متي تخضعين لقلبي الفصل الثلاثون

موقع أيام نيوز

فحتى ذرات الهواء بينهم محمله بالكثير من التوتر أسندت رأسها فوق مقعد السياره وقد شعرت بذلك الالم يضرب اسفل بطنها ومؤخره ظهرها مرة اخرى اغمضت عينيها بأرهاق محاوله سحب نفسها من ذلك الجو المشحون بينهم عل وعسى تسترخى عضلاتها ويسترخى معه طفلها بعد فتره من الصمت كان فريد يراقب خلالها الطريق الزراعي شعر برأسها تستند فوق كتفه الټفت پحده ينظر إليها فوجدها غارقه فى ثبات عميق
اغمض عينيه بقوه هو الاخر يقاوم رغبته فى احتضانها وسحقها بين ذراعيه زفر عده مرات محاولا ايجاد ارادته والسيطره على انحراف مشاعره الذى انتابه منذ وضعت راسها فوق كتفه حركت هى كفها تتمسك بساعده بقوه كأنها تستمد منه العون اثناء نومها اى چحيم هذا الذى اوقعه فى طريقها !! ولماذا هى دونا عن كل النساء مفاتيحه بيدها هذا ما فكر به بسخط وهو يتأمل تشبثها به طفل صغير كأنه دميتها الكبيره لوى فمه بسخريه لقد اصبح فعلا دميتها تحركه بنظره واحده من عينيها وتطفئ غضبه بلمسه حانيه من يدها لقد اصبحت كالادمان بالنسبه له . تتحرك بين عروقه كيفما شاءت واينما شاءت دائه ودوائه ناره وجنته ضعفه وقوته هل تعلم ما مر به منذ سماعه خبر اختفائها ! كيف استقبل خبر اختفائها وظنه انها خطفت !! كيف ترك كل ما حوله واستقل طائره خاصه من اجل العوده والبحث عنها ! هل تعلم انه لم يغمض له جفن منذ اربعه ليالى ! وانه استأجر معظم شركات الحراسه المغموره قبل المعروفه للبحث عنها فى كل المناطق والمدن الممكنه الذهاب إليها ! هل تعلم انه ولاول مره فى تاريخه سمح لشخص ما رؤيه ضعفه !! ولولا مساعده والدتها له لما تكمن من إيجادها بتلك السرعه ولا تمكن ايضا من إعادتها معه اجل لقد شاركته والدتها وصديقه والدته ذلك المخطط حتى يجبراها على العوده معه بعدما أخبرته عن شكوكها بشأن صديقتها ريهام القادمه بمحافظه اخرى لا ويدرك جيدا استحاله علمها فى يوم فحبه غير متبادل كان يظن ولكن خاب ظنه لقد أخطئ لاول مره فى حياته فى تقدير أمر ما بالطبع سيخطئ كيف يستطيع تقدير الامور بشكل صحيح وعقله امامها ينقلب رأسا على عقب وليس فقط قلبه لقد وسوست له افكاره ان تلك النظرات التى ترمقه بها هى حب ولكن هيهات !! فمن يحب حقا لا يؤلم لا يترك ولا يهرب
تملمت هى فى نومها واصدرت تأوه خفيف من صعوبه الطريق الغير ممهد فوجد نفسه دون مقدمات يهتف فى سائقه پحده ويأمره بالتمهل فى القياده رفع إصبعه يتلمس ذلك الانتفاخ اسفل عينيها من كثره البكاء لا هذا ما هتف به داخليا وهو يعيد كفه لجواره فكلما غمد غضبه منها يتذكر لحظه إمساكه هاتفها ورؤيته لرقم شريكه يزين شاشته بالطبع كان هاتفها بنظام بصمه الأصبع فلم يستطع الولوج بداخله والبحث به براحه حتى يتأكد من شكه الذى يساوره ولكن صبرا فلكل مقاما مقال هذا ما وعد به نفسه ليهدء من ثوره غضبه لقد أتم هدفه الاول وهو إعادتها لجواره وبعدها ليعلم وعلى مهل سبب هروبها منه من الاساس .
استيقظت حياة قبل وصولهم إلى المنزل بمده ليست طويله لتجد نفسها تستند برأسها على كتفه ويدها تحاوط عضده اعتدلت فى جلستها وابتعدت عنه فى صمت متحاشيه النظر لوجهه وبعد عده دقائق لم تقاوم اڠراء النظر إلى جانب وجهه الذى افتقدته بشده ظلت تتأمله
تم نسخ الرابط