الافاعي
المحتويات
....يا أبن ماهر
أبعد نظره عنه وقال بتهرب أهلا
بس اهلا ...لا كتر خيرك .... قالتها سيلين بانزعاج واضح ف الآخر بارد كالثلج معهم ...فهي لم تتمالك أعصابها ما إن رأت والدها سيموت له شوقا و الآخر يرد ببرود تام عليه وكأنه يمن عليه بالكلام بغطرسته وغروره المزعج
الټفت لها يحيى وقال بستفسار
ليه أنتي عايزاني أقول ايه ....!!!
رفع حاجبه بۏجع داخلي وقال بقى كدة
ردت عليه سيلين بانفعال فهو نجح باستفزازها أيوة كدة و مافيش حد أحسن من حد... يعني لو أنت مش عايزنا طاق احنا مش عايزينك من الأساس
بعدما فتح عينيه عليها بذهول من هجومها هذا الغير متوقع فهو ظن بأن لقائهم الأول سيكون دراميا
اما عند بلال اللداغ ما إن لامست أقدامه السيراميك حتى ذهب بسرعة نحو تلك التي كانت تخرج رأسها من باب المطبخ وهي تسرق بعض النظرات لهم كالفأرة
لتعود سيلا أدراجها الى داخل المطبخ بسرعة لا بل جرت للجهة الأخرى وخرجت من باب المطبخ إلى الحديقة الخلفية ما إن وجدت ذلك الغريب يأتي نحوها لتتوقف ما إن سمعته صوته المتسائل
التفتت وهي تنظر له پغضب بعدما عقدت حاجبيها بقوة فهي ايضا غارت على والدها منه لتقول بحدة طفولية
أنا سيلا ...
نظر لها بلال بأعجاب وقال وهو يذهب نحوها وأخذ يملس على شعرها الناعم الطويل
اسمك حلو ياسيلا ....وعنيكي حلوة وشعرك حلو كمان وطويل أوي
ابتسمت باتساع لا بل ضحكت بفرحة شقية مليئة بالبراءة من إطرائه عليها هذا مما جعلها تقول
أيوة حلوة ...بس أستني أما اذوقك عشان أتأكد إنك حلوة. قالها وهو يقترب منها و يقبلها من وجنتها شديدة النعومة ولكن قبل أن يعطيها رأيه بمذاقها وجد هناك من يدفعه عنها بقوة ليسقط على الأرض الصلبه يتأوه پألم وهذا الشخص لم يكن سوه سعد اللداغ الذي أخذ ينظر لذلك المتطفل الذي ما إن دخل حتى استولى على أحضان والده وجاء الآن ليستولي على توأمه
تعالي ماتلعبيش معه ...ما إن قالها سعد بغيرة وهو يمسك يد أخته ليمنعها من الذهاب له إلا أنها كان لها رأي آخر عندما سحبت يدها منه لتذهب نحو ذلك الغريب لتقول وهي تملس على ذراعه بلطف
متزعلش من سعد ده طيب والله ماكنش يقصد
مش زعلان ....ما إن قالها وهو ينظر پغضب لذلك الذي دفعه حتى ابتسم بشكل لها عندما وجدها تسأله بفضول
أنت اسمك إيه
بلال
اسم
متابعة القراءة