رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو 

موقع أيام نيوز


حديث والدتها وتمتمت بلامبالاه
ماشي ياماما خلاص كدة كدة جواد مشي.
سارت مديحة بخطى واسعة غاضبة تاركة الغرفة لاعنة أفعال ابنتها المندفعة التي ستسبب لها العديد.
جلست أروى پغضب عقلها يكرر صڤعة جواد لها وإهانته لها الواضحة معلنا رفضه لها صراحة أمام الجميع بلا تردد متذكرة كيف أبعدها عنه رافضا فعلتها واقترابها منه الغير محبب له تتوعد له بعصبية مقررة أن تجعله ېموت ندما على تركه لها ستأخد خطواتها في إظهار ذاتها وجمالها أمامه.

الحمقاء تظن أنه سيتطلع نحوها بعد رفضه الدائم لها تظن أنها ستنجح في لفت فكره نحوها لتنعم بإهتمامه الدائم..
في الصباح..
ولج فاروق لمديحة بخطوات واسعة غاضبة فوقفت قبالته بهدوء متمتمة بتساؤل مدعية عدم الفهم بالرغم من دقات قلبها المتسارعة بداخلها پخوف
ايه يا فاروق في حاجة
أسرع يجيبها صائحا بصرامة ولهجة مشددة حازمة
اه فيه وانتي عارفة انه فيه بلاش تستهبلي عليا ولا هتعملي زي ماعملتي امبارح انتي وبنتك.
شحب وجهها بتوتر وفرت الډماء هاربة منها وردت عليه بقلق وعدم انتظام
ق.. قصدك ايه يافاروق بعدين انا واروى معملناش حاجة امبارح.
ظل قابضا فوق ذراعها لم يتركها وغمغم بجدية حادة يوضح لها معنى حديثه عالما أنها تفهمه جيدا مدعية عدم الفهم
الكلام اللي اتقال امبارح غلط في غلط وأنا عارف جواد ضړب أروى ليه متقوليش الكلام الاهبل اللي اتقال امبارح لانه مش هيدخل دماغي.
طالعته بريبة وقلق لاعنة ابنتها سرا عن أفعالها الحمقاء وأجابته بتوتر محاولة انهاء الأمر
مفيش يا فاروق هي اعترفتله انها بتحبه شوف ابنك بقى عمل كدة ليه هي بتتعامل معاه كأنه خطيبها زي ما أنت قولت هو اللي مش موافق.
تركها بهدوء وغمغم بجدية وصرامة
قوليلها مش وقته متفتحش الحوار دة دلوقتي مع جواد ولا بنتك مش عارفة تستنى شوية.
طالعته بمكر وبدت العصبية فوق قسمات وجهها شاعرة بتخليه عن الأمر فصاحت به پغضب وحدة
لا هي تعرف تستنى بس شكلك أنت اللي اتراجعت عن الموضوع دة قولت خلاص عصام ماټ ومبقاش ليه لازمة وهتشيل ايدك منه عشان مش عارف تحكم على جواد جليلة مقوياه.
هدر بها پعنف ليجعلها تتوقف عن حديثها الذي ليس له معنى طالعها بأعين حادة غاضبة
مديحة اخرسي خالص أنا فاهم كلامك كويس بعدين لا انتي ولا عصام اللي عاوزين الجوازة دي لأ أنا اللي عاوز اجوز أروى بنت أخويا لابني بس دة مش وقته مش وقته خالص.
تنهدت بصوت مرتفع متمتمة بضيق
ماشي يا فاروق لما نشوف.
هدر بها پعنف وعصبية صارمة أخرستها
مديحة اتعدلي تشوفي ايه وأنا من امتى رجعت في كلمة قولتها أنا مش عاوز كلام في الموضوع دة دلوقتي غير لما افتحه أنا سمعاني
تراجعت مسرعة عن موقفها وصرامتها أمامه متمتمة بهدوء
آه طبعا يا فاروق أنا مقولتش حاجة أنا بس بقول يعني عشان خاطر أروى حرام نكسر قلبها عشان كدة بتكلم.
همهم يرد عليها بجدية وتعقل
أروى زيها زي سما وانتي عارفة كدة عمري ما هكسر قلبها جواد ليها بس اصبري انتي وهي بعدين دة جليلة زعلانة على وفاه ابنك اكتر منك هو في ايه ابنك لسة مېت مكملش حاجة وانتي بتفكري في جواز.
صممت مستمعة إلى حديثه پغضب متمتمة بحدة
هو ايه اللي بتقوله دة اكيد زعلانة على ابني فاروق بلاش كلامك السخيف دة ملوش داعي.
همهم يجيبها وسار متوجه نحو الخارج تاركا اياها خلفه شاعرة پغضب عارم يزداد بداخلها من حديثه
كيف له أن يتهمها بعدم حزنها على ۏفاة ابنها الوحيد! كيف يمدح في جليلة عنها ويفضلها! شاعرة بنيران حادة تشتعل في قلبها.
بعد مرور يومين...
وصلت مديحة للمنزل المقيم به عائلة رنيم بغرور أسرعت والدتها تطالعها بړعب والخۏف يملأ قلبها بعد فعلة ابنتها بزوجها تمتمت بقلق مشيرة لها بالدخول
أهلا وسهلا يامديحة هانم اتفضلي ادخلي ارتاحي.
طالعتها بغرور من أعلاها إلى أدناها وردت عليها بتكبر
مانا هدخل وارتاح دة بيتي ولا نسيتي أصلكم والحارة اللي كنتم فيها.
أجابتها مسرعة بقلق مأومأة برأسها أماما تؤيد حديثها المهين لهم
آه طبعا يا مديحة هانم كل اللي بتقوليه صح
دة بيتك وتعملي فيه اللي عاوزاه طبعا.
هبت واقفة قبالتها بعصبية صائحة بها پغضب
كويس إنك عارفة يعني كمان اقدر اطردكم في أي وقت وترجعوا للشارع اللي جايين منه.
أسرعت ترد عليها پخوف وكأن ما تخشاه سيحدث
ل... ليه بس يا مديحة هانم هو... هو أنتي شوفتي مننا حاجة وحشة دة احنا من ايدك دي لأيدك دي و...
هدرت بها پعنف وحدة أخرستها رامقة إياها بنظرات غاضبة كالسهام المنطلقة نحوها
بقولك ايه متستهبليش عليا أنتي مش عارفة بنتك الوسة دي عملت إيه بعد ما لمتها دة أنا لو طولتها هاكلها بإيدي مش هرحمها.
خرج والد رنيم بسبب صوت مديحة المرتفع تفاجأ عندما رآها أمامه أسرع مرحبا بها بقلق
ايه دة ايه دة المكان منور اتفضلي ياهانم ارتاحي.
لم تهتم بحديثه وواصلت حديثها مرة أخرى بقسۏة وغرور 
ها قولتي إيه تحبي تطردوا من هنا ولا تقعدوا وتسمعوا كلامي اللي هيتنفذ بالحرف.
ردت عليها مسرعة من
 

تم نسخ الرابط