متي تخضعين لقلبي
المحتويات
ان جفاء والدها يؤلمها ويؤثر فى نفسيتها كثيرا لذلك زفر بأشفاق وحرك ذراعه ليجذبها نحوه اكثر وأردف يقول بحنو بالغ محاولا التخفيف عنها
يعنى مش كفايه انك تكونى بنتى انا ..
رفعت رأسها تنظر نحوه وقد بدءت ابتسامتها فى الظهور مره أخرى وقامت بطبع قبله رقيقه فوق وجنته ثم عادت لتتندثر داخل احضانه واخفت وجهها بثنايا عنقه وهى تغمغم بحب
صمتت قليلا مستمتعه بذلك السكون الذى شملها وهى داخل احضانه واحدى يديه تعبث بخصلات شعرها وتهدهدها ثم اردفت قائله بحب
انت عارف انك متغيرتش .. يعنى اللى يشوفك من بعيد يقول واحد تانى بس مهما تحاول تدارى لسه جواك فريد بتاع زمان .. اللى جواه ڼار وبراه تلج ..
تنهدت بعشق ثم حركت يدها لتضعها حيث موضع قلبه واستطردت قائله بهيام
توقفت يده عن الحركه وتنحنح محاولا ايجاد ثباته ثم بدء ينسحب اسفل جسدها رفعت رأسها تنظر إليه قائله بأستنكار
رايح فين !..
اجابها بنبره وملامح خاليه
ولا حاجه هروح اخد دش وانزل العب بوكس شويه ..
كانت تعلم جيدا انها يهرب منها ويريد الانفراد بنفسه لذلك اندفعت تسأله بترقب
نظر نحوها ولم يعقب على طلبها لذلك اردفت تقول بتوسل شديد
بليز مش هضايقك والله وبعدين انا نفسى اتعلمها عشان اعرف ادافع عن نفسى ..
تنهد بأستسلام وجذب رأسها ليطبع قبله مطوله فوق جبهتها ثم قال بصوته العميق
طب البسى لحد ما اخد دش واحصلك ..
صفقت بيدها وقفزت فوق الفراش بسعاده كالأطفال ثم ارتمت فوقه تعانقه بمحبه وتطبع عده قبلات فوق وجهه تعبيرا عن فرحتها جعلته يبتسم هو الاخر بعمق قبل انسحابه من بين ذراعيها فى اتجاه الحمام .
هو ده اللبس !!!..
نظرت إلى ملابسها اولا ثم نحوه وهى تسأله بعدم فهم
اها .. هو انا لبست غلط ولا ايه !..
لوى فمه بعدم ارتياح فقد كانت ترتدى ذلك البنطال الملاصق لجسدها والذى يثير اعصابه بشكل كبير وفوقه تيشرت ذو حمالات عريضه بفتحه عنق مثلثه يكشف عن عنقها ومقدمه صدرها بشكل كبير وينتهى عند بدايه معدتها تنحنح محاولا اخراج نبرته طبيعيه ثم اجابها بنبره جاده
اجابته مبرره وهى تقترب منه
بس احنا فى البيت ومفيش حد غير دادا عفاف وسارة حتى الحراس مش بيدخلوا غير لما انت تأذنلهم ..
هز رأسه بجمود موافقا وهو يتحرك من امامها ليلتقط القفازات الموضوعه فوق الرف وهو يفكر بعدم
متابعة القراءة