متي تخضعين لقلبي الفصل الثلاثون
المحتويات
غرفته وقام بوضعها فوق الفراش بحذر جلس هو قبالتها بعدما تأكد من راحتها ثم حاول ايجاد كلمات مناسبه لبدء الحديث معها اخذ نفسا مطولا ثم قال بهدوء ظنا منه الا علم لديها بخبر حملها
-حياة .. انتى كنتى حامل فى الشهر الاول ..
اخذ نفسا اخر يحاول السيطره به على حشرجه صوته ثم اردف يقول بندم
-انا اسف .. انا مكنتش اعرف .. انا لو كنت عارف انى ممكن أاذيكى او أآذى ابننا انا عمرى ما كنت هقرب منك .. انا معرفش عملت كده ازاى .. انا عارف ان انتى كمان مكنتيش تعرفى .. وعارف انك موجوعه اكتر منى بكتير .. بس اتمنى تنسى اللى حصل ..
-حياة .. من فضلك ردى ..
اخفضت رأسها مره اخرى تتهرب من عينيه لذلك ضيق فريد عينيه فوقها ثم سألها بذهول وهو يتحرك مبتعدا عنها
-انتى عارفه !!!.. انتى كنتى عارفه !!! .. لا استحاله .. انتى لما هربتى كنتى عارفه !..
-انطققققى !!! لما هربتى كنتى عارفه بأنك حامل !!.. انتى هربتى بأبنى من غير ما تقوليلى !!.. انتى اييييه !! مش انسانه صح !.. عشان كده كنتى بتعيطى قبلها لما كلمتك !!.. مكنتيش عايزاه !!.. وعشان كده مش زعلانه !! انطققققققى وفهمينى .. هربتى بأبنى عشان تنزليه مش كده !.. وانا اللى فكرت ان نيرمين السبب .. طلعتى متقرقيش عنهم !! .. عملتى كده ليه وعشان مييين قووووولى .. هو اللى ساعدك صح ! ..
-انا بكرهك عارفه يعنى ايه بكرهك ومش عايز حتى اشوف وشك قدامى ..
عن من يتحدث ! لم تجد الشجاعه او القوه لسؤاله فقد بدءت تشعر بالإعياء من شده دفعه وتحريكه لها مع ذعرها منه والشرر الواضح من عينيه ولم تستطع الاحتمال اكتر تركها وابتعد عنها وقررت هى الاخرى رغم الضعف الشديد الذى تشعر به الاختباء داخل الحمام والاغتسال عل ذلك يزيل الشعور بالالم والندم الذى ينهش قلبها من حديثه ورؤيه الكره داخل عينيه وقفت اسفل رذاذ الماء الساخن تاركه الماء المنهمر يختلط مع دموعها الساخنه حتى ازداد شعورها بالإعياء وأصبحت الرؤيه لديها ضبابيه تحركت بوهن شديد خارج حوض الاستحمام وحاولت رفع رأسها والتقاط مئزر الحمام المعلق امامها قبل شعورها بعدم قدرتها على التنفس واسوداد الصوره امامها ثم سقوطها مغشيا عليها فرق ارضيه الحمام سمع فريد الذى لازال جالسا فوق الفراش پصدمه صوت ارتطام قوى قادما من الحمام ركض على الفور نحوها ثم هتف بأسمها مستفسرا عده مرات قبل اقتحامه الحمام شعر بالفزع من رؤيتها ممده فوق الارضيه الرخاميه وغائبه عن الوعى التقط المئزر بيده والبسها إياه بعدما رفعها وضمھا لجسده وهو لازال يهتف اسمها پذعر محاولا افاقتها دون جدوى عاد بها لغرفتها ووضعها فوق الفراش ثم ركض نحو اقرب زجاجه عطرها يلتقطها ويقربها من انفها حتى تستعيد وعيها بعد عده ثوان اخرى من محاولته وربته فوق وجنتها بدءت تستعيد وعيها ببطء وعليه تحرك هو من جوارها وتوجهه نحو الحمام يأخذ منشفه صغيره ثم عاد إليها
متابعة القراءة