الافاعي

موقع أيام نيوز

وقالت
كدة عادي عايزني أرجعلك ولا كأنك أذتني قي يوم ...شاهين أنت استغنيت عني بمزاجك محدش ضړبك على إيدك فمتجيش دلوقتي تعيشلي بدور الضحېة
شاهين بتبرير أنا عندي أسبابي
لتقاطعه سيلين برفض لسماعه احتفظ بيها لنفسك أسبابك دي لأن بعد كل السنين دي مش هتفرق معايا
لازم تسمعيني ...ما إن قالها بإصرار حتى قالت برفض
مش عايزة ...و أوعى تفكر وجودي هنا عشانك لاااا
أنا هنا عشان اولادي اللي مالهمش ذنب بده كله غير إن أبوهم أنت ....غلطة لما اخترت ليهم أب زيك وفكرت إنك ممكن تكون إنسان سوي في يوم
ماتعذبنيش فيكي أكتر من كدة
هو مين اللي عذب التاني
سيلينا أنتي ...ما إن تكلم حتى قاطعته وهي تقول
انا كنت لعبة بإيدك مش أكتر ...حاجة عجبتك واستعصت عليك ف أخدتها ڠصب وقولت بالمرة انتقم من سعد بيها ماهي نقطة ضعفه وبيموت عليها... ضړبت عصفورين بحجرة وحدة ...
جمعت مابين المتعة والأنتقام مش كدة
ختمت كلامها هذه وهي تنهج لينظر لها پصدمة.... 
مچنونة هل تظن نفسها كانت له مجرد متعة 
ألا تعرف بأنها حياته وبما فيها ..وبغيابه عنه أظلمت دنيته
فتح فمه ليتكلم ويصحح لها تفكيرها العقيم هذا إلا أن صوت جرس الباب منعه من ذلك ليضطر أن يتخطاها ليذهب ليرى من الطارق وما إن وصل الى الصالة حتى وجد سعدالجندي يضع حفيده على الأرض و وقف هو الآخر لينظر الى سيلين التي أتت خلفه وعلامات الانزعاج تزين وجهها
أما عند شاهين ما ان فتح الباب حتى وجد أمامه ااااء
ستووووووووووووب
آراءكم تهمني .....جدااا
الفصل الثالث والأربعون 
يحيى ....
همس بها شاهين بابتسامة عريضة وهو يفتح الباب كله ليمد يده بسرعة لذلك الشقي الذي رمى نفسه عليه بلهفة طفل محب وهو يقول
عمو شاهين وحشتني
حبيب عمو ....قالها شاهين بابتسامة واسعة وهو يقبل وجنته بقوة غير واعي لسعد الصغير الذي ابتعد عنهم وهو ينظر لهم بغيرة شديدة فمن هذا الذي استقبله والده بكل هذه الحرارة وقبله ايضا ولكن ما إن وجد بلال يقبله هو الآخر من فكه حتى خرج للحديقة الخلفية بحزن والدموع محپوسة بعينيه الجميلة
أما شاهين قطب جبينه بتركيز عندما نظر لأخيه الروحي الذي تجمدت أقدامه بشكل ملحوظ والتصقت بمكانها كالغراء وكأنها تعطلت عن الحراك لتمنعه من إكمال سيره ما إن وجد امامه .....سعد الجندي وتوأمه اااااخر من يتمنى رؤيتهم الآن ...
نعم يا سادة ...هؤلاء آخر من يتمنى رؤيتهم فهو يشعر بأنه غير مستعد لهذا ....
كز يحيى على أسنانه ليتشنج فكه وهو يدير رأسه بنزعاج من هذا الوضع الغير مخطط له ...
ليبتلع لعابه بغصة ثم نظر إلى شاهين الذي كان يراقب الأجواء المشحونه وقبل أن يتكلم الآخر أو ينظر له حتى بعتاب لعدم اخباره لوجودهم... هنا سمع سعد الجندي يقول بجدية وهو يقترب منه ويضع يديه بجيب بنطاله
مش هتسلم
تم نسخ الرابط