حياة قائله بأمتنان 
وانا مش محتاجه منك اكتر من المحاوله وانك اسمحيلى اطمن عليه من خلالك لحد ما يقبل يتعامل معايا ..
حركت حياة رأسها موافقه بتفكير فداخلها يتمنى رغم كل شئ إصلاح علاقه فريد بوالده واخته حتى يرتاح قلبه ويهنأ .
ودعتها نيرمين وركضت نحو الخارج وهى تبتسم بخبث ثم هاتفت نجوى قائله بأنتصار 
ايوه يا بيبى .. كله تمام وشكلها الغبيه دى شربتها وكله هيبقى تمام متقلقيش ..
بالطبع كان فريد يراقب لقائهم منذ بدايته بترقب شديد مستعدا للهجوم فى اى لحظه وقد تفاجئ كثيرا عندما انتهى لقائهم بذلك العناق الودى استدعى حياة على الفور بعد انتهاء زياره اخته ليسألها مستفسرا بفضول 
كانت عايزه ايه !!!.
اجابته حياة وهى تتجه نحوه وتحتضن جسده بذراعيها 
حاجه ملهاش علاقه بالشغل .. ممكن نتكلم فى بيتنا !..
رفعت رأسها تنظر إليه لتتبين رد فعله فهى تعلم ان تلك المواجهه ابدا
تم نسخ الرابط