متي تخضعين لقلبي
اخوات وطلبت منى اتوسط عشان تعرف تقابلك ..
توقفت يده عن العمل للحظات وتجمدت ملامحه ثم استدار ليواجهها بكليته قائلا بملامح محتقنه
بنت جيهان !!! وانا !..
اردفت حياة تقول بأسترسال رغم رؤيتها جموده
ليه لاء !!! .. اكتشفت انها محتاجالك ومش عايزه العلاقه تفضل بينكم كده خصوصا وانك اخوها الوحيد ..
اكمل فريد ارتداء ملابسه بأليه شديده غير مباليا بحياة التى كانت تقف امامه مترقبه اجابته رفع رأسه بعد انتهاءه من ارتداء تيشرته ثم اجابها بنبره قاطعه
اندفعت حياة تسأله مستفسره
ليه لاء !..
رمقها بعده نظرات حانقه ثم اجابها بنبره بارده مقتضبه
من غير ليه ..
هتفت حياة تسأله بأعتراض
يعنى ايه من غير ليه .. فريد انت مش شايف ان من حقى تشاركنى قراراتك خصوصا لو انا طرف فيها ..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا ثم هتف مستفسرا. بتهكم مستفز
اشاركك !.. طرف ازاى مفهمتش !!..
طرف لانى مراتك ودى اختك .. يعنى يهمنى ان ولادى فى المستقبل تكون عندهم عيله كامله وقبل كده عمه بيحبوها ..
برغم سعادته من سماعها تنطق بتلك الفكره التى داعبت قلبه الا انه اجابها بغلظه لم تعهدها منه
لما يبقى عندك ولاد ويشتكوا نبقى نتكلم ..
هتفت حياة اسمه بعدم تصديق
اجابها من بين اسنانه بنبره قاطعه وهو يتحرك نحو الفراش ليتمدد فوقه
حياة انا حذرتك من الاول ورفضت تقابليها وانتى صممتى .. انها شافتك عبيطه بقى وضحكت عليكى بكلمتين هبل دى مشكلتك مش مشكلتى ومش عايز كلام تانى فى شئ ميخصكيش ..
نكست رأسها للأسفل واختتق صوتها نسيبا وهى تجيبه بخفوت
شكرا على انى عبيطه ..
انتى عايزه تتخانقى يعنى !..
الټفت برأسها تنظر نحوه پحده وهى تجيبه بنزق
انا مش عايزه اټخانق طبعا انت اللى اتعصبت عليا ..
ارتخت ملامحه قليلا ثم قال متشدقا بجملته
كويس عشان نيرمين متستاهلش اننا نتخانق عشانها ..
طب بصيلى ..
اجابته بخفوت ورقه دون النظر نحوه
نعم !!..
فرك ذقنه عده مرات بقوه ثم أردف يقول وهو يزيد من اقترابه منها
رفعت رأسها نحوه ليرى عينيها تلمع ببعض الدموع فاستأنف حديثه الهادئ وهو يرمقها بنظرات حنونه
مش انا حذرتك من نيرمين ! .. مش عايزها تأثر عليكى انا اكتر واحد عارفهم هى وجيهان وعارف ممكن يعملوا ايه عشان مصلحتهم اسالينى انا ..
مدت أناملها لتداعب مقدمه
عنقه وهى تتسائل بخفوت
طب ممكن تحكيلى ..
تصلبت ملامحه وأظلمت نظراته وهو يجيبها بضيق
مش عايز افتكر ..
توسلته بأستعطاف رقيق وهى تحاوط وجهه بكفيها
طب عشان خاطرى اديها فرصه وأسمعها يمكن فعلا تكون اتغيرت .. دى قالتلى انها انفصلت عشان مش بتجيب اولاد يعنى اكيد محتاجالك ولولادنا فى المستقبل فى حياتها ..
زفر فريد بنفاذ صبر وأغمض عينيه لوهله فقد أرهقه هذا الجدال السخيف
حياة كلامى نهائى لاء ..
علمت انها لن تستطيع حسم ذاك النقاش الليله لذلك لوت فمها بأستسلام وقد قررت تأجيله لوقت اخر عادت تسأله برقه مستفسره
طب ممكن اعرف كنت فين ..
مد يده ليحتضن كفها وبدء يداعبه بنعومه قائلا بصوته الاجش
مش عايز اتكلم دلوقتى ..
تعلقت نظرتها بعينيه العاشقتين وقد بدءت ترتجف من لمسته الحانيه فوق بشرتها وشعرت بكل ڠضبها منه يتلاشى ولكنها تمالكت نفسها حتى لا تستسلم له من اول جوله قائله بعتاب
انت مش بتفهمنى اى حاجه ودايما سايبنى قلقانه ..
أجابها متجاهلا عتابها ا
وحشتبنى ..
تنهدت قائله بأعتراض ضعيف
فريد !!..
اجابها بأبتسامه عابثه
انتى قلتى كام فريد النهارده !..
اجابته بسذاجتها المعهوده
كتير ..
اردف يقول بجديه تتتاقض مع موضعهم وانفاسه التى تلفح بشرتها الساخنه
يبقى سبينى قبل ما يتكوموا عليا ..
رمشت بعينها عدت مرات ثم سألته بخبث و هما ايه دول ..
اجابها قبل
هعرفك ..
اختفت مقاومتها وڠضبها وارداتها لټخطف معه من الزمن لحظات خاصه بهم لم يتمناها الا معها .