دلال

موقع أيام نيوز

بس
قليل الادب وبعدين شنطتي بالعربية انزل هاتها
رد عليها بضيق ده انا من اول ام الرواية دي بنزل واصعد شنطة حضرتك وكأني شغال عند الي خلفك
يعني ايه مش هتنزل تجيبها
سامر بتوعد يعني عارفة لو سمعت حرف منك كمان هعتربها دعوة منك ليا اني اقوم اخد حقوقي الشرعية منك من الألف ل الياء
مليكة بنزعاج من اسلوبه انت وقح على فكرة
تكلمتي يعني عيزاني اقرب منك بس مكسوفها تقوليها بشكل مباشر وانا مستحيل اكسفك
قالها وهو يهم بالنهوض لها الا انه قالت على الفور وهي تكمم فمها
لالا بالله عليك اهو سكت اهو
عاد واستلقى على ظهره وقال 
ناس ماتجيش الا بعين الحمرة
تركته وخرجت من الغرفة وتتجاهل الرد عليه واخذت تنظر الى اركان الشقة الجديدة ....كانت جميلة مكونه من ثلاث غرف وصالة نفس شقة والده ولكن على احدث وارتب ولكنها خالية من الاثاث وبعض الاماكن لا توجد بها إنارة
بعد استكشاف طويل دام لنصف ساعة عادت للغرفة التي هو بها نعم كانت مظلمة لا ينيرها سوى إضاءة الشارع الا انها كانت ترى جيدا
تنهدت و نظرت الى نفسها كانت ترتدي حذاء شتوي جلد مع بنطال جينز اسود وسترته جلدية سوداء مع توب اسود ايضا
كانت عبارة عن لوحه فنية سوداء بشكل كامل مع لون شعرها وعينيها لا ينيرها سوى لون بشرتها الزجاجية شديدة البياض ...نعم يا سادة مليكة بيضاء لدرجة الأستفزاز مع ملامح تركيا ناعمه على عكس سامر الذي كان سماره مصري اصيل
اخذت تنزع سترتها والجيز لتبقى فقط بشورط مطاط يصل الى اعلى ركبتيها كانت ترتدي تحت البنطال مع توب صغير لتستلقي بجواره بعدما تأكدت بأنه ذهب بنوم عميق
اخذت الغطاء عنه بشكل كامل بكل خبث ولفت نفسه به لتنعم بدفئه بعدما رفضت ان تتشارك به
معه اغمضت عينيها بتعب لتستسلم لسلطان النوم بشكل تلقائي وهي ترفض التفكير بما سيحدث في الغد
في صباح اليوم التالي في وقت مبكر جدا 
بالمستشفى الاهلية الاستثمارية
كانت دلال تجلس على كرسي بجانب سرير الخاص بشهم وهي تنظر له پغضب وغيره هو والممرضة التي كانت تعقم چرح اعلى كتفه
وضعهم كان حارق بالنسبة لها ...فشهم كان مستلقي على صدره و ظهره كله عاري امام الممرضة التي كانت تميل عليه وهي تداوي 
وبين الحين والاخرى كانت تتلمسه بطريقة 
متعمدة وجرئ بعض الشئ فعلي مايبدو قد اعجبت به
بقالك ساعة بتنظفي چرح صغير دي مش طريقة شغل ....قالتها دلال وهي تنهض من مكانها بنفعال ڼاري لتسحب منها الشاش وهي تكمل ...هاتي عنك انا اكمل
الممرضة بإعتراض يا انسه مش هينفع
لاء ينفع ...طرقينا ...قالتها وهي تدفعها نحو الباب 
نظرت لها الممرضة بغيظ ثم تركتهم وخرجت لتلتفت دلال بإنتصار وهي تنفظ يديها بفرحة
نهض شهم بتعب وهو ينظر لها پغضب ويقول 
اي التصرف ده ...مش عيب
وضعت يدها على خصرها ورفعت حاجب وقالت بتحدي لاء مش عيب ولا كانت عجباك يادكتور
ذهل من ردها ليقول پصدمه
دلاليييي ....اي الجنان
دلال بقوة عاشقة ايوه جنان ياشهم ده
الي عندي اذا كان عاجبك ....وخد من ده كتير بالمستقبل عشان تبقى عارف
سرح بوجهها وجمالها الطفولي وقال بسعادة 
لدرجاتي بتغيري عليا
ردت بنفعال واكتر ياشهم واكتر ...انا مش هسمح غلط زمان يتكرر عمري ماهسمح تروح لغيري وتجي وحده تخطفك مني زي ماعملت غرام
صمتت قليلا عندما وجدته يكرمش وجهه پألم وهو يمسك كتفه وما ان نظر لها حتى سألتها 
الا صحيح انت عملت معاها ايه
تنهد وقال فسخنا كتب الكتاب وكل واحد راح بطريقه ومن ساعتها ماشفتهاش
اشاحت
تم نسخ الرابط