متي تخضعين لقلبي
المحتويات
لن تكون سهله ولكن من اجل سعادته وراحته ستتحمل كل الصعاب احتنقت ملامحه وهو يسألها بضيق
حيااااة !! انتى وعدتينى !!! كل حرف !!..
اجابته وهى تمسح بأصبعها فوق جبينه بحنان
والله كل حرف بس عايزه اتكلم معاك وانا فى حضنك .. ممكن متحرمنيش من ده !..
زفر بأستسلام ثم اجابها بنبره خاليه
طيب تمام اعملى حسابك هنروح بدرى النهارده عشان عندى شغل بليل ..
شغل ايه ده !!..
اجابها بجمود
شغل يا حياة .. شغل .. اكيد مش هبررلك كل حاجه ..
اطرقت برأسها للأسفل وهى تجيبه بخفوت
مش قصدى .. انا بس كنت عايزه اطمن ..
زفر مطولا ثم قام بجذبها لاحضانه مره اخرى بحنان وهو يقول مدافعا عن نفسه
مش قصدى انا بس عندى ضغط شغل كتير ولما شفتها اضايقت اكتر ..
فى المساء وبعد انتهاء وجبه العشاء التى قدمت باكرا بسبب عمل فريد المتأخر عادت حياة إلى غرفتهم وظلت تجوبها بقلق دلف فريد خلفها ثم بدء فى تبديل ملابسه على الفور سألته حياة مستنكره
نظر فى ساعه يده اولا ثم اجابها بعبوس
اها يادوب الحق ..
زفرت بقله حيله فهى تشعر بالقلق ولا تدرى السبب هى فقط تشعر به بداخلها سألته بأحباط
طيب .. برضه مش عايز تقولى شغل ايه ده !!!..
رمقها بنظره خاليه ولم يعقب لوت فمها بضيق وقد علمت انها لن تحصل على اى اجابه خاصة وهو ينتظر اجابه اسألته لذلك ازدرت لعابها بتوتر ثم تنحنحت بقوه محاوله تتقيه حلقها ثم قالت بهدوء شديد
لم يعقب ايضا لذلك اردفت تقول مفسره
عشان نتكلم سوا عن النهارده ..
بدءت ترى بعض الانبساط لملامحه المتجهمه بعدما استمع إلى ما يريده فأبتسمت بخفوت عندما اقترب منها وجذبها بين ذراعيه قائلا بنبره حنونه مطمئنه
مش عارف .. بس اتمنى متأخرش .. ادعيلى بس ..
عبس وجهها وتأهبت ملامحها وقد اصابتها الريبه والشك لذلك هتفت متسائله بقلق متزايد
فك حصار ذراعيها المحاوط جسده وابتعد عنها ليكمل ارتداء ملابسه وهو يقول بنبره هادئه
ولا حاجه يا حياة .. متقلقيش ..
تبعته حتى خزانه ملابسه والټفت بجسدها حتى تصبح فى مقابلته وتعلقت عيونها بعينه ناظره نحوه بحنان كبير يشوبه بعد القلق والحزن مد يده يحتضن كفها وبدء يداعبه بلمسات رقيقه مطمئنا لها بحب
اومأت لها برأسها موافقه على حديثه دون تعقيب خلاف نظرتها الحزينه فأردف يقول وهو
متابعة القراءة