متي تخضعين لقلبي الفصل الثلاثون

موقع أيام نيوز

بهدوء بهيئة المشعثه وذقنه التى اصبحت غير مشذبة مع وجوم ملامحه ان ملامح الارهاق تبدو جليه على وجهه وهناك بعض الخطوط التى تحاوط فمه وذقنه من شده الضغط على اسنانه حتى بتلك الحاله يبدو بالنسبه لها أوسم الرجال يالله هل كانت تتخيل ان تحيا من تبقى من عمرها دونه !! ٧ ايام كانت تكفى وتزيد لتشعر بروحها تخرج من جوفها اشتياقا له وقلقا عليه نعم تشتاقه حتى اذا كانت تشاركها إياه امرأه اخرى وطفل اخر لم يكن يحتاج إلى ټهديدها لتعود معه فمنذ رؤيته امامها شعرت بمقاومتها تتلاشى وبتلك الرغبه العارمه فى العوده إلى دفء احضانه حتى دون رؤيته هذا كل ما تمنته خلال الايام المنصرمة منذ تركها للمنزل اعادها من شرود افكارها تلك توقف العربه امام المنزل تحرك هو اولا كالسابق وجذبها من مرفقها تلك المره ايضا حتى توجهه بها إلى غرفتهم كان المساء قد حل واسدل الظلام ستائره على المنزل بأكمله صادف فى طريقه نحو الدرج عفاف التى ركضت مهروله بقدر ما سمح لها سنها ووزنها لاستقبال سيدة المنزل المحبوبة فقاطعها فريد پحده قائلا بنبرته الصارمه
-مش عايز اى ازعاج من اى نوع مفهوم !!!!..
اومأت عفاف برأسها موافقه عده مرات قبل انسحابها للداخل فملامح وجهه لا تبشر بالخير دلفا إلى غرفتهم ثم قام بدفعها بقوه قائلا پحده وهو يغلق الباب خلفه بالمفتاح
-من هنا ورايح .. لا يبقى ليكى صوت ولا نفس .. تعيشى زيك زى الجماد تاكلى بأذنى وتشربى بأذنى وتتحركى برضه بأذنى فاهمه !!..
هتف كلمته الاخيره بصوت جهورى جعلها تنتفض ذعرا ثم استطرد حديثه قائلا پشراسه وهو يقترب منها ليقبض على ذراعها مرة اخرى
-انتى ملكى انا ولحد ما انا اقرر امتى هرميكى هتعيشى هنا زى الجاريه لمزاجى وبس ..
ختم حديثه وترك ذراعها ثم هتفت هى اسمه بعدم تصديق قائله
-فريد !!..صړخ بها بقوه رجت أركان الغرفه وجعلتها تتراجع للخلف
-قلتلك متنطقيش اسمى على لسانك ولا تتكلمى غير بأذنى ..
هزت رأسها پذعر موافقه فأفضل حل لاحتواء غضبه الان هو الصمت اغمضت حياة عينيها محاوله تجاوز ذلك الالم الذى يزداد مع كل حركه عڼيفه منه معها بدءت دموعها تهبط فى صمت فهى تعلم ان لا سبيل معه الليله مهما تحدثت وتوسلت لذلك تركته ينفس عن غضبه بالطريقه التى اختارها فقط ظلت تدعو الله بصمت ان يحفظ لها طفلها فذلك الالم المتواصل منذ عده ساعات والذى اصبح الان لا يحتمل بسبب قوه فريد معها جعل القلق يدب داخل أوصالها بعد فتره انتهى هو مما يقوم به ثم استلقى جوارها على الفراش معطيا لها ظهره بعدم اكتراث تنفست حياة الصعداء واغمضت عينيها بوهن شديد وهى تفكر بيأس هل تخبره بما تشعر به ام تظل صامته حتى يختفى الالم من تلقاء نفسه ! اثناء تفكيرها بذلك ومن شده إرهاقها ذهبت فى غفوه قصيره تخللها الالم بعد فتره قصيره اصبح الالم لا صړخت اسمه پذعر شديد مستنجده به بصوت باكى وكفها يهزه من مرفقه
-فريد الحقنى ..
انتفض فريد بمجرد سماعه صړاخها ينظر نحوها بړعب ثم توجهت أنظاره حيث موقع تركيزها انها جالسه فى بركه دماء !!! هذا ما فكر به بهلع وهو يلتقط من الارضيه ملابسه ويتمتم بلهفه مطمئنا لها
-مټخافيش .. مټخافيش ..
انتهى من ارتداء ملابسه فى اقل من دقيقه وركض نحو خزانه ملابسها يلتقط منها اى شئ ذو نفع لارتدائه وبعد اقل من ثلاث دقائق كان
تم نسخ الرابط