الافاعي
إنك ابن حرام بس خلتني أغير رأي لما شفتك عايز تسيب الوكر عشان مراتك ...... تعرف وقتها شفت ماهر قصادي وكأنه خرج من القپر وتجسد فيك ...
عايز تعمل عيلة يا ابن مااااهر.. مستحيل أسمحلك بكدة ...وزي ما عملت ب عمك سامر هعمل فيك دلوقتي
يحيى باستغراب وصدمة كبيرة
سامر !!! ليه أنت عملت فيه إيه
حاجة بسيطة خالص ...بس كل الحكاية أنه ماسمعش الكلام وأتجوز وحدة كانت لسه جايا الوكر فهو حماها من الكل واتجوزها هنا... كانت لسه صغيرة و هي الوحيدة اللي جت هنا وهي بنت بنوت
سنين كانت قصادنا ولازم نغض بصرنا عليها
خلفت لجوزها بدل الولد تنين ...كان عايش معاها ومتهني وبغير عليها جدا لدرجة كان ممنوع تطلع برا البيت عشان محدش يشفها والمشكلة أنها كانت مطيعه ليه بشكل عجيب ...بس احنا حبينا نتهنا معه اشمعنى هو بس..اااايه غلطنا بالبخاري لما فكرنا كدة
يعني هنعمل ايه يعني. ..اغتصبنا مراته لما كان مسافر بشغل ...ولما رجع اتفجع بأنها اڼتحرت مايعرفش احنا اللي قتلناها عشان ماتتكلمش ...
الروميو بقى ماسكتش ورضي بنصيبه وقال ده كان يومها لااااا ...ده قلب الدنيا عاليها واطيها قال ايه ازاي ده حصل و إيه السبب عشان تعمل كدة.. بس هو تحمق وتجنن لما شاف على جسمها علامات المقاومة وفهم الحكاية ايه وقبل ما يتكلم وېفضحنا عند الكبير قټلته وبسسسس ....كان لازم ېموت عشان أنا أعيش
وأنا دلوقتي يا يحيى يا ابن ماهر هعمل معاك نفس اللي عملته مع عمك بالضبط ...هاااا إيه رأيك
بس أنا هعمل تعديل صغير وهو إنك هتشوف ده بث مباشر صوت وصورة لأنك الغالي ابن الغالي
ابتلع يحيى لعابه پخوف وهو يتبعه بنظراته لم يفهم ما مقصده أو دعنا نقول بأنه رفض أن يفهم وخاصة عندما وجده يجلس على أحد الأسرة واخذ يمرر يده بخبث على جسد مغطى بأسدال... ماذااااااا ...
فتح عينيه على وسعهما حتى كادت أن تستدير وتحول رعبه لفزع وهو لا يصدق ما يرى ولا حتى
ما يسمعه الآن فذلك الجسد بدأ يفيق ...أخذ يحرك رأسه برفض لما يحدث الآن لېصرخ بأسمها ما إن رأى وجهها
غلاااااا
توقفت سيارتهم ما إن وصلوا إلى مكان قريب من الوكر بعدما غابت الشمس تماما وعم الظلام بالسماء بشكل تام ...
ايه في إيه كنت بس بجهز قبر سلطان عشان أدفنه فيه
واثق من نفسك مش يمكن أنت اللي ټندفن بمكانه
لو مقدرتش أكتب نهايته هسيبه يكتب نهايتي هو مش مهم ....وبعدين اللي عنده أخ زيك مايندفنش بدري كدة
كاد شاهين أن يرد عليه بتأكيد إلا أنه لفت نظره بأن هناك من يتسلل برا حدود الوكر وهو يتخفى من الأمن ....
ترك أخيه يتكلم ولم يرد عليه وذهب نحو هدفه بخطوات سريعه كالصقر شاهين وما إن وصله حتى سحبه من الخلف نحوه كاد أن يضربه الآخر كردة فعل ... إلا أن شاهين مسك ذراعه بقوة ولواها للخلف ليقول له بحدة وانزعاج
تلفونك ليه مقفول من الصبح
حودة بتنهيدة راحة ما إن سمع صوته ليقول الهجين ! الحمدلله إنك جيت أنا كنت جايلك بس تأخرت بسبب اللي حصل ...ده يحيى باشا بالوكر عند الحاج سلطان ....بس المشكله إني لما سبته كان مش بوعيه ...لسه مافقش
ابتعد عنه وقال وهو ينظر ل ياسين ما أنا عارف منه لله اللي كان السبب وضيعنا بغبائه وكان عاملي فيها ابو العريف
ياسين بضيقماكنتش غلطة يا هجين ذلتني فيها
حودة بستغراب من ما سمع حضرتك عارف ! طب عارف كمان إن مراته هنا ...ده الحاج ناويلهم الشړ ....
ياسين بجدية مكانهم فين بالضبط
حودة بشرح بالمخزن المهجور اللي تحت الأرض بنهاية الوكر من الناحية التانية اللي كان ممنوع أي حد مننا يوصله
طيب ...قالها شاهين وهو يريد أن يتخطاه إلا أنه توقف ما إن سمع حودة يكمل بسرعة ...أنتم لو دخلتم الوكر هيمسكوكم ويكتفوكم
بجد ....قالها ياسين وهو ينظر للهجين بمغزى
أومأ حودة برأسه وهو يقول بجد يا باشا ...دي أوامر الحاج بنفسه اللي أداها لكل رجالة الأمن والأعضاء كمان
ياسين باستفسار هنعمل ايه دلوقتي
شاهين بتوعد غامض سلطان مالوش بالوكر حاجة غير كم كلب بيجري وراه
بس دي مجازفة بلاش تتهور
في فرق بين التهور والثقة بس لو خاېف
مافيش لو مش ياسين اللي ېخاف وأنت عارف ده كويس .....بس أنت راضي اننا نتكتف كدة عادي
وماله ...فيها ايه ....قالها وهو يرفع منكبيه بقبول لما سيحدث ثم نظر لحودة وقال بأمر ...
اسمعني ...احنا هندخل الوكر دلوقتي و هيبقى صعب علينا إننا نوصل ليحيى بسرعة ...ممكن يتم تحويل مكانه أو أنه ېقتله... كل حاجة متوقعة من سلطان ....
عشان كدة أنا وياسين هندخل من البوابة عادي وكأننا منعرفش حاجة وأنت عليك ترجع زي ما كنت خارج و اوعى حد يشوفك
ترجع عند المخزن و عايزك تبقى زي ظل يحيى عينك ماتتشلش عنه أكيد سلطان هيسيبه محپوس وهيجي علينا لما يسمع إننا دخلنا الوكر ودي هتبقى فرصتك إنك تفك يحيى وهو لما هيتفك مش هيتخاف عليه بالعكس هيبقى وقتها يتخاف منه يحيى لما بيتعصب بيتحول
أنت هتعرفنا ب يحيى ده بيضرب بغباء وابن اللذينا ضربه كله تحت الحزام ....ما إن قالها ياسين حتى رد عليه حودة
ايوة بس دي مراته معه و أكيد ده هيضعفه
اعمل اللي قولتلك عليه يحيى مايتخافش عليه
تمام ....قالها حودة وهو يعود أدراجه لداخل الوكر
اما شاهين وياسين ما إن جعلوا بعض الرجال الذين كانوا برفقتهم ينتشرون على حدود الوكر الخارجية وأخذوا يتسللون بداخله حتى توجها هما للبوابة
وما إن دخلوها حتى وجدوا جميع الأعضاء يقفون أمامهم كالسد البشري يمنعوهم من التقدم
رفعوا الأسلحة بوجههم باستعداد تام للقضاء عليهم وهذا ما جعل الأخوة اللداغ يرفعون اياديهم للأعلى باستسلام