متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

يلصقها بصدره القوى 
حياة .. انا محتاج اتحرك دلوقتى فلو سمحتى اضحكى ..
زفرت بحيره وتمتمت وهى تخفى وجهها بصدره 
طب انا ليه قلقانه !.. 
اجابها بمرح وهو يرفع رأسها إليه ليتأمل سواد عينيها اللامعه 
عشان شكلك اتعودتى انى افضل جنبك وانا لازم اشوف حل للدلع ده ..
قطبت جبينها وسألته بأعتراض 
والله !!!..
اجابها مبتسما وهو يطبع قبله فوق وجنتها 
اهاا .. ارجع بس واشوف حل طويل للموضوع ده اهم حاجه متناميش ..
غمز لها بمكر فردت وهى تبتسم بخجل وتطبع هى الاخرى قبله مودعه فوق وجنته مغمغمه برقه 
هستناك ..
بادلها ابتسامتها بأخرى عاشقه وهو يتحرك نحو الخارج بخطوات واسعه هتفت حياة بأسمه تستوقفه فألتفت نحوها على الفور بعدما توقفت خطواته ينظر إليها بأستفسار اردفت حياة تقول بنعومه وخجل 
لا اله الا الله ..
فتح فمه لوهله مندهشا من جملتها ثم اجابها بأنبهار
محمد رسول الله ..
ظلت حياة تتجول داخل المنزل بقلق وهى تنظر فى ساعه يدها كل عشرة دقائق تقريبا زفرت بضيق وهى تجوب غرفتها لقد مر اكثر من ٣ ساعات منذ خروجه وحتى الان لم يعد نهرت نفسها على سذاجه تفكيرها بالطبع ان اعماله تتطلب اكثر من هذا الوقت بكثير وربما لديه واحد من تلك الاجتماعات التى تدوم بالساعات اذا لماذا لم يخبرها بتفاصيله !! ولماذا انقبض صدرها بمجرد سماعها عنه !! هذا ما فكرت بقلق وقد عاد إليها توترها مره اخرى
وبعد ساعه اخرى من القلق المتواصل وتعلق نظراتها بحديقه المنزل منتظره عودته لمحت ضوء سيارته يأتى من بعيد تنفست الصعداء ورتبت من مظهرها قليلا ثم ركضت نحو الاسفل تستقبله دلف فريد المنزل وهو يبتسم بأنتصار من اجل نجاح خطته تفاجئ وهو يتسلق الدرج بحياة تقفز بقوه داخل احضانه مما جعله يترنح قليلا ومد يده ليتمسك بدرابزين الدرج ليحافظ على ثباته أخفت حياة رأسها فى طيات عنقه قائله بصوت مكتوم 
انت اتاخرت اوى ..
اتسعت ابتسامه وتحركت يده ترفع قدمها من فوق الدرج ليحملها بخفه ويتوجه بها نحو غرفتهم قائلا بمرح 
انا لو اعرف ان كل مره هتأخر هتستقبلينى كده كنت اتاخرت من زمان ..
انزلقت بجسدها من بين قبضته وعادت قدمها تستند على الارضيه بمجرد وصوله غرفتهم قائلا بأعتراض 
والله !!.. لا حضرتك ده النهارده بس عشان كنت قلقانه مش اكتر ..
مال بجزعه نحوها وطبع قبله خاطفه فوق وجنتها ثم توجهه مباشرة نحو خزانه ملابسه ليستبدل ثيابه قائلا بثفه 
كام مره قلتلك وانا معاكى مټخافيش .. وبعدين متفتكريش هتعرفى تهربى منى .. احكيلى كانت عايزاكى فى ايه النهارده ..
تنفست حياة مطولا سامحه لأكبر قدر من الهواء بالوصول لرئتيها ثم قالت مباشرة ودون مقدمات بنبره متوجسه 
نيرمين عايزه تصالحك .. او بالمعنى الاصح عايزه تتعامل كأنكم
تم نسخ الرابط