متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

ثم غمغمت بأسف وهى تقرب الفنجان من شفتيه 
انا اسفه والله بحسبك بتهزر .. خد اشربه كله بالهنا والشفا ..
بادلها ابتسامتها بأخرى ماكره ثم اجابها وهو يسحب الفنجان من بين يديها ويعيده فوق الطاوله 
هشربه بس ادوق اللى هنا الاول .. 
قطبت جبينها بعدم فهم فعاد يقترب منها قائلا بأستمتاع وهو يقوم بتحسس فوق شفتيها بلسانه 
مش عارف بس بيتهيألى هنا احلى .. 
هتفت به معترضه 
فريد حد يشوفنا ..
اجابها بأنشغال وهو يعاود علق شفتيها بلسانه 
لو حد شافنا هقوله بشرب النسكافيه عشان اركز فى الشغل باقى اليوم ..
دوت ضحكتها عاليا ثم بدءت قطع اتصالهما هاتفها والذى صدع رنينه واهتزازه فوق طاوله الطعام ابتعدت عنه حياة على مضض ثم قامت بألتقاط هاتفها تنظر به اولا ثم قالت بأستغراب 
ده رقم بباك ..
قطب فريد جبينه هو الاخر ثم سألها بأستنكار 
بيكلمك انتى ليه ! مع ان تليفونى معايا !!!..
اجابته وهى تحرك كتفيها 
مش عارفه هرد واعرف ..
انهت جملتها وقامت بأستقبال المكالمه على الفور عقدت ما بين حاجبيها اولا ثم عادت بنظرها لفريد الذى كان ينظر هو الاخر إليها بترقب مردده بتعجب وهى تزم شفتيها نحوه 
نرمين !!! اها الحمدلله ..
قالت نيرمين على الفور مبرره 
انا اسفه انى بكلمك من تليفون بابا بس مش معايا رقمك وخفت مترديش على ارقام غريبه ..
اجابتها حياة بجفاء وهى لازالت تنظر إلى فريد 
لا عادى مفيش مشكله ..
اردفت نيرمين تسألها على الفور 
مش عايزه اعطلك بس لو مش هتضايقى ممكن نتقابل !.. 
تعلقت أنظار حياة بفريد الذى كان يستمع إلى حوارها بتركيز تام وقد فاجئها طلب اخته واتصالها فعادت تردد طلبها على مسامعه بأستغراب 
تقابلينى !!!..
هز فريد رأسه رافضا بحزم فاومأت حياة برأسها له موافقه ثم اجابتها بأقتضاب شديد 
بصراحه معتقدش ان فى حاجه بينى وبينك ممكن تخلي بينا كلام او مقابله ..
اندفعت نيرمين تقاطعها بلهفه 
لا طبعا فى بينا اهم حاجه وهى فريد ..
استرعت نيرمين انتباه حياة بالكامل بمجرد لفظها اسم فريد فأردفت نيرمين تقول بتوسل 
حياة لو سمحتى متتسرعيش .. صدقينى انا عايزاكى فى حاجه مهمه وعشان تطمنى انا هاجى الشركه مع بابا وانا عارفه انك بتشتغلى معاهم .. اسمعينى الاول ولو معجبكيش كلامى كأنك مشفتنيش ..
لوت حياة شفتيها بحيره ثم اجابتها على مضض قائله بتوجس 
تمام .. مفيش مشكله ..
انهت المكالمه وعادت تضع هاتفها فوق الطاوله بشرود سألها فريد بترقب شديد مستفسرا بضيق 
كانت عايزه ايه !..
اجابته حياة بنعومه وهى ترفع كفيها وتحتضن وجهه بحب بعدما لاحظت تبدل مزاجه 
ولا حاجه زى ما سمعت طالبه تقابلنى ولما رفضت قالت انها هتيجى الشركه النهارده مع بباك ولو سمحتلها هتقابلنى ..
قال فريد بنبرته القاطعه 
حياة مفيش مقابله ومفيش
تم نسخ الرابط