دلال

موقع أيام نيوز

بقولك أهو إنك عمرك ماهتوصلها نجوم السما أقربلك منها ....احلم على قدك مش أنا اللي أنزل من نفسي وابص لواحد زيك
تشنج فك شاهين وهو يطبق على شفتيه بقسۏة ثم قال بتوعد حقيقي أسبوعين بس ....أسبوعين وهطربقها على دماغك ودماغ اللي خلفك ...
رفعت أنفها بشموخ وتحدي وهي تقول
هو مش كان يوم واحد ايه اللي خلاه يبقى أسبوعين 
ماتخليك قد كلمتك يامتر ..وبعدين اللي عنده حاجة مع بابا يا يجي يطالب فيها منه وش لوش بلاش تدخلوا عليه من بناته ...بلاش اللف والدوران ده بقى ....لأنه عيب ...هااا عيب يا أستاذ ...هو أنا اللي هعلمكم أصول اللعب ولا إيه
نظرت لها بقسۏة وأخذ يقول بنبرة قاسېة 
حلوة أوي ومغرورة أوي أوي اوووي لدرجة عايز أكسر غرورك ده معايا ... هتجيلي ...هتجيلي برجلك لحد عندي عشان أتجوزك ...و وقتها هقدر أنفخلك دول بذمة عشان يبقوا زي اللي فوق ياشفايف البطة أنتي....
دفعته عنها وهي تقول بتوتر ورجفة غريبة سرت بأوصالها أنت أااانت
صمتت بتوتر أكبر ما إن غمزها بخفه لټضرب قدمها بالأرض وهي تقول بضجر طفولي لذيذ
مش هيحصل عمري ماهبقى ليك سااامع ....عمري
ولكن ما جعل ڠضبها يتزايد منه أضعاف عندما وجدته يقابل كلامها هذا بالضحك باستمتاع شديد على حالتها هذه فهو صاحب تأثير قوي عليها بنظرة ولمسة بسيطة يحرجها ويجعلها تبتلع لسانها الطويل هذا ....
تلاشت ضحكته الى ابتسامة هادئة ما إن اختفت من أمامه وذهبت نحو الداخل ليصعد سيارته وانطلق بها الى الخارج تاركا خلفه أخيه الذي ما إن اتصل عليه ليسأله أين هو حتى قال 
ارجع على رجليك ياحيلتها مش شاهين اللداغ اللي يتلطع كده يابقف أنت ...
أنهى كلامه وأغلق الخط بوجهه دون أن يستمع الى رده ليتوجه بعدها للوكر وفي عقله ألف حساب وحساب ولكن أكبرها و أهمها هي سيلينا
على الجهة الأخرى ...في الوكر
نزل من الدرج القبو بخفة ليقترب من ذاك الذي يشرب الشيشة وما إن جلس أمامه حتى قال باستغراب طلبتني يا حاج 
أيوة
خير ....هو في حاجة غلط بالشغل لا سمح الله 
لاء أنت شغلك مية مية مافيش حد يقدر يعدل عليه 
حتى لو كنت أنا
حلووووو الكلااام ...نيجي للجد بقى ...كنت عايزني بأيه
سلطان بمغزى عايزك ترجع تنام في الوكر من تاني بس بعد ماتتخلص من كل بلاويك
ليقول يحيى بحذر يعني ايه 
غالية خطيبة الواد اللي فطس هنا ده 
قصدك مراتي أنا ....ما إن قالها بغيرة حتى رد عليه سلطان برفض
لاء ماينفعش كده ...لازم تبقى كانت مراتي ....طلقها
وارميها من مكان ماخدتها ....ولاااا أقلك هاتها هنا نطري على رجالتنا فيها ولو عجبتني ممكن أدوقها أنا كمان ااااااكيد مش هتستخسرها فيا يعني ولا ايه...
الفصل الثامن عشر 
قصدك مراتي أنا ....ما إن قالها بغيرة حتى رد عليه سلطان برفض
لاء ماينفعش كده ...لازم تبقى كانت مراتي ....طلقها
وارميها من مكان ماخدتها ....ولاااا أقلك هاتها هنا نطري على رجالتنا فيها ولو عجبتني ممكن أدوقها أنا كمان ااااااكيد مش هتستخسرها فيا يعني ولا إيه...
قال الأخيرة بمغزى حقېر وما هي سوا ثانية واحدة فقط وكان سلطان مستلقي على الأرض مخڼوق
من قبل ذلك المتوحش الذي على مايبدو فقد حرفيا كل ذرة عقل لديه وهو ېصرخ به بأعلى درجات صوته ويضغط بكلتا يديه على عنقه وكأنه يصر على إزهاق روحه
دي مراااتي .....ساااامع مرااااتي هي حصلت إنك توصل للوساخة دي عايزني اجبهالك بإيدي 
....ليه !!!!!! أنت مفكرني اااااااايه ....
حاول سلطان إنقاذ نفسه من ذلك الذي يجثو فوق صدره إلا أنه فشل وبجدارة ...ليس هناك مجال للمقارنة بينهما ...نعم سلطان ضخم ولكن أمام يحيى 
ليس أكثر من ذبابة مزعجة
دخل الحرس الى القبو مسرعين على أثر الصوت و صراخه العالي وما إن سحبوه عنه حتى أخذ يقاومهم بشراسة وهو ينظر پغضب مهلك لذلك الذي أخذ يسعل بشدة ويمسح لعابه عن فمه ليبتسم بعدها بحقارة لا توصف وهذا ما جعل يحيى يشيط وتتفجر حمم براكينه أكثر وأكثر لېصرخ بانفعال على الحرس الذين يقيدونه وهو يقاومهم
اوعوا كده ...سبوووووني ....ثم وجه كلامه لسلطان بانفعال متوعد ......ده أنا هخليك تدوق المۏت قبل ما تفكر تحطها في بالك حتى .....
والله وطلعلك صوت يايحيى ....بس انا صح
....شكي طلع بمحله.....ما إن قالها سلطان وهو ينهض عن الأرض لينظر له الآخر بترقب وهو ينهج ...
أخذ يقترب منه بخطوات شيطانية مدروسة بعدما أعطى إشارة لرجاله أن يتركوه ويخرجوا وبالفعل نفذو الأمر بالحرف وانسحبوا من المكان كله
الټفت لهم يحيى ثم عاد بنظره على ذلك المسخ الذي أمامه وقبل ان ينطق هو وجده يباغته بسؤال لم يتوقعه حبيتها مش كده ...أوعى تنكر والاااا ماكنتش عملت كل ده عشانها
يحيى بجدية هي على اسمي سواء بحبها أو لاء هي عرضي أنا واللي يحاول يمسه أدفنه بمكانه
ليقول سلطان برفض قاطع لما سمع تؤ تؤ تؤ
.....يحيى اهدى كده وبعدين أحنا دافنينه سوا ....أنت أخدتها عشان تكسر رامي وأنا شجعتك على ده ...وأيدتك كمان قصاد الكل...غير كده مافيش ....انسى إنها على اسمك زي مابتقول و مراتي والكلام الفاضي ده وبلاش تعيش الدور ده بالذات مش لايق عليك
عايز توصل لأيه ...نطقها يحيى بحذر وترقب فهو يريد أن يعرف بما يفكر الآخر
تغير وجه سلطان للشړ وقال بنبرة اجرامية لا تبشر بالخير بتاتا يعني ومن الآخر كده ... أنت دخلتها الوكر بإيدك ...واستغفلتني شهرين ...وأنا عملت نفسي من بنها و مش واخد بالي باللي بيحصل حواليا 
....كانت جوا الوكر ومش بعيد عرفت كل صغيرة وكبيرة بتحصل فيه ....ودلوقتي عايزني أسيبها كده بسهولة ...ليه هو دخول الحمام زي خروجه
اعتصر قبضته بقوة وكز على أسنانه وقال بأعصاب متشنجة كنت حابسها بالشقة لا شافت حد ولا حد شافها ولا تعرف طبيعة شغلنا ايه ...
هاجي معاك وهعمل نفسي مصدقك وماله ...بس بردو مافيش غير حلين قصادك ...قالها وهو يرفع السبابة والوسطى امامه ليقول الآخر باستفهام
اللي هما
سلطان بجبروت قذر ياترميها مع بنات الوكر
...ياااا إمااااا تطلقها طالما إنها متعرفش حقيقتك ايه زي ما قولت ....اختار ....غير كده ماعنديش حلول
يحيى برفض لاء في ....وهو إني أسيب الجمل بما حمل ...وأخدها وأمشي ...
أخذ يربت سلطان بقوة على منكبه وهو يقول
بلاش تعمل فيها غشيم ...ما أنت عارف القوانين هنا مافيش جواز يتم من برا بنات الوكر إلا لمصلحة مؤقته ...بس أنت شكلك عايز تغلط غلطة أبوك
فتح عينيه وقال باندهاش ممزوجة بلهفة
أبويا !!!!! أنت تعرف أبويا مين
سلطان بمراوغة مستفزة وعلى سيرة أبوك ياترى ست الحسن والجمال اللي وقف بوشي عشانها عارفة إنك ابن .....حرام ....
انقض يحيى على الآخر يمسكه من مقدمة ثيابه وهو يقول بأعصاب رد عليا أبويا مين
وأنا اش عرفني روح اسأل أمك ده لو كنت تعرف هي مين ....ما إن قالها سلطان حتى ضړب يحيى يده على الطاولة الزجاجية لتنكسر على الفور محدثه خلفها چرح عميق بساعده لتمتلئ يده بالډماء
ابعد يحيى ذراعه الى الخلف ما إن كاد سلطان أن يتفحصها ليرفع سبابة يده الأخرى أمام وجهه وقال پغضب أسود أنا
تم نسخ الرابط