متي تخضعين لقلبي
المحتويات
تعامل معاها .. فاهمه !!..
زفرت بحيرة فقد أخفت عليه انه محور الزياره واذا كان هو محورها ستقابلها ولو كان الثمن حياتها لذلك سألته بنعومه وهى تتلمس بأصابعها وجنته
ممكن تفهمنى انت قلقان كده ليه دى جايه شركتكم وهتكون مع بباك .. ولو عايز قابلها انت ..
اجابها فريد بضيق محذرا
عشان لا نيرمين ولا جيهان حد ممكن يتسمعلهم او تتعاملى معاهم .. واظن مش محتاج أحذرك منهم ..
عدوك عدوى من غير ما تفكير وأوعى فى يوم تفكرغير كده .. بس وحياة اغلى حاجه عندك .. ورحمه ماما رحاب ممكن تسمحلى اتكلم معاها !. حتى لو قدامك ..
نظر نحوها مطولا ثم هم بالحديث فأردفت تقول بلهفه متوسله
عشان خاطرى مكالمتها قلقتنى متسبنيش بفضولى ووعد هاخد بالى ولو قالت اى حاجه تضايقنى هطردها .. ولو عايز تخلى حراس قدام الباب اعملها ولو عايز تحضر بنفسك احضر ولو عايزنى اسجلك كمان وهقولك كل حاجه قالتها بالحرف بس بليز متقولش لاء ..
فى مكتبك ..
عادت جملته من وراءه موافقه بسعاده
فى مكتبى طبعا ..
أردف يقول بتحذير
وهكون شايفك فى الكاميرا .. وهتقوليلى كل حاجه قالتها بالحرف الواحد ..
اجابته بأبتسام وهى تطبع قبله خاطفه فوق وجنته
هحكيلك حرف حرف بس وهاكل ودانك بس يكون عندك وقت ..
وهسيب حارس قدام الباب
اجابته وهى تقلد نبرته وملامحه المتهجمه
وهيكون فى حارس قدام الباب ..
هتف بها محذرا بصوته العميق
حيااااااة ..
اجابته بدلال وأبتسامه واسعه وهى تستند برأسها فوق كتفه
فريدى ..
تنهد بأستسلام ثم قام بطبع قبله مطوله إياها على الفور ثم قال بصوته الاجش
حركت رأسها التى لازالت مستنده فوق كتفه ببطء موافقه على طلبه ثم خرجت من داخل احضانه على مضض قبل تحركهم معا للخارج جنبا إلى جنب .
فى منتصف اليوم طرق باب غرفه حياة المغلق ولم تكن تحتاج لكثير من الذكاء لمعرفه الطارق فهى كانت تنتظر قدومها منذ زمن وخصوصا عندما رأتها تدلف الشركه بجوار والدها السيد غريب دلفت نيرمين بتعجرفها المعهود بعدما سمعت اذن حياة ووقفت تتأمل الغرفه بتمعن شديد قبل جلوسها قباله حياة فى احد المقاعد الوثيره قائله بدون مقدمات وبنبره جديه ذكرت حياة بفريد خاصة وهى تمتلك نفس لون عينيه
ضيقت حياة عينيها فوقها تتفحص ملامحها
متابعة القراءة