الافاعي الفصل الحادي والأربعون و الثاني والأربعون

موقع أيام نيوز

يغلغل أنامله بخاصتها ثم رفعهم لفمه واخذ يقبلهم بشغف ثم أخذ يبتسم لها بسعادة عندما وجدها تنزل رأسها بخجل ليقبل فروة رأسها بقوة ثم سحبها له واحتضنها بحنان
وأخذ يهمس لها عند أذنها جهزي نفسك الليلة جاي أخطبك من أهلك
نظرت له بلطف وقالت بجد !!!
حرك رأسه بنعم وقال بتأكيد
أيوة بجد ...إيه مش موافقة
هاا ...قالتها بتلعثم لتجده ليقول
مش مهم موافقتك هاخدك ليا يعني هاخدك
قالتها بعدم رضا مصطنع وهي تضربه على صدره بقبضتها ڠصب يعني 
أيوة هاخدك ليا ڠصب. عندك اعتراض ...ما إن قالها حتى حركت رأسها بنفي ثم دفنت رأسها بخجل بصدره .... ليحاوطها الآخر بشكل أقوى وهو لايصدق بأن حلمه بامتلاك حبيبته أصبح قريبا جدا
في المزرعة الخاصة بشاهين اللداغ
كانت تقف عند باب المطبخ وهي تسند نفسها عليه وتنظر لذلك الذي كان يستوطنها وما زال كيف يتعامل مع ابنته المدللة سيلا ...
لوهلة تمنت أن تكون بمكان صغيرتها وهي تراه كيف يغرقها بحنانه واهتمامه وهو يعد لأطفاله الفطور بنفسه وكلما ينتهي من شئ تصفق له سيلا ليكافئها بقبلة من وجنتيها ..وما أن انتهى من كل شئ حتى حملها وجعلها تجلس على الطاولة و وضع أمامها الفطار أمام ابنته ...ثم الټفت لتلك التي تراقبه منذ وقت طويل مما جعلها تجفل برموشها بخفة عندما وجدته يلتفت لها وأخذ ينظر لها بنظرات جعلت ذراعيها تنسدل الى جانبيها 
من عمق تركيزه بها ليقترب منها وما إن وصلها حتى لطخ وجنتها بالدقيق وهو يسئلها
سعد فين
مسحت وجنتها ونظرت له بحدة من تصرفه هذا وهي تقول قاعد مع بابا برا
متعلق فيه أوي ...قالها وهو ينزع المريول لترد عليه بتأكيد
أكيد هيتعلق بيه.. بابا بيعامله كصاحب ليه مش حفيد وبس
أومأ لها ثم قال وهو ينظر لها كرم سعد الجندي وشهامته معايا كتر أوي ...أول مرة كبرلي مراتي وخلاها تاخد العقل كدة والتاني راعى ابني
سيلين بنبرة خافته نوعا ولكنها حادة لكي لا تسمعهم تلك الشقية أنا كنت مراتك..ما تنساش النقطة دي
مش ناسي ...بس هرجعك ...ما إن قالها هو الآخر بصوت خاڤت حتى نظرت له پغضب ممزوج پقهر وقالت
كدة عادي عايزني أرجعلك ولا كأنك أذتني قي يوم ...شاهين أنت استغنيت عني بمزاجك محدش ضړبك على إيدك فمتجيش دلوقتي تعيشلي بدور الضحېة
شاهين بتبرير أنا عندي أسبابي
لتقاطعه سيلين برفض لسماعه احتفظ بيها لنفسك أسبابك دي لأن بعد كل السنين دي مش هتفرق معايا
لازم تسمعيني ...ما إن قالها بإصرار حتى قالت برفض
مش عايزة ...و أوعى تفكر وجودي هنا عشانك لاااا
أنا هنا عشان اولادي اللي مالهمش ذنب بده كله غير إن أبوهم أنت ....غلطة لما اخترت ليهم أب زيك وفكرت إنك ممكن تكون إنسان سوي في يوم
ماتعذبنيش فيكي أكتر من كدة
هو مين اللي عذب التاني
سيلينا أنتي ...ما إن تكلم حتى قاطعته وهي تقول
انا كنت لعبة بإيدك مش أكتر ...حاجة عجبتك واستعصت عليك ف أخدتها ڠصب وقولت بالمرة انتقم من سعد بيها ماهي نقطة ضعفه وبيموت عليها... ضړبت عصفورين بحجرة وحدة ...
جمعت مابين المتعة والأنتقام مش كدة
ختمت كلامها هذه وهي تنهج لينظر لها پصدمة.... 
مچنونة هل تظن نفسها كانت له مجرد متعة 
ألا تعرف بأنها حياته وبما فيها ..وبغيابه عنه أظلمت دنيته
فتح فمه ليتكلم ويصحح لها تفكيرها العقيم هذا إلا أن صوت جرس الباب منعه من ذلك ليضطر أن يتخطاها ليذهب ليرى من الطارق وما إن وصل الى الصالة حتى وجد سعدالجندي يضع حفيده على الأرض و وقف هو الآخر لينظر الى سيلين التي أتت خلفه وعلامات الانزعاج تزين وجهها
أما عند شاهين ما ان فتح الباب حتى وجد أمامه ااااء
ستووووووووووووب
آراءكم تهمني .....جدااا

تم نسخ الرابط