متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

مش عايزه اكمل .. 
سألها فريد بحنق شديد 
حياة انتى بتتدلعى احنا مكملناش ربع ساعه واصلا سايبك تضربى فيا من الصبح زى المراهقين ..
اجابته بصوت باك كالأطفال وهى تمد ذراعيها لتتعلق بعنقه ويحمل ثقل جسدها عنها 
مليش دعوه مراهقين مراهقين اللعبه دى هتقطع نفسى انا عايزه حاجه ساهله ..
زفر بأستسلام وهو يضع ذراعه اسفل خصرها ليرفعها من فوق الارضيه ويسير بها نحو الرف الجلدى المنخفض ليجلسها فوقه 
تعالى أمرى إلى الله .. وبعدين عشان اتعلم موافقكيش على حاجه تانى ..
انحنى بجذعه وهو يحملها حتى يضعها فوق المقعد ولكنها شددت من احكام ذراعيها الملتفه حول عنقه رافضه تركه او السماح له بالابتعاد عنها تنهد مطولا وهو يغمغم بعده كلمات غير مفهومه قبل جلوسه بها فوق المقعد الجلدى التوى فمها بنصف ابتسامه انتصار حاولت إخفاؤها عنه عندما رضخ اخيرا لرغبتها واجلسها داخل احضانه زفر قائلا بأمتعاض ونبره قاطعه 
مفيش بقى أدرب معاك تانى .. اتفقنا !.
كانت تحاول جاهده كبت ابتسامتها العابثه وهى ترى علامات الضيق تغزو ملامحه هل ظن انه يستطيع الهرب منها حسنا فليتحمل نتيجه هروبه هذا ما فكرت به بخبث وهى تمط شفتيها للامام متصنعه الحزن ثم سألته وأصابعها تمتد إلى عنقه وتتلمس تفاحه ادم خاصته 
طب اعمل ايه حاولت اشاركك حاجه بتحبها بس معرفتش .. يعنى المفروض انت كمان تكون مبسوط انى عايزه اكون معاك ..
نظر نحوها بادى الامر بتشكك ثم لانت ملامح وجهه وهو يسألها بنبره متحشرجة بسبب أناملها التى تداعب عنقه 
يعنى انتى عملتى كل ده عشان تشاركينى !..
هزت رأسها ببطء شديد موافقه أردف يسألها مستفسرا بأستغراب 
انتى مجنونه !! يعنى مينفعش تقوليلى خليك معايا !.. 
اجابته بنبرتها الرقيقه والتى كانت تتميز بها دائما 
مكنتش عايزه اخنقك .. وبعدين المفروض تعرف لوحدك ..
حرك رأسه مبتسما بعدم تصديق ثم تنهد بحراره وهو يتأمل وجهها الذى يعشق ملامحه قائلا بهمس 
اعمل فيكى ايه .. 
ابتسمت بخجل واخفت وجهها داخل عظمه ترقوته قائله بمرح 
ممكن تقولى شكرا .. انتى زوجه عظيمه .. انا مبسوط ان مراتى عايز تعمل حاجه بحبها .. اى حاجه من الحاجات الحلوه دى يعنى ..
اجابها بأبتسامته العابثه وهو يغمز لها بأحدى عينيه 
انا عندى اللى احلى من الكلام ..
ابتعدت بجسدها عنه بقدر ما سمحت لها ذراعه المحاصره خصرها وهى تقول بتحذير خجول 
فريييييييييد ..
ضغط بكفه فوق ظهرها ليعيد التصاقها به مرة اخرى قائلا بشغف 
لا صدقينى فريد بالطريقه دى مش هتفيدك خااالص ..
رفعت ذراعها اليمنى تحاوط بها عنقه وتركت أناملها تعبث بمؤخره عنقه قائله بنبره ناعمه 
احنا تحت على فكره ..
اجابها وشفتاه تتلمس وجنتها ببطء شديد جعلت نبضات قلبها تتسارع 
بيتى وانا حر فيه ..
اجابته بنبره اكثر 
فريد ممكن حد
تم نسخ الرابط