الافاعي
المحتويات
ثم تركتهم وخرجت الى الحديقة الأمامية تاركة الساحة خلفها لهم ..
لينظر يحيى الى أثر توأمه كيف اختفت من المكان وما إن لحق بها شاهين حتى استدار و نظر إلى خاله وقال پاختناق حاول أن يداريه بلامبالاته
وأنت مافيش كلمتين محشورين بزورك عايز تطلعهم
طبعا عندي ...ما إن قالها سعد بتأكيد حتى سحب يحيى نفس عميق و سأله باستعداد كاذب
ابتسم سعد له بحزن وقال هي إنك فرحة جتلنا من غير ميعاد يا ابن سعاد ....يا ابن بنت قلبي إللي ماټت بدري وسابتلي أمانة هدت حيلي وكسرت ظهري
يحيى بعدم تصديق أنا فرحة ...هو حضرتك متقبل وجودي أصلا ..يعني معترف بيا ....كدة عادي ...
عندك شك بكدة ...ما إن قالها سعد حتى صمت قليا و أخذ يتمعن به ثم أكمل بابتسامة صغيرة
زفر يحيى أنفاسه بنزعاج وقال أعمل بالشبه إيه وهي مش طايقاني
قطب سعد جبينه باستغراب مين اللي قال إنها مش طيقاك ...
أنت ماشفتش عملت ايه من شوية ...ده كان ناقص تضربني بالقلم
ابتسم سعد وقال بتاكيد على فكرة كانت هتعملها فعلا لو أنا مش موجود بوسطكم
ضحك بخفه ما إن رأى اندهاش الآخر.. ليكمل بثقة أيوة كانت هتعملها ماتستغربش ...أختك مچنونة زيك لما تزعل بټضرب وتتخانق عارف ليه لأنك بتهمها طول ماهي مولعة كدة اطمن بأن مكانتك عندها لسه زي ماهي و إنك لسه بالنسبالها حاجة ليها قيمة ومن قهرتها بتتصرف كدة
شرد يحيى بكلامه ثم قال باستفسسار ده طبع سيلين طب وميرال فين وياترى رد فعلها هيكون ازاي ...
ميرال !!!! أهي دي بقى اللي يتخاف منها بجد لأنها دايما هادية وراسية و ردة فعلها غير متوقعة بس أكيد هتفرح أوي لما تشوف سندها
ما إن نطق سعد كلمته الأخيرة حتى شعر يحيى بخنجر مسمۏم يطعن قلبه حقا لينطق لسانه بتلقائية
ختم كلامه وهو يعتصر عينيه بۏجع فعن أي سند يتكلم هذا ....ألا يعلم بأنه كان شاهد على انكسار اخوته بنفسه لا بل ساعدهم بذلك أيضا ياا الله ماهذا الۏجع الذي هو به الآن ....
خرج من دوامة جلد الذات على يد خاله الذي أمسكه پعنف من تلابيب ثيابه لينظر له پصدمة من فعلته هذه وخاصة عندما وجده يقول بحدة
أبعد يده عنه باحترام وقال بتوتر أنا مش بهرب أنا بس اااء
أنت ايه ....أنت ولا حاجة ...أنت محتاج تربية من أول و جديد
الهجين رباني ...ما إن قالها حتى حرك سعد يده بعدم رضا وهو يقول
رباك ده ايه... ده الهجين بتاعك بنفسه
متابعة القراءة