متي تخضعين لقلبي
المحتويات
بترقب فرغم ثباتها وقوتها هناك شئ غريب بها شعرت به حياة ولم تعرف سببه اردفت نيرمين تقول بأسترسال
انتى عارفه ان انا مليش اخوات .. قصدى غير فريد طبعا .. ومعرفش لو فريد صدف وقالك بس انا كنت متجوزه قبل كده من زمان وانفصلنا بسبب الأولاد لانى مبخلفش ..
صمتت قليلا لتبتلع غصه اصابت قلبها جعلت حياة تشعر بالأشفاق نحوها استطردت نيرمين حديثها وقد بدء صوتها يختنق قليلا
سألتها حياة يتوجس مستفسره
اجابتها نيرمين محاوله استماله حياة لصالحها
فريد شايل منى انا ومامى كتير وعارفه انه استحاله يقبل يشوفنى او يسمعنى وانتى شفتى بنفسك عاملنى ازاى لما زرتكم فى البيت ..
عضت نيرمين فوق شفتيها ولعنت غبائها بصمت وقد ادركت خطأها فأسرعت تقول مصححه
تنهدت حياة مطولا ثم اجابتها على مضض قائله بحيره
ابتسمت نيرمين بأنتصار واندفعت تحتضن حياة قائله بأمتنان
وانا مش محتاجه منك اكتر من المحاوله وانك اسمحيلى اطمن عليه من خلالك لحد ما يقبل يتعامل معايا ..
حركت حياة رأسها موافقه بتفكير فداخلها يتمنى رغم كل شئ إصلاح علاقه فريد بوالده واخته حتى يرتاح قلبه ويهنأ .
ايوه يا بيبى .. كله تمام وشكلها الغبيه دى شربتها وكله هيبقى تمام متقلقيش ..
بالطبع كان فريد يراقب لقائهم منذ بدايته بترقب شديد مستعدا للهجوم فى اى لحظه وقد تفاجئ كثيرا عندما انتهى لقائهم بذلك العناق الودى استدعى حياة على الفور بعد انتهاء زياره اخته ليسألها مستفسرا بفضول
اجابته حياة وهى تتجه نحوه وتحتضن جسده بذراعيها
حاجه ملهاش علاقه بالشغل .. ممكن نتكلم فى بيتنا !..
رفعت رأسها تنظر إليه لتتبين رد فعله فهى تعلم ان تلك المواجهه ابدا
متابعة القراءة