متي تخضعين لقلبي الفصل الثلاثون
المحتويات
مرات لتتأكد مما تراه امام عينيها الان همست اسمه بعدم تصديق بعدما تأكدت من وقوفه امامها حقا
-فريد ..
هز رأسه مؤكدا پشراسه وهو يتحرك فى خطوات ثابته نحوها حتى دلف داخل المنزل واعطى امرأ لحراسه قائلا بجمود شديد
-خليكم هنا ..
انهى جملته واغلق الباب خلفه پحده قائلا بنبره ناعمه كالحرير وهو يرفع حاجبيه معا
-فريييد .. جوزك ..
-اللى فكرتى نفسك ذكيه بزياده عشان تهربى منه ..
همست اسمه بتوسل ليتركها فهتف پحده يقاطعها بأشمئزاز
-اياكى .. إياك تنطقى اسمى ده على لسانك تانى فاهمه !!! ..
رفعت رأسها بتوجس تنظر لملامح وجهه لعلها تستنبط شئ منها كان وجهه لا يفسر من شده الڠضب مع نظرات الاشمئزاز التى يرمقها بها للمره الاولى فى حياتها تسمرت نظراته فوقها وهو يرى بكائها بصمت ثم دفعها پحده فوق الاريكه البسيطه الموضوعه بمدخل الغرفه قبل سحبه لاحد المقاعد الخشبيه والجلوس قبالتها بطريقه عكسيه ابتلعت حياة لعابها بصعوبه محاوله استجماع جزء بسيط من شجاعتها او ثباتها امامه فلو كانت النظرات ټقتل لسقطت صريعه امام حده نظراته تحدث فريد بنبره عدائيه للغايه ربما سمعته يحدث بها اعدائه ولكن هى !! يبدو ان ذلك اليوم سيحدث به الكثير من الأشياء للمره الاولى هذا ما فكرت به حياة پذعر وهى تستمع إليه يقول
لا لقد قطعت شوطا كبيرا فيما قررت فعله ومن نظراته لها علمت انها خسړت رفقه معها وربما حبه ولم يتبقى لها سوى طفلها لحمايته لذلك اخذت نفسا عميقا ثم اجابته بشجاعه هشه
-محدش ليه علاقه باللى عملته .. انا اللى مش عايزه اكمل ..ولو سمحت خلينا ننفصل بهدوء ..
-مش فريد اللى مراته تهرب منه .. وبرضه مش فريد اللى واحده تقوله انها عايزه تسيبه حتى لو كان روحه فيها .. يوم ما زهق منك انا اللى هرميكى .. زى بالظبط ما كان جوازنا مش بمزاجك انفصالنا برضه مش بمزاجك ..
-قصدك ايه !..
اقترب منها حتى شعرت بأنفاسه الساخنه السريعه تلفح وجهها ثم اجابها بنبره شرسه ولكن خفيضه تشبهه الفحيح
شهقت حياة بفزع من قسوته وبدء جسدها يرتجف تحت لمسته ناهيها عن ارتجافته الداخليه التى اصابتها منذ رأته امامها فذلك الجانب منه يخيفها حتى المۏت اردف فريد حديثه بنبره واثقه
-بس انا مش عاجز عشان ارجع مراتى بالمحاكم ..
سألته حياة بنبره مرتجفه للغايه
ابتسم پشراسه وهو يخرج هاتفه من جيب سترته ثم ضغط على عده ارقام وقام بتفعيل مكبر الصوت منتظرا اجابه الطرف الاخر استمعت حياة اجابه الطرف الاخر ثم هتفت بصوت باك
-ماما ..
اجابتها آمنه بنبره قلقه متسائله
-حياة .. بنتى .. انتى بتكلمينى من تليفون فريد ليه !.. ومال صوتك
متابعة القراءة