متي تخضعين لقلبي الفصل الثلاثون

موقع أيام نيوز

!.. ومين الناس اللى واقفين حوالينا دول يا بنتى !.. بيت ايه ده اللى هيمشونا منه انا وابوكى !!.. انا مش فاهمه حاجه .. ومحدش عايز يطمنى .. عايزين يرمونا فى الشارع على اخر الزمن يا حياة .
رفعت حياة رأسها تنظر پقهر لفريد الذى كان يقف امامها بتفاخر وعلى ما يبدو بدء هدوئه بتلك المكالمه يعود إليه بالطبع لم لا يعود إليه وقد التقطت تهديده لها بوضوح !! أخذت نفسا عميقا لتهدئه خفقات قلبها ومسحت بأناملها دموعها المنهمره ثم أجابت والدتها بنبره حاولت قدر الامكان مطمئنه
-مټخافيش يا ماما مفيش حاجه ده اكيد سوء تفاهم مش اكتر .. محدش هيتحرك من بيته ولا حد هيقدر يطلعك منه ..
نطقت جملتها تلك وهى تنظر داخل عيونه بنظره ذات مغزى جعلته يلوى فمه بأبتسامه رضا فرغم كل شئ هو يعلم جيدا نقطه ضعفها ويعلم انه اذا ضغط عليها بالأسلوب المناسب ستنصاع لكافه اوامره انهت مكالمتها مع والدتها ثم قالت بخضوع تام دون النظر إليه
-هدخل اغير هدومى واجيب شنطتى ..
لم يعقب على جملتها فقط اتبعها نحو الداخل فهو لا يضمن تفكيرها بدلت ثيابها حيث انها كانت ترتدى احدى منامت زميلتها البيتيه وارتدت الثياب التى كانت وضعتها داخل حقيبه يدها عند الهروب تحت نظراته الجامده ثم التقطت حقيبه يدها وتحركت مره اخرى نحو الخارج
فى تلك الأثناء عادت صديقتها للمنزل محمله بعدد من الحقائب البلاستيكية والتى تحوى عده مستلزمات للمنزل تفاجئت بمجرد وصولها لباب منزلها بعدد من الأجسام الرياضيه العريضه التى تقف امامه وتغلق مدخل المنزل كأنهم حرس الرئاسه حاولت المرور من بينهم فقام كبير حراسه بمنعها دفعته ريهام بقوه وعڼف غير عابئه بالفارق الجسدى بينهم وهى تصرخ بقوه
-اوعى ده بيتى .. انت مين عشان تمنعنى !!! انا هدخل يعنى هدخل ..
الټفت كلا من حياة وفريد على أصوات الصړاخ بالخارج وكان هو اول من تحرك نحو الباب يستكشف الامر فتح باب الباب بهدوء فتفاجئ بريهام تدفعه هو الاخر بعدما اومأ لحارسه بتركها وتركض نحو حياة تسألها بلهفه
-فى ايه !! مين دول .. واهم حاجه انتى كويسه !.. حد عملك حاجه ..
جائتها الاجابه من خلفها بصوت فريد يقول بنبره متهكمه
-مټخافيش عليها من جوزها ..
الټفت ريهام تنظر نحوه پحده عده لحظات متفاجئه ثم عادت برأسها تنظر نحو حياة وهى تسألها بأستنكار
-اللى بيقوله الاستاذ ده حقيقى !..
اومأت حياة رأسها موافقه بخفوت وقد عادت الدموع تنهمر من عيونها مرة اخرى سيكون ملعۏن ان تساهل معها هذا ما فكر به فريد وهو يضغط فوق كفه بقوه مقاوما رغبه ملحه فى التقدم منها ومسح عبراتها المنسكبه عادت ريهام لتسألها بنبره اقل تحفزا مستفسرة بعدما لاحظت استعداد حياة للرحيل
-على فكره انا ممكن اطلب البوليس دلوقتى واعمله قضيه تهجم لو كان بيجبرك على حاجه ..
اجابتها حياة بلهفه نافيه
-لا .. لا .. معملش حاجه .. انا هروح مع فريد ..
سألتها ريهام بتشكك وعينيها تنتقل بينهم
-انتى متأكده ..
هزت حياة رأسها للمره الثالثه موافقه بصمت ثم احتضنت صديقتها بحب وهى تشكرها على كل ما فعلته معها منذ قدومها قبل تحركها معه نحو الخارج قادها فريد للأسفل وهو ممسكا بذراعها ووضعها داخل السياره ثم اغلق الباب خلفها جيدا قبل ان يتحرك نحو الباب الاخر ليجلس جوارها طالبا من سائقه التحرك على الفور تحركت سيارته اولا على طول الطريق الضيق الغير ممهد وتحركت خلفه سيارة حراسته
جلست حياة جواره بصمت مثقل
تم نسخ الرابط