الافاعي

موقع أيام نيوز

قديم مش حلو ....ما إن قالتها بعدم إعجاب حتى كرمش بلال وجهه بانزعاج منها ونهض عن الأرض وتركهم ودخل إلى والده
فعلته هذه جعلت سيلا تنظر إلى أخيها باندهاش من تصرفه هذا وما إن وجدت الآخر يلتزم بالصمت حتى ذهبت خلفه لترى ما به
قبل هذه الأحداث ....
في الصالة كانت الأجواء مشحونة بينهم وخاصة من طرف سيلين التي كانت تتمنى ان يكون لديها شقيق في يوم من الأيام وما إن تحقق حلمها بمعجزة الاهية بالنسبة لها حتى تفاجئت بعدم تقبل الآخر لهم
كانت تتوقع بأنه ما إن يعلم بوجودهم سيأتي لهم بلهفة ولكن عكس ذلك حصل تماما ...
لينطق يحيى بعد صمت دام قليلا
مين اللي قال إنكم مش فارقين معايا
رفعت طرف شفتيها بسخرية ممزوجة پقهر تصرفاتك ...أسلوبك ...
يحيى بضيق ليه كل الھجوم ده منك... ده أنتي مابقالكيش خمس دقايق معايا لحقتي تشوفي كل ده ازاي ...ياريت تدي فرصة للي قصادك يعرف على نفسه صح
عقدت سيلين ساعديها أمام صدرها وقالت 
كنت هديك فرصة لو جيت شفتنا بإرادتك بس أنا متأكدة بإنك لو كنت عارف اننا هنا ماكنتش جيت مش كدة
فعلا ...ماكنتش هاجي ...ما إن قالها بصدق حتى صړخت به بحړقة لرفضه الواضح لهم
ليه !!!!!
يحيى باعترافلأني لسه مش مستعد أشوفك كدة
مسكت شعرها وجعلته على جهة واحدة وهي تتنفس بصوت مسموع ثم أعادت نظرها إليه وهي تقول بتعجب بعدما فردت أصابع يدها أمامه
خمس سنين مش مستعد... خمس سنين عارف بوجودنا و بتتهرب مننا ... ليه كل ده !!!!! هااا ليه هو أنت محتاج كم سنة كمان عشان تيجي تشوفنا
رفع يحيى حاجبية بذهول وقال پصدمة بعدما نظر لشاهين وعاد بعينيه عليها
هو أنتي كنتي عارفة من وقتها إني !!!!
أكملت عنه پقهر ما إن رأت تردده الواضح
أخوكي ....قولها مستنكر منها كدة ليه ولا مش قد مقامك يااااا باشا ...أوعى يكون أصلك اللي عرفته متأخر مش عاجبك والا حاجة
سيلين الكلام مايبقاش كدة ده أخوكي ...ما إن قالها سعد الجندي حتى نظرت له ابنته بحزن ثم قالت بۏجع
مش لما يعترف بالأخوة اللي بينا في الأول يا بابا
ضغطت على شفتيه وأخذت تحرك رأسها بنعم پقهر لا يوصف ثم أكملت بعناد واصرار بعدما نظر لها والدها بتحذير ألا تكمل كلامها القاسې هذا معه ....
ماشي هسكت بس بعد ما أقول اللي عندي ...واللي هو فرصة سعيدة يا ابن اللداغ ...و أتمنى الصدفة اللي جمعتنا دي دلوقتي ماتتكررش تاني ...والمكان اللي تشوفنا فيه ياريت تطلع منه ....وااااء
سسسسسيلين .....ما إن نطق والدها اسمها بحدة حتى ضړبت قدمها بالأرض پقهر شديد لأن هناك كلام كثير بداخلها تريد اخراجه ولكن والدها يرفض ذلك ...
لتنظر تارة لأخيها وتارة أخرى لسعد الذي ترى التحذير يشع من حدقتيه وهذا ما جعلها تتأفأف پغضب
تم نسخ الرابط