متي تخضعين لقلبي
المحتويات
تصديق هل يعقل انه يغار من عاملات المنزل فهى على حق بنسبه كبيره وهو لا يسمح للرجال بدخول المنزل الا بأذنه اذا لماذا انزعج من لباسها ثم انه هو من قام بأختياره لها من الاساس هتفت أسمه بترقب وقد بدءت تشعر بحدوث خطب ما
فريد ..
رفع رأسه نحوها وهو يهمهم بعدم تركيز سألته بخفوت وهى تتفحص ملامح وجهه الجامده
حسنا انه يعترف بفقدان عقله فلا يوجد مبرر يجعله يتسرخى لمعرفته ان لا احد يراها هكذا غيره سوى انه فقد عقله ولكن ماذا يفعل فتلك المخلوقة التى لا تتجاوز نصف طوله تكاد تذهب بتعقله انفرجت أساريره وبدءت الابتسامه تظهر فوق شفتيه وهو يدنو منها ويحاصر جسدها بذراعيه قائلا بأستسلام
دوت ضحكتها عاليا فعاد يقول مزمجرا
شكلك مبسوط !!!..
وهى تجيبه بنبره دلال هامسه محاوله امتصاص غضبه
اصل شكلك حلو وانت مكشر وعامل ٨٨ كده ..
سألها مستفسرا بنبرته العابثه وهو يقترب بشفتيه من شفتيها
والله !!..
مطت شفتيها معا للامام ثم اجابته وهى تحاول جاهده كبت ابتسامتها
طب متشتتييش تركيزى وخدى البسيهم ..
حركت كتفيها رافضه ثم قالت بدلال فطرى وهى ترفع كفيها هى الاخرى امام وجهه
لبسهملى انت ..
امسك بأحدى كفيها وقام بطبع قبله ناعمه داخله ثم قام بألباسها احد القفازين واحكم غلقه جيدا ثم عاد نفس الفعل مع الكف الاخرى ظلت حياة تراقب ما يقوم به بوله شديد لو انه رفع رأسه إليها الان لرأى عينيها تلمع بالدموع من شده عشقها له وتأثرها بما بقوم به انه حقا دنياها بأكملها وكل ما تحتاجه من هذا العالم الكبير انهى مهمته وارتدى هو الاخر قفازاته ثم تحدث بصوته العميق يطمئنها
ظلت تنظر إليه بوله ثم قالت بصوت متحشرج بعدما تنحنت عده مرات
محدش بېخاف من امانه ..
لم يستطع فريد ابعاد عينيه عنها وكأن هناك قوه مغناطيسيه تجذبه للغرق بداخل ذلك الليل بنجومه المتلألئة لذلك وجد نفسه تلقائيا يخفض رأسه نحوها ويقوم بتقبيل جفنيها واحد يلو الاخر بحذر شديد ثم غمغم يقول بنبره خفيضه لم تصل إليها
سألته حياة مستفسره
بتقول حاجه !..
هز رأسه نافيا ثم اجابها مصححا
بقول يلا نبدء ..
حركت رأسها هى الاخرى موافقه وبدءت تستمع لتعليماته بتركيز شديد وبعد حوالى ربع ساعه هتفت حياة بتذمر من بين انفاسها اللاهثه
حرام عليك انا تعبت .. مليش دعوه
متابعة القراءة