الافاعي الفصل الخامس والسادس

موقع أيام نيوز

رقبتي ولازم أأمن مستقبلك وأسلمك في يد أمينة وأنا مطمن عليكي ...
وبعدين تعالي هنا مش كنتي رافضة جوازك من رامي أنا بصراحة أخدت بكلامك وشفت إنه فعلا مايستاهلكيش ...وقلت أسيبك على راحتك عشان ماتقوليش خالي متاقل مني ولا حاجة لا سامح الله بس لما يجي ليك نصيب ماكنتيش تحلمي بيه لازم أفوقك لإني أنا ادرى بمصلحتك ..
إستدار موجة كلامه إلى والدتها...وإنت بلاش تعومي على عومها وعقلي بنتك أحسن ليها وليك .. ده يحيى اللداغ مش أي حد يعني بصريح العبارة عريس مايترفضش ...
نهضت غالية وهي تكتف يديها وتهزر قدمه وهي تقول بإصرار 
حتى لو كان كويس ومافيش زيه أنا مش عايزة أتجوز
إنتفض هو الآخر مستقيم بجسده وسحبها من عضدها وهو يقول بإنفعال
إسمعي يابنت انت بمزاجك ڠصب عنك هتتجوزيه سامعة .... ثم رماها على والدتها وأكمل بتحذير وهو يشهر سبابته في وجههم
كلميها وعقليها وخليها تفوق لنفسها بلاش تجبرني أطلع جناني عليها هااا بلاش ...الليلة هيتكتب كتابه عليها وهياخدها معاه
صړخت والدتها بعدم فهم و رفض
إيه !!!!! ياخدها معاه من غير فرح ليه إن شاء الله !!!! هي لعبه وبعدين مش لازم يبقا في فترة خطوبة يتعرفوا على بعض فيها
خليل بإجرام 
خطوبة إيه اللي عايزاها إنت كمان شكلك كده خرفتي بدري ...
نظر إلى غالية وإستأنف كلامه بأمر وټهديد صريح 
شوفي يابنت إنت يا إما تتجوزي يحيى بيه الليلة بإحترامك ومن غير دوشة أو هرميكي لرامي بإيدي دي ...فكري كويس وقرري مصيرك بنفسك عشان ماتقوليش عليا دكتاتوري أهو سبتلك الإختيار مابينهم
نزلت دموعها عندما خرج أخيها وأغلق الباب خلفه پعنف لتستدير بجذعها العلوي نحو إبنتها التي سرعان مارمت نفسها على صدر والدتها التي أخذت تقول بعجز وهي تطبطب عليها
خلاص يابنتي إرضي بنصيبك وإتجوزي وإخلصي من العيشة دي
رفعت رأسها وقالت بإستنكار لما سمعت
عايزاني أرمي نفسي پالنار
أخذت تمسح على رأسها بحزن وهي تقول
بعد الشړ عليك ياقلب أمك ...خالك قال إنه عريس لقطة وإن شاء الله يطلع إبن حلال و يراعي ربنا فيك
باست كف والدتها وقالت وإنت يا حبيبتي أسيبك إزاي
إبتسمت بلا روح وهي تقول لإبنتها
دي سنة الحياة ...إذا مكنش النهاردة هيبقى بكرة ...ربك معايا ...وخليل صح بيبان عصبي وكده ...بس معايا مافيش زيه ده أنا أخته وهيخلي باله مني ماتقلقيش بس المهم إني أتطمن عليك في بيت عدلك
سحبت غالية شعرها إلى الخلف ثم أخذت ټضرب فخذها بحړقة وهي تقول والله اللي بيحصل ده مالوش لازمة انا من شهر بس تميت ال 18 سنة مستعجل على جوازي كده ليه بس أنا مش عارفة
نصيبك جا نقول ايه بقا ...يلا قومي خدي دوش وجهزي نفسك وإنسي كل حاجة وافرحي واضحكي اوعي تحرميني من إني أفرح بيكي وإنت عروسة
غالية بنظرة إنكسار
إنت بتتكلمي جد 
آه جد ...وعشان خاطري بلاش تبصيلي كده وتحسسيني بالعجز أكتر من اللي أنا فيه أنا مش حمل خالك ده ممكن يرميكي فعلا للكلب التاني قصاد عيني ومش هقدر أعملك حاجة ...
قطعت كلامها وأخذت تبكي پقهر وعجز على ما يحصل لبنتها الوحيدة التي سرعان ما إحتضنتها وأخذت تقبلها من وجنتها ويدها ثم رفعت رأسها لوالدتها وقالت بقبول فعلى مايبدو بأن هذا هو نصيبها
حاضر ...هعمل اللي هيريحك ويريحكم كلكم ...بس وحياتي عندك بلاش ټعيطي وتزعلي تاني ...وبعدين أنا عايزة بدل الدموع دي زغروطة ...زغرطيلي يا ماما ده النهاردة فرحي ولا أنا ماستاهلش إني أفرح يعني
يا خبر وأدي أحلى زغروطة لست البنات ...
لوووووووووووووليييييي
مساء في الوكر بالتحديد بالقطاع الخاص للأسلحة السوداء المستعملة والمعطلة كان يجلس على كرسي خشب وأمامه طاولة طويلة وبيده سلاح بدء يفك أجزائه واحدة تلو الاخرى حتى أصبح معدات صغيرة لا تصلح لشئ ثم أخذ ينظفه بتركيز وما إن إنتهى حتى أعاد تركيبه بدقة وإحترافية شديدة وسرعان ما رفعه وأطلق منه رصاصة لنقطة بعيدة
ليصفق يحيى وهو يدخل عليه المكان مع سلطان الذي كان ينظر إلى ذراعه الايمن بإعجاب ثم قال 
مش حاجة جديدة ده العادي بتاع شاهين
شاهين بتساؤل
رجعت إمتى 
ليقول سلطان وهو يمسح على شاربيه
من ساعتين بس ...تصدق السفرية دي رجعتلي شبابي ..زينة دي سرها باتع معايا
يحيى بمشاكسة
أوووبا سامع ياشاهين ...رجعتله شبابه ...عقبالنا يارب
ما انت هتتجوز الليلة ولا هو أكل وبحلئة ...ما إن قالها سلطان حتى شحب لون يحيى عندما وجد شاهين يرفع رأسه لهم بسرعة وهو يقول
من ده اللي هيتجوز !!!!
يحيى بترقب
أنا
ترك ما في يده ونهض و وقف أمامه بجسده الضخم وقال مين وليه أنا معرفش
خطيبة رامي ...ما إن نطقها حتى إنقض عليه الآخر وهو ېصرخ به پغضب بارد خطېر
ليه يا دكر تدخل الحريم في شغلك ...ليه ماتسمعش الكلام ...ولا عاجبك تدارى فيهم
البت عجبتني ...ما إن قالها بكذب مكشوف للآخر حتى إبتسم من طرف شفتيه بتهكم وأخذ يربت على منكبه بقوة
إحنا مش بتوع جواز وإنت عارف ده
سلطان بتدخل
لاء أزعل منك ...إحنا بتوع كله ياشاهين ...وبعدين هو حب يكسر عين غريمه بخطيبته وأخدها منه يتمتع بيها يومين تلاتة وبعدها يرميهاله لو عايز ...
نظر شاهين الى أخيه الروحي وعض خده من الداخل بغيظ ثم قال
والتاني سكت ...سابك كده تاخد منه خطيبته ومعملش حاجة
يحيى بتوتر لايظهر إلا أمام البوس
ماهو أنا لفقتله تهمة ورميت فالسجن من أسبوع
لاء شاطر ...عفارم عليك ...بس كلها يومين وهيخرج وبعدها هيجي ويشرب من دمك وهيبقا من خناقة رجالة لخناقة على ست ...قال الأخيرة بقرف واضح من تدنى المستوى
يحيى بتوضيح 
صدقني البنت دي هي اللي هكسره فيها بجد وهحرق قلبه عليها ...ومش بس كده ده انا هخليه يسف التراب يعني هحاربة نفسيا وجسديا عشان يعرف إن مش أنا اللي يتلعب معايا ومش أنا اللي انام فالحجز ليلة كاملة بسبب واحد مايسواش ...
وأهو زي ما إنت شايف الليلة اللي نمتها نام هو بدالها أسبوع ...ده غير إنه لما يطلع ويلاقي حبيبة القلب بقت في حضڼي ...مش هقولك هكون علمت عليه إزاي ....
صدقني يا اخويا كل شئ مباح عندنا هنا ..مافيش قوانين مافيش مبادئ مافيش أخلاق ..إعمل أوسخ حاجة في عدوك بكده صدقني الكل هيهابك ..والبقاء للقوة ....قال كلماته هذه ثم تركهم وخرج متوجها إلى تلك التي تنتظر مصيرها المجهول
شفت أفكارك وصلتهم لفين ...قالها وهو يلتفت لسلطان الذي بادله إنزعاجه هذا بلا مبالاة ما إن قال
ما تسيبك دلوقتي من الحكاية دي يحيى مش صغير وعارف هو بيعمل إيه كويس بلاش تعكر مزاجي على حاجة تافة زي دي .... ودلوقتي ركز معايا أنا ...
في إيه 
جلس سلطان على أحد الكراسي وقال بمغزة مليئ بالشړ 
سمعت إن حبيبك وصل
صمت وإنتظر تعليق الآخر ولكن ما إن طال هذا الصمت بينهم حتى أكمل ....هتعمل إيه معاه !!
ولا حاجة ...قالها ببرود وهو يعود إلى تركيب أدوات الأسلحة مما جعل سلطان يغتاظ منه وهو يقول 
پغضب
شاهين !!!!!
توقف عن ما يعمل ونظر له نعم !
سلطان بضيق من برود الأخر
ناوي على إيه 
ليقول شاهين بإبتسامة سامة على كل خير 
رفع سلطان حاجبه وهو يقول بقا
تم نسخ الرابط