متي تخضعين لقلبي الفصل الثلاثون
المحتويات
يحملها بدمائها ويركض بها نحو سيارته وهو ېصرخ فى احد رجال حراسته بفتح باب السياره له صعد بها پذعر شديد وهى تنتفض بين ذراعيه وتتمتم بتوسل
-فريد الحقنى ..وقفه بأى طريقه .. اعمل اى حاجه ووقفه ..
لم يكن عقله يستوعب حرف مما تنطق به فكل ما يشغل باله هو مشهد الډماء الذى كانت تحاوطها اللعنه عليه ماذا فعل بها !! غمغم بړعب هو الاخر يهدئها
هزت رأسها بثقه ثم بدءت الرؤيه تتشوش لديها قبل ذهابها فى ظلام سحيق ..
بعد قليل وبمجرد وصوله لمشفاه الخاص سلمها لطبيب الاستقبال وداخله يرتجف هلعا عليها وضع كلتا كفيه فوق رأسه وظل يتحرك بړعب شديد ذهابا وايابا امام الغرفه وفى ذلك الوقت خرج كبير الأطباء والذى هرول هو الاخر نحو الغرفه بمجرد سماعه عن وصول اكبر مساهمى المشفى إليها قائلا بنبره عمليه قبل اختفائه خلف أبواب الفحص
وبالفعل بعد عده دقائق عاد رئيس الأطباء بملامح جامده للغايه ساله فريد بلهفه واضحه
-ها حياة مالها !..
هز الطبيب رأسه اسفا ثم اجابه بنبره مترقبه
-للاسف يا فريد بيه .. ملحقناش الجنين ..
هتفت فريد خلفه متسائلا بعدم تصديق
-جنين !!! ..
تنحنح الطبيب قائلا بحرج
-واضح ان حضراتكم مكنش عندكم خلفيه .. بس للاسف المدام كانت حامل فى الشهر الاول وبسبب المجهود الجنين نزل .. يمكن لو حضرتك جيت بيها بدرى شويه كنا قدرنا نعمل حاجه .. بس بالنسبه لحياة هانم هى كويسه .. الدكتوره معاها جوه هى محتاجه عمليه تنضيف مش اكتر ربع ساعه بالكتير وحضرتك تقدر تشوفها ..
تحركت الطبيبه نحو الخارج عده خطوات ثم استدارت تردف على مضض
-احب افكر حضرتك انها محتاجه تكون بعيده عن اى مجهود يأذى الرحم لمده اسبوعين او تلاته .. حضرتك فاهمنى طبعا .. غير كده مفيش اى موانع من اى نوع .. والعامل النفسى مهم طبعا فى حالتها ..
-انا اسف .. انا السبب .. انا اللى قټلت ابننا .. انا مكنتش اعرف .. انا اتمنيته اكتر حاجه
متابعة القراءة