متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

مدعيا عدم الفهم وهو لازال يحدق بوجهها ومقدمه عنقها الذى حاولت جاهده إخفاء ما به عن الجميع 
معلمتش حاجه ..
انهى جملته ومد يده من اسفل الطاوله يتلمس بأصابعه ساقها حتى وصل إلى ذراعها الموضوعه فوقها والتقط كفها وبدء يمسد داخله ببطء شديد اثار اعصابها هتفت به مره اخرى متوسله وقد بدء احمرار وجنتيها فى الازدياد 
فريبيييييد ..
مال بجزعه نحوها وأسند مرفقه الخالى فوق الطاوله قائلا بنبره خفيضه ناعمه 
طل بطلى تقولى فريد ..
ضغطت على شفتيها فى اشاره منها للموافقه وعدم الكلام 
اضاف وهو يزيد من نعومه لمساته داخل بطن كفها 
وبطلى تدوسى على شفايفك ..
أفلتت شفتيها على الفور ونظرت نحوه بتوسل شديد كتم ابتسامته واستطرد يقول بنبره مرحه عابثه 
ومتبصلبش كده ..
زفرت بقله حيله وهى تعود لترتمى بجسدها فوق المقعد قائله بضعف 
انت مبسوط بكده صح !!..
اجابها هامسا وهو يميل بجذعه اكثر نحوها وعينيه مسلطه فوق شفتيها 
جدا ..
سحب يدها من داخل يده پحده وتنحنحت عده مرات محاوله السيطره على حراره جسدها المرتفعه والتى بدءت تظهر جليه فوق ملامحها بمجرد سماعها لوقع خطوات سارة عائده مرة اخرى بمشروب القهوه خاصتها وضعته امامها بحرفيه ثم توجهت بنظرها لفريد الذى كان يجلس فوق المقعد بأسترخاء شديد لتسأله بأحترام 
فريد بيه تحب احضر لحضرتك القهوه دلوقتى !..
عاد بنظره إلى حياة قائلا بنبره خاليه ونظراته لازالت مسلطه عليها بعدما قام بأحتضان كفها مره اخرى 
لا هشرب النسكافيه من حياة ..
شهقت حياة بخجل وسرعان ما تحولت شهقتها لسعال متختنق فأردف فريد يقول مصححا وعينيه تلمع ببريق تسليه وهو يرى خجلها وارتباكها واضحا امامه 
قصدى هشرب النسكافيه بتاع حياة ..
اومأت سارة برأسها لها موافقه ثم وجهت حديثها لحياة التى لازالت تسعل بصوت مكتوم 
حياة هانم تحبى اعملك بداله ..
حركت حياة رأسها بسرعه شديده نافيه دون حديث فأنسحبت سارة من الغرفه تاركه لهم المجال لتناول فطورهم بحريه كعادتها منذ قدومها للمنزل .
رفعت حياة رأسها نحوه پحده متسائله بأمتعاض 
عجبك كده !!!.
سألها فريد بأبتسامه مستفزه ونبره بارده 
حبيبى اى حاجه منك تعجبنى بس حددى اكتر ..
لانت ملامحها واتسعت ابتسامتها رغما عنها بعد سماعها تدليله لها ثم قالت بنبره ناعمه معاتبه 
طب افرض سارة اخدت بالها بقى دلوقتى هتقول ايه !..
أجابها وهو يجذبها من يدها نحوه ثم قام بأجلاسها فوق ركبتيه قائلا وهو يحاوط خصرها بذراعه ويشدد من احتضانه لها 
هتقول حاجات كتير ميهمنيش منهم ولا حاجه طول مانتى فى حضنى كده ..
اتسعت ابتسامتها وهى تتطلع نحوه بحنان ثم قامت بأرتشاف رشفه صغيره من مشروبها سريع التحضير فطبع رغوته فوق فمها وشفتيها تسائل فريد بهدوء وهو يتطلع إليها بشغف 
انتى طمعتى فى النسكافيه بتاعى ولا ايه !!!.
هزت رأسها نافيه
تم نسخ الرابط