دلال

موقع أيام نيوز

من اللحظة دي برا اللعبة ...برا وكر الأفاعي....وغالية لو قربت منها بس مش هيكفيني أني أولع فيك بكاز ۏسخ ...و أكيد ده هيكون رد فعل بسيط مني و ماخفى كان أعظم
تركه وأخذ يصعد الدرج متوجها خارج القبو تاركا خلفه ذلك الذي ينظر له بشړ واضح ليقول بعدما نظر الى الفوضى التي تعم حوله
غبي زي أبوك .... و أكيد نهايتك هتكون زيه والسبب ست ...ما أنا دائما بقول عايز تنهي راجل خلي في طريقه ست تجيب أجله ...صمت قليلا ثم أكمل بشرود ....وهو في حاجة حړقت قلبي غير الست سنين طويلة مرت ونارها مش راضية تنطفي جوايا
آااااخ يابنت حوا علمتي جوايا جامد
على الجانب الثاني ...في فيلا الجندي بالتحديد غرفة ميرال التي كانت تجلس أمام والدتها تمسك يدها وهي تقول بتوسل عشان خاطري يا ماما روحي كلمي بابا وخليه يوافق
طبطبت داليا على ظهر كفها بحنان وقالت بتفهم سيبي باباكي ياحبيبتي يهدى يومين كده وأنا أوعدك إني هكلمه على رواق وإن شاء الله هيوافق
ميرال بنفي سريع لاء يومين إيه بس ياماما ده ياسين كلمني وقالي أبلغكم أنه هييجي بكرة بالليل يخطبني
نظرت لها داليا بذهول أنتي بتهزري صح 
لاء ...
داليا بتنهيدةمش دلوقتي وقت الكلام ده ياميرال
ميرال بتوضيح والله قولتله كده بس هو أصر وقال طالما باباكي عرف بعلاقتنا لازم يبقى كل شئ رسمي احتراما ليه
لتقول والدتها بحيرةوالله مش عارفة أقولك إيه ...بس حاضر هقوم وأكلمه وأمري لله
حبيبتي ياماما ...قالتها وهي تقبل وجنتيها بفرحة لتتنهد داليا بشحوب فهي تعرف رأي زوجها بهذا الموضوع بالذات لتقول بتمني وهي تنهض 
ربنا يسهل يارب وأشوفك احلى عروسة
يااااارب ....قالتها الأخيرة مع نفسها بأمل ولكن سرعان ما اخذت تعض أناملها بتوتر من ماهو قادم
أستلقى بإرهاق شديد على الأرض السمند الصلبة بالمستودع الخاص به بعد ساعات طويلة من التمارين القاسېة ...كان يتنفس بصوت عالي 
وهو مغمض العينين ولكنه يقسم بأنه يراها أمامه طول الوقت وكأنها حقيقة وليس خيال
سحب هاتفه واتصل بها وهو لا يعرف لما فعل هذا ولكن ما إن أتاه صوتها الناعم حتى قال آمرا وبشكل مباشر 
سيلينا جهزي نفسك ع الساعة تمانية 
أبعدت الهاتف عن أذنها بتفاجؤ ثم أعادته وقالت باستفسار خير !!!
ليأتيها رده الواثق عازمك ع العشا
سيلين بسخرية بمناسبة إيه 
الهدنة
اااه قصدك إن الأسبوعين اللي أدتهملي دول هدنة 
بالضبط كدة ....
بس أنا برفض عزومتك دي بكل بساطة 
ماهو مش بمزاجك ...ما إن قالها ببرود جليدي أقرب مايكون للقطب الشمالي وهذا ما جعلها تتنرفز وهي تقول شاهين
هممممم ...همهم بها باسترخاء لترفع حاجبها بمكر وهي تقول وحشتك مش كده ...اعترف
رفع حاجبه بإعجاب من طريقتها 
واثقة أنتي من نفسك 
أسبلت برموشها بدلع وكأنه يراها
فوق ما تتخيل
سحب نفس عميق وأخذ يمرر باطن كفه على وجهه بتعب فهي بطريقتها هذه أشعلت الڼار بجسده ليقول بنبرة مليئة بالتحذير سيلينا
نعم
زفر أنفاسه وقال تمانية بالدقيقة هاااا 
سيلين باستغراب من كلامه بقولك مش هاجي 
وأنا بقولك هتيجي ....سلام .....ما إن قالها حتى رمت هاتفها بانزعاج على الأريكة و بعد مدة من التفكير والاستنتاج خرجت متوجهة الى غرفة أختها
اما عند داليا ما إن دخلت بهدوء الى غرفة نومها حتى وجدت زوجها الحبيب مستلقي على السرير ويضع ساعده على عينيه أخذت تراقبه ومن أثر تنفسه علمت أنه مستيقظ ...
استلقت الى جانبه وأسندت رأسها على عكسها وباليد الأخرى أخذت تداعب خصلاته السوداء المتغلغلة به شعيرات فضية زادت وسامته أضعاف ...
سعد ...نطقتها بصوت خاڤت مبحوح وما إن همهم بصمت حتى أكملت بنفس نبرتها ولكن بعدما اقتربت منه أكثر لتداعبه بأنفاسها ...بحبك
ابتسم بحب ولكن سرعان ما رد عليها بمشاكسة 
وبلا مبالاة مصطنعة ربنا يسهلك ياحجة
شهقت بصوت عالي وأخذت تضربه على كتفه وصدره بقوة وهي تقول بانفعالحجة ايه... ده أنا أصغر منك
أخذ يضحك عليها بقوة بعدما مسكها من معصميها ليمنعها من الضړب وهو يقول 
خلاص بقا اهدي صحتك
نظرت له داليا پاختناق هو أنا فعلا عجزت بنظرك 
ضحك سعد عليها وقال لا طبعا
أوعى كده أنت بتكدب عليا ....قالتها وهي تبتعد عنه لتنهض بزعل ولكنه سحبها إلى أحضانه وهو يقول داليا .....دودو .....يابت أنا بكلمك عيب كده
نعم عايز إيه 
سعد بحب وأنا كمان بحبك 
داليا بضيقلسه بدري كنت خليها لبكرة 
أنا هقولها النهاردة وبكرة وبعده هو أنا عندي أغلى منك
كتر خيرك.. تفضلت عليا ......ما إن قالتها بدلال حتى ابتسم لها وقبل صدغها بعمق ثم أخذ يشدد من احتضانها ...عم السكون لدقيقة كاملة بينهما لا نسمع من خلاله سوا صوت أنفاسهما المنتظمة نوعا ما وكأنهما يأخذان طاقتهما من وجودهما معا.... 
همست داليا بعدما سحبت رأسه الى صدرها وأخذت تداعب خصلاته
لسه زعلان من ميرال
سعد بتسائل أنتي شايفة ايه
أنا شايفة إنك معاك حق وبنفس الوقت هي كمان معها حق ...ما إن قالتها حتى رفع لها وجهه بانفعال وهو يقول
معاها حق تقف بوشي... معاها حق تخون ثقتي ...
معاها حق تكسرني ....كل مشاكل شغلي بكفة و ۏجعي منها بكفة تانية ....حبيتها وداريتها أكتر من روحي ده جزاتي ليه
داليا بتوضيحأنا مش قصدي اللي فهمته والله ...هي غلطانة صح.. بس
سعد بحدة بس إيه
داليا بتريثاسمعني كويس وحاول تفهمني ....ميرال بنوتة مليانة أحاسيس ومشاعر و شيء طبيعي إنها تقع بالحب ....هي مش حجر ....زيها زي أي بنت ...
تعرف لو كانت صغيرة كنت قولت إنها فترة مراهقة وهتعدي ...بس هي عندها ٢٨سنة مش صغيرة و واعية و اللي أنا شايفاه دلوقتي إن بنتنا حبت
بجد ...احنا لازم نساندها مش نعاديها ...هو احنا عايزين ايه غير سعادتها
سعد بغيرة شرقية عايزاني أشوف بنتي بتحب وتعشق شريكي بالشغل واجي أقولها برافوووو 
....ااااااانت تجننتي
مش حكاية برافو ....أنا قصدي لو جه و اتقدم لها وافق.. ليه لاء ...ما إن قالتها حتى باغتها باستفسار
أوافق على إيه بالضبط....عايزاني أسلمها ليه بإيدي ...والله لو على مۏتي ما هيحصل
سعد مش كده اااالله ...ده مش وقت غيرتك 
...البنت من حقها تختار اللي هتتجوزه
وما اختارتش غير ياسين
داليا باستغراب وايه عيبه .....مش ده اللي أنت دخلته بيتك ونزلتنا مصر عشان تشتغل معه ...مش أنت اللي أخدتها معاك الشركة وحطتها قصاده
أخدتها عشان تشتغل معايا وأبقى مطمن عليها مش عشان.. اااء
قاطعته وهي ټضرب كفيها ببعضهم وتقول.. 
وأهي حبته ....هنعمل ايه بقى دلوقتي ...ايه الحل وهو جاي بكرة يخطبها منك رسمي وهي موافقة
ييجي فين هو لوي دراع ولا إيه ....قالها وهو ينهض من السرير ليخرج بسرعة متوجها نحو غرفتها ليفتح الباب عليها بقوة مما جعلها تنهض پخوف وهي ترى والدها يدخل عليها وخلفه والدتها ....
تأوهت پألم عندما انقض عليها وسحبها من عضدها بقوة وهو ېصرخ شوفي يابت أنتي ياسين ده بالذات لو ھتموتي مش هوافق عليه ...
مسكته سيلين من عضده خوفا على أختها وهي تقول بابا بالراحة عليها
نظرت له ميرال بحزن 
ليه بس ! إيه السبب لموقفك ده
نفضها من يده وقال بانفعال شديد مش مناسب ليكي ....أنتي فين وهو فين ....
لوت شفتيها كالأطفال ونظرت له بذبول وهي تقول بس أنا موافقة حتى لو في اختلاف مافيش إنسان كامل
سحب شعره الى الخلف وجلس
تم نسخ الرابط